حسب إحصاءات برامج الأمم المتحدة للأغذية فإن نقص الحديد هو أكثر أنواع نقص العناصر الغذائية انتشارا ، حيث يعاني منه أكثر من 4.5 بليون إنسان ومن المتوقع أن يؤثر سلبا على النمو العقلي لأكثر من 40_60% من الأطفال في الدول المتطورة والنامية .
وقد أظهرت الدراسات أن الحليب المدعم بالفيتامينات هو وسيلة ممتازة ومقبولة من الأطفال ،لسد احتياجات الجسم من العناصر الغذائية .
وفي دراسة أجريت على مجموعتين من الأطفال بعمر (1_4) سنوات في نيودلهي ، قدم الحليب المدعم ل 316 طفلا وكان الحليب مدعم بالفيتامينات (A,C,E)والكبريت والزنك . أما المجموعة الثانية فأعطيت حليب غير مدعم وكانت النتيجة: أن الذين تناولوا الحليب المدعم أقل عرضة للإسهال وأقل عرضة للأمراض المزمنة وجهاز المناعة تم دعمه بشكل كبير. وحتى شهية الأطفال تحسنت بشكل ملحوظ بعد تناول الحليب المدعم ، وهنا أقف متأملة لهذه النتائج ومقارنة لموقف الأكاديميين والأهالي من مشروع الفيتامينات الذي تم إجهاضه في العام الدراسي الماضي ، نتيجةالجهل في أهمية الفيتامينات لأطفال يعتبر غذائهم غير متوازن ولا متكامل ونسبة الدم ضعيفة لديهم ، فيا حبذا عند بداية مشروع جديد البداية بحملةتثقيفية وعمل فحوصات للأطفال لتحديد احتياجاتهم . وعدم التوزيع العشوائي غير المدروس.
منقول
|
الف شكر عرين
نورتى
الله يعطيك العافيه لمجهودك
رووعه بطرحك يالغلا
لك خالص الأمنيات وأرقها
وكل الود والورد لقلبك
|
ديما زوق زوق
نورتى صفحتى يا ست الكل