(أولاً): أن الطفل سليم صحيح يهضم غذاءه جيداً.
(ثانياً): أن المعدة مليئة بأكثر مما يلزم.
فعلى الأم ألا تنزعج من هذا العارض بل تعتبره دليلاً على جودة الهضم وكفاية الرضعة, وبقدر أن يتقيأ الطفل بعد الرضاعة متى بدأت الزغطة.
ما أحسن الوسائل التى يمكن بها إدارة لبن الأم إذا كان غير كاف؟
1. أهم العوامل التى تساعد على إفراز اللبن هى قوة إمتصاص الطفل للثديين, فيجب أن يرضع من الثديين كل مرة, وإذا لم يمكنه تفريغهما تماماً تستعين الأم (بالشفاطة) أو ضغط اليدين بعد أن ينتهى الطفل من الرضاعة.
2. يجب أن تعيش الأم عيشة هادئة, وتتمتع بأكبر نصيب من الراحة الفكرية, لأنه من المعلوم أن الإضطرابات النفسية تؤثر على إفراز اللبن, وقد ينقطع الإفراز بتاتاً أو ينتاب الطفل هزال أو قئ أو إسهال إذا طالت مدة هذه الإنفعالات.
3. يجب أن تأكل الأم جيداً, وتنام جيداً, وتقوم برياضة يومية كالمشى.
4. الإكثار من شرب اللبن بمقدار نصف لتر يومياً.
5. تدليك الثديين وضغطهما نحو الحلمة عدة مرات يومياً.
وقد يفيد وضع مكمدات ساخنة وباردة بالتناوب على الثديين بعد التدليك. أما الأدوية التى تباع بالأجزخانات ففى الغالب لا فائدة منها.
كيف تعرف الأم أن رضاعتها أثمرت, وأن الطفل يسير سيراً طبيعياً؟
(أولاً): منظر الطفل وشكله يدل على أنه مسرور قانع, فجسمه ممتلئ ونومه هادئ, يأخذ الثدى بشهية ولهفة, إذا جاع يصرخ بقوة مطالباً بقوته.
(ثانياً): زيادة وزنه, وهذه من أهم العلامات, فوزن الطفل عند الولادة 3 كيلو جرامات تقريباً, ويزيد بعد ذلك بمعدل 25 جراماً يومياً فى بحر الأربعة أشهر الأولى ثم بمعدل 15 جراماً يومياً فى الأربعة أشهر الثانية, و 8 جرامات يومياً فى الأربعة أشهر الثالثة. ويصل وزن الطفل فى آخر السنة إلى 9 كيلو جرامات أى ثلاثة أمثال وزنه عند الولادة.
(ثالثاً): لا يتقيأ الطفل اللبن, ويتبرز برازاً عادياً من مرة إلى ثلاث مرات فى اليوم.
أرجو التقييييييييييييييييييييييييييييييييييم