إنّ عمر الحب الرومانسي محدّد ولا يدوم أكثر من ثلاث سنوات تقريباً… هكذا تقول آخر الدراسات التي أُجريت ويعود ذلك إلى سببين: أولاً العادات التي تتكرر يومياً عند الشريكين كالعمل والواجبات المنزلية وغيرهما، وثانياً تعادل فترة الثلاث سنوات مع سنّ الطفل الأول (أي عندما يبلغ عمر السنتين مع إحتساب فترة الحمل) الذي يستحوذ على اهتمام الأم الكامل، خصوصاً أنّه يصير قادراً على المشي والتحرّك في هذه السنّ.
إلا أنّ بإستطاعة الزوجين كسر هذه القاعدة والروتين عبر بعض الأفكار التي تزيد من الشغف والحب مع مرور الوقت.
إليكِ بعضها:
1- العناق اليومي: لا تستخفي به. هو عامل أساسي للشعور بالراحة والسعادة، فلا تدعي زوجك يخرج إلى العمل من دون معانقته.
2- ما رأيكِ بليلة حالمة مع زوجك؟ يمكن أن تقومي بها أسبوعياً عبر تحضير أمور رومانسية وهادئة كي تحظيا ببعض الوقت الخاص بكما فقط.
3- الهدية للتجدّد: هدية صغيرة قد تمنح العلاقة بعض الحيوية التي تحتاجها. شراء غرض قد يعجب زوجك ويشعره بالسعادة والتجدد.
4- العائلة: للعائلة أيضاً دور في كسر الروتين، فحاولي أن تقومي مثلاً بدعوة أهل زوجك إلى العشاء أو دعوة أصدقاء مشتركين بينك وبينه لم يرهم منذ فترة للتمتع بجوّ من التسلية والمرح.
5- النقاش المثمر: ناقشي زوجك في بعض الأمور الحياتية والثقافية إضافةً إلى المواضيع التي تهمه كي يشعر بأنكِ تشاركينه أموراً مهمة يُعنى بها.
6- رحلة سريعة: خلال فترة إجازة زوجك، رتبّي لرحلة قصيرة داخل البلاد أو خارجه، وفاجئيه بها كي يشعر أنكِ تفكرين بفترة من الراحة معه للإستراحة من هموم العمل والحياة.
أخيراً وليس آخراً، النصيحة الأهم أن لا تتحدثي معه كثيراً وبشكل متكرر عن مشاكل العائلة أو مسائل لا يهتم بها. هذا من شأنه أن يزعج الزوج ويشعره بالملل والروتين ويدفعه حتى إلى الخروج من المنزل ليلاً.
على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
يتصفح الموضوع حالياً : 9 (2 عدلات و 7 زائرة)