تخطى إلى المحتوى

أفضل طريقة لحفظ الأفلام الوثائقية 2024

هذا مشكل لابد أن يصادف ويخطر على بال كل من ينهل من الوثائقيات بدون توقف .

نعم .. الجودة العالية ضريبتها مساحة كبيرة ، أقصد ( HD) والتي تكون عالية الوضوح بمتوسط ( تقريبا واحد ساعة في واحد جيجا ونصف = 1500 ميغا ) وهذا شيء كبير لكن متعته لمن يصر على الجودة العالية تكون شيئا آخر ..

وهناك صيغة أقل جودة وهي XviD وهي المتداولة حاليا بشكل أوسع في النت بمعدل ( واحد ساعة في 600 ميغا ) يعني جودة ثابتة ، وهو تقريبا نفس معدل صيغة VCD MPEG2 القديمة .

وهناك صيغة أضعف وهي RMVB والتي تقلص حجم واحد ساعة إلى أقل من 300 ميغا ، وهي ليست سيئة لدرجة ما وفيها بعض التفصيل ، لكن من يدقق في الصورة يجدها ضبابية يعني أن الضغط أهمل تفاصيل حواف الأشياء وأهمل بعض الصور Frame في الحركة فتظهر كأنها ثقيلة شوي هذا كله لكي يلعب على المساحة ، وهي تصلح للمبتدأين وللأفلام التي ليست بأهمية أن تكون بصيغة أخرى أكثر جودة ، لكن المحترفين لا يحبذونها إطلاقا .

وهناك صيغ أخرى في مجملها بعضها على بعض تصلح للجوالات وليس لكي تنسخ وتشاهد على ( الهوم سينما ) في البيت ، مثل MP4 WMV MOV 3GP وكثير من الصيغ التعبانة صراحة .. واستغرب ممن يتعب في تسجيل وثائقي ثم يضغطه بهذه الصيغة التي لا تصلح لمثل هذه الأعمال …

* * *

طيب الآن جاء دور التخزين وهو على ثلاثة أنواع :

أولها النت

فهناك الآن سيرفرات تتيح للمستخدم التخزين عليها وهي مواقع تكاد أو تفوق المائة موقع للرفع ، أشهرها Archive – Megaupload – Rapidshare ولك أن تسترد ما خزنته في أي وقت .

يبقى نقطتين :

سرعة النت : لكن في نظري هي في ازدياد متواصل في معظم الدول العربية وستصل كذا ميغا في الثانية يعني سنوات ويصبح تحميل ورفع 600 ميغا كأنه 1 ميغا أو أقل .

والشيء الآخر أن مواقع الرفع تتيح لك تخزين الملفات لمدة محدودة ( إذا كان الحساب مجاني ) وحسب شروطهم من ذلك لو لم يكن هناك نشاط في تحميل الملف وكان الملف خاملا فإنه يحذف !

وبالنسبة لنا ليس شرطا كل الملفات يجب أن تشارك في النت لأنه يوجد ملفات خاصة طبعا ..
وحل هذا أن الواحد يشتري حساب ويبقى يدفع لتلك المواقع حسب اختياره وهي بمعادلة بسيطة أنجح بالنسبة إلى مصادر التخزين الأخرى بالنظر إلى سعة التخزين في تلك المواقع التي تصل إلى تيرات وأكثر ( 1000 جيجا ) مما يريحك عناء التخزين على الأقراص وعلى الهارد التي ممكن تساوي بعضها بعضا في الأخير بشكل متقارب من ناحية المال .

يبقى مسألة التخزين فهي حسب ما نعرفه من قوانين تلك المواقع إلى الآن ولا ندري سياساتهم في المستقبل ولا بمستقبلهم من حيث الإستمرارية أو التوقف ! يؤخذ هذا في الحسبان .

* * * *

ثانيا الأقراص

الونشريس

هناك الأقراص بسعة 700 ميغا وهذه طبعا في طريق الاندثار لكن في زمان أوجها كانت رائدة فقد استغنى الناس عن الفلوبي ديسك بسببها ، ثم جاء دور الديفيدي وهي بسعة 4.4 جيجا تقريبا فأصبحت هي الرائجة الآن والتي تخزن فيها سلسلة من 30 حلقة في قرصين بمعدل 200 إلى 300 ميغا للحلقة وهذا شيء ممتاز ، أما الأفلام الفردية فواحد ديفدي يخزن قرابة 6 أفلام بجودة XviD ومعدل 600 ميغا للفيلم وهو شيء ممتاز جدا أيضا .. يعني سننسخ 6 أقراص عادية قديمة في 1 ديفيدي .

ثم خرج البلوراي وهو في طريق الانتشار والذي يصل إلى 25 جيجا للقرص الواحد يعني عاجلا أم آجلا سننسخ قرابة 6 ديفيدي على قرص واحد يعني 36 فيلم بجودة عالية على قرص واحد ! .

