تخطى إلى المحتوى

التصوير الرباعي الأبعاد يظهر أجنة تتثاءب في الرحم 2024


التصوير الرباعي الأبعاد يظهر أجنة تتثاءب في الرحم

الونشريس

قال باحثون قاموا بدراسة فحوص بتقنية التصوير الرباعي الأبعاد أجريت على 15 جنيناً معافى في بطون أمهاتهم، إنهم يعتقدون أن التثاؤب عملية مرتبطة بنمو الجنين، وهو ما قد يمنح الأطباء طريقة جديدة لتقييم صحة الأجنة . وفي حين أشار بعض العلماء في السابق إلى أن الأجنة تتثاءب، فإن آخرين اختلفوا معهم في الرأي وقالوا إن ما يحدث لا يعدو أن يكون فتحاً وضماً لفم الجنين أثناء النمو .

لكن باحثين بريطانيين كتبوا في دورية (PLOS ONE) أن الدراسة التي قاموا بها استطاعت أن تميز بوضوح بين التثاؤب وفتح الفم اعتماداً على طول قطر فتحة الفم .

وأجرى الباحثون هذا باستخدام تقنية التصوير الرباعي الأبعاد بالفيديو لفحص جميع المرات التي فتح فيها الأجنة أفواههم .

وقالت نادية ريسلاند، باحثة علم النفس السلوكي بجامعة دورهام والتي قادت الدراسة، إن وظيفة وأهمية التثاؤب لدى الأجنة لا تزال غير معروفة، لكن النتائج تشير إلى أنه ربما يكون مرتبطاً بنمو الجنين، وقد يعطي مؤشراً إضافياً لصحة الجنين قبل الولادة .

وأضافت قائلة “على النقيض منا فإن الأجنة لا تتثاءب لأنهم يشعرون بالنعاس، بل ربما يكون معدل تكرار التثاؤب في الرحم مرتبطاً بنضح المخ في المراحل المبكرة من الحمل” .

وأجريت الدراسة على ثمانية أجنة من الإناث وسبعة ذكور في الفترة من 24 إلى 36 أسبوعاً من الحمل . ووجد الباحثون أن التثاؤب تراجع من الأسبوع الثامن والعشرين للحمل وأنه لم يكن هناك اختلاف واضح في طريقة التثاؤب بين الذكور .

من جهة ثانية، استطاع علماء أمريكيون تطوير مجهر صغير يحتوي على آلة تصوير فيديو يراقبون به نمو الأجنة في الأنابيب، وبالتالي يستطيعون اختيار أفضلها وزرعها برحم الأمهات ما يزيد فرص نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي .

وذكرت وكالة أنباء “بلومبرغ” الأمريكية أن فريقاً من جامعة “ستانفورد” استخدم هذا المجهر لتصوير 242 جنيناً أثناء نموهم في الأنابيب حدد 3 معايير قال إنها قد تتوقع بدقة تصل إلى 93% إن كان الجنين سيصل إلى مرحلة تسمح بزرعه في رحم الأم ونموه بنجاح .

وقال الباحثون إن هذه التقنية الجديدة يمكن أن تحسّن نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي التي تعاني معدل فشل يصل إلى الثلثين في فترة الحمل، إذ إنها تفسح المجال أمام الأطباء لاختيار عدد أقل من الأجنة التي تزرع في الرحم .

وقالت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة ريني رييجو بيرا: “نأمل أن نتمكن من خلال هذه الدراسات تقليل النتائج السلبية وتحسين معدلات الحمل”، مضيفة أنه يجب عدم حدوث تعدد في التوائم، “نريد نقل الجنين المناسب في وقت مبكر وتقليل الولادات المتعددة والنتائج السلبية الأخرى” .

ورغم التقنيات الحديثة لتصوير الأجنة داخل الرحم، فإن الخبراء يدعون الأهل إلى التفكير جيداً في مدى سلامة تصوير الأجنة في أرحام أمهاتهم لمجرد الاحتفاظ بالصور التذكارية .

دمتم بخير .
منقول

الونشريس

    سبحان الله الواحد القهار

    سبحان الله

    سبحان الله

    سبحان الله

    ياسبحان اللةالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.