نبذة عن تاريخ صناعة الأزياء
يرجع الفضل فى صناعة الأزياء إلى الثورة الصناعية حيث كانت صناعة الأزياء قبل نصف القرن التاسع عشر تقتصر على الأعمال الفردية البسيطة، التى كان يقوم فيها الأفراد بحياكة الملابس إما فى المنزل أو عن طريق الاستعانة بالبارعين فى فن الحياكة.
ثم بدأت صناعة الأزياء تأخذ نطاقاً أوسع من ذلك خاصة مع اختراع ماكينات الحياكة أثناء الثورة الصناعية، والتى ساعدت بشكل كبير فى التقليل من الحياكة اليدوية التى كانت تتطلب الكثير من الأيدى العاملة وتهدر الكثير من الوقت، لتبدأ هذه الماكينات فى الانتشار عام 1830.
ومع انتشار الرأسمالية وتطور الإنتاجية العالمية، بدأت صناعة الملابس والبيع بالتجزئة فى الانتشار خاصة فى أوروبا وأمريكا قبل أن تنتقل إلى بقية أنحاء العالم.
وعلى مر العصور الماضية ساهم عالم الموضة والأزياء فى تحديد هوية الشعوب لما لها من القدرة على عكس ثقافة الشعوب ومدى تدينها ورفاهيتها.
من يُحدد أحدث صيحات الموضة؟
من الأسئلة التى تخطر بأذهان الكثيرين: من يقوم بتحديد موضة العام خاصة فيما يخص عالم الألوان؟ هل هم مصممو الأزياء؟ أم يكون الأمر مصادفة؟. إلا أن الأمر فى الواقع ليس كذلك وقد تكون الإجابة مفاجئة للبعض، حيث لا يتوقع الكثيرون وجود منظمة أهلية معنية بتحديد أحدث صيحات الموضة لكل عام، تضم مجموعة من كبار المصممين والخبراء، يقوم هؤلاء المختصون بالاجتماع مرة في العام للاستقرار على الألوان والتصميمات الأكثر موضة، ولا يقتصر عملهم على الملابس فقط، بل إنهم يقومون بتحليل صيحات الأثاث وألوان الدهان وورق الحائط والإكسسوارات وغيرها.
ووفقاً للبيانات والإحصائيات التى تتوصل إليها المنظمة، تبدأ بيوت الأزياء فى تصميم الجديد من حيث الملابس بكافة أنواعها والأحذية والحقائب وكذلك الأثاث ودهانات الطلاء وورق الحائط.
ومن جانبه يؤكد لفانو كتارين، مصمم بيت أزياء "أرمانى" الشهير، أن العملاء هم من يحددون صيحات الموضة، وأن مصممي الأزياء لا يقومون سوى بتحديد متطلبات السوق وتنفيذها فى هيئة تصميمات تطرح بالأسواق لتلبية رغبات القوى الشرائية.
يرجع الفضل فى صناعة الأزياء إلى الثورة الصناعية حيث كانت صناعة الأزياء قبل نصف القرن التاسع عشر تقتصر على الأعمال الفردية البسيطة، التى كان يقوم فيها الأفراد بحياكة الملابس إما فى المنزل أو عن طريق الاستعانة بالبارعين فى فن الحياكة.
ثم بدأت صناعة الأزياء تأخذ نطاقاً أوسع من ذلك خاصة مع اختراع ماكينات الحياكة أثناء الثورة الصناعية، والتى ساعدت بشكل كبير فى التقليل من الحياكة اليدوية التى كانت تتطلب الكثير من الأيدى العاملة وتهدر الكثير من الوقت، لتبدأ هذه الماكينات فى الانتشار عام 1830.
ومع انتشار الرأسمالية وتطور الإنتاجية العالمية، بدأت صناعة الملابس والبيع بالتجزئة فى الانتشار خاصة فى أوروبا وأمريكا قبل أن تنتقل إلى بقية أنحاء العالم.
وعلى مر العصور الماضية ساهم عالم الموضة والأزياء فى تحديد هوية الشعوب لما لها من القدرