تخطى إلى المحتوى

الرخـــويــــات 2024

  • بواسطة

الرخـــويــــات

الرخويات هي كائنات بحرية حية , تختلف من حيث الأحجام والأشكال فمنها الصغير ومنها ايضاً ما هو كبيراً , و تتألف هذه الكائنات من مجموعات كبيرة من الأحياء البحرية ، حيث تشتمل على مجموعة القواقع والمحاريات, وتتميز بأنها حرة المعيشة تزحف ببطء أو تلتصق بالصخور. وتعيش اغلبها في المياه المالحة قريبا من الشاطىء. وقد سميت هذه الكائنات بهذا الاسم نسبة لأن أجسامها رخوة لدرجة يكاد أن يكون ألبعض منها هلامي القوام كما أن لبعضها صدفة كلسية خارجية ، وغير مقسمة ( مفصلة) الى حلقات. يحيط بها من الناحية الظهرية غلاف يعرف بالبرنس يفرز صدفة خارجية تتكون من قطعة واحدة او اثنتين او ثمان قطع ، وقد تكون الصدفة غائبة في بعض الأنواع.

و تحتل هذه الشعبة من حيث كثرة أنواعها وانتشارها المرتبة الثانية بعد الحشرات في المملكة الحيوانية, ولمعظم الرخويات أصداف صلبة تحيط بجسمها ,يتم بناءها من إفرازات أجسامها لتكون بمثابة الدرع الواقي لها ، ولتلك الأصداف نماذج كثيرة لا تكاد أن تحصي ، فمنها المروحي ومنها المغزلي ومنها أيضا اللولبي, وكلها ذات أشكال رائعة المنظر والتنسيق.


الونشريس

ا

المميزات

1-الرخويات حيوانات أجسامها رخوة وغير مقسمه .
2- بها قناة هضمية كاملة ملحق بها بعض الغدد.
3- بها جهاز دوري مفتوح ماعدا الرأسقدميات والقلب ظهري به ثلاث غرف.
4- يغلف الجسم برنس ظهري يفرز الصدفة إن وجدت .
5- التنفس بالخياشيم (مائية) الرئات (برية) والإخراج بالنفريديا.
6- الجنسان منفصلان والإخصاب خارجي أو داخلي , ومعضمها بيوضة.

الونشريس


تصنيف الرخويات

1- طائفة ذوات المصراعين: تعيش جميع أفرادها معيشة مائيه (عذبة – مالحه) في الأماكن الضحلة ,يغلف الجسم بواسطة صدفة ذات مصراعين,تتحرك بواسطة قدم عضلي .مثال ( المحار – دودة السفن – بلح البحر).


2- طائفة ذوات المصراع الواحد (البطنقدميات):معضمها يعيش في المياة المالحة وقليل منها في المياة العذبة او على اليابسه,يغلف الجسم بمصراع واحد حلزوني (إن وجد) مثال


( الحلزون – القواقع – البزاقات).


3- طائفة الرأسقدميات : جميعها تعيش في بيئات مائية مالحه ,والصدفة إماخارجية أو داخلية أو معدومة . مثال ( الأخطبوط – الحبار – البسيط)

الونشريس

أهمية الرخويات :


تعتبر شعبة الرخويات احدي شعاب الكائنات الحية الهامة المكونة للنظام البيئي البحري حيث تتغذي عليها بعض الكائنات البحرية بينما تتغذي هي علي بعض الأنواع الاخري مثل الهائمات النباتية والحيوانية وبعض الأسماك, لتدخل في منظومة السلسلة الغذائية بالإضافة لأهمية بعضها الاقتصادية التي لا تخفي على احد مثل المحاريات ( اللؤلؤ ) كما أن لبعضها قيمة غذائية وطبية عالية تزيد أهميتها بزيادة المعتقدات المحلية .

وتختلف الرخويات من حيث النوع والحجم بالنسبة للأصداف التي تحملها ,اذ تتراوح أطوالها بين عدة ميلمترات في مناطق الخليج العربي وبين بضعة أمتار في سواحل البحر الأحمر ( حيث توجد أصداف يبلغ طول قطرها الكبير بين 70 – 80 سنتيمترا) و نجد أن هنالك تباين من حيث الوزن حيث يتراوح بين بضع غرامات الى عدة كيلو غرامات , كما هو الحال في المحيط الهادي حيث عثر على أصداف بلغ وزن الواحدة منها أكثر من ( 12 ) كيلو غرام.

الونشريس

دور مركز أبحاث الأحياء البحرية:

يقوم مركز أبحاث الأحياء البحرية التابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية, بدور بارز في المحافظة على الثروة السمكية والبيئة البحرية من دعم للمخزون السمكي و إجراء البحوث والمسوحات البحرية والميدانية لكافة نشاطات الثروة السمكية ويشمل ذلك إجراء الدراسات البحثية عن الرخــــــــــويات لتحديد أنواعها ومناطق تواجدها في مياه الدولة

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

سبحان الله البحر عالم غامض
شكراً حبيبتي عالمعلومات

الونشريس
الونشريسالونشريس

بارك الله فيكى غاليتى

تسلم يدك

لا تحرمينا جديدك

الونشريسالونشريس
الونشريس

شكرا يا عسل
الونشريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.