[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط]

ولكل شيء أجل .. فالأقراص أيضا لها وقت ممكن لا تعود القراءة منها ممكنة لكن تلك المدة طويلة نوعا ما حسب الظروف من تعرض للشمس ، رذاذ الماء ، خدش سطح القرص … الخ وتصل مدة بقاء القرص في ظروف تخزين جيدة لقرابة 10 سنين أو تفوق وهذه مدة لا بأس بها .

لكن كلما كانت مساحة الأفلام مضغوطة جيدا وبجودة ممتاز سمح لنا الأمر بتخزين أكبر عدد ممكن في ديفيدي واحد .

أما البلوراي فهذا مخصص للجودة العالية جدا جدا وهنا ملاحظة يعني الناس ما تريد مساحة كبيرة وتريد جودة عالية في نفس الوقت !
يعني التسجيل من الكارت ساتلايت يكون بالصيغة الأم MPEG 2 وهي جودة عالية وفي نظري لا يمكن الاستغناء عنها وهي أصل فيلم بجودة ديفيدي ومع ذلك الناس تضغط الفيلم وتتنازل عن شيء من الجودة لحساب المساحة ، لذلك فالظن أن حتى في مقابل أقراص البلوراي لو انتشرت بشكل واسع سيكون استخدامها للتخزين وليس للجودة حسب الذي أراه الآن من التعامل مع الديفيدي الذي في الأصل هو لجودة Vob و MPEG2 في الأصل لكن الناس استخدمته لتخزين الـ XviD وبشكل رهيب ، لذا فانتشار البلوراي لن يخدم الجودة وسيوجه بالدرجة الأولى للتخزين أكثر وأكثر لصيغة XviD و MkV .

وبالنسبة لسعر الديفيدي فارغا فهو قرابة 0.2 دولار في دول المغرب العربي مثل الجزائر يعني ثمن زهيد جدا جدا مما يتيح أخذ أكثر من نسخة للعمل الواحد وحفظهما معا أو تجديد النسخة بعد 5 سنين مثلا .

تنبيه : إذا كنت تريد مثلا نسخ سلسلة من 5 جيجا فضع معظم حلقات السلسلة في القرص الأول ، ويبقى 1 جيجا أضف له أفلاما وثائقية عشوائية من اختيارك وانسخهم مع باقي السلسلة في القرص الثاني ذلك حتى لا تذهب مساحة القرص بدون فائدة ! لمن يريد استغلال المساحات في الأقراص .

وكمثال حسابي : عندك سلسلة بـ 500 جيجا ( مثل Modern Marvels ) وهي مساحة كبيرة طبعا وتحميلها ليس بين يوم وآخر ، سيكون نسخها على قرابة 115 ديفيدي ، يعني 115 * 0.25 دولار = 28.75 دولار وهو ثمن مقبول جدا بالنسبة لضخامة العمل وأهمية السلسلة ، و115 ديفيدي لا تأخذ مساحة حتى في البيت إذا كانت محفوظة في حافظة التي تضم الواحدة منها قرابة 80 قرص !

الونشريس

الونشريس

يعني الأمور كلها معادلات ولو انتشر البلوراي لأصبح العمل أقل بكثير وكثير وكثير وفي مثالنا السابق ستصبح تخزين السلسلة على البلوراي في 20 قرص فقط .. وشوف الفرق !!

أما مسألة الحفاظ على الأقراص من التلف فهذا أكيد وهو شرط أساسي في إطالة عمرها .

* * * *

ثالثا الهارد ديسك ( الأقراص الصلبة )

الونشريس

في هذا النوع من مصادر التخزين يوجد نوعين : تركيب داخلي وتركيب خارجي ، والداخلي أحسن من الخارجي لأنه ثابت في مكان محدد واحد أما الثاني فمحمول وهو عرضة لكثير من الأمور .

وأكيد المهتم بالوثائقيات لا تكفيه أقل من 500 جيجا طبعا أو 1000 جيجا فأكثر ، والذي تتيسر له الأمور ويريد التخزين في الهارد ديسك ممكن يعمل نسخة احتياطية على أقراص ديفيدي تحسبا للأعطال وتلف الهارد لا قدر الله وعيب الهارد ديسك الرئيسي هو الاهتزاز والارتطام .

فإذا كنت تريد تخزين كبير فعليك بسعة 1000 جيجا وسعره قرابة 140 دولار بالنسبة للداخلي أما الخارجي فقرابة 200 دولار .

بالنسبة للهادر الخارجي عليك أن تسأل جيدا عن الشركة ومواصفات الهارد لأن بها مشاكل متعددة وقد تخسر معلوماتك التي فيها بأهون سبب وأهم شيء هو الحفاظ عليه ثابتا في مكان واحد قدر الإمكان تجنبا للاهتزازات .

الونشريس

الونشريس

وأكيد حسن ترتيب الملفات في الهارد في مجلدات مختلفة حتى تخلط عليك الأمور وتجد ما تريده في أقصر وقت ممكن .

هذه هي مصادر التخزين بشكل رئيسي وكل شخص يقدر ما يراه حسب مصلحته الشخصية وقدراته المالية .

    مشكوره

    منورة حبيبتي

    شكرا يا جميله

    مشكورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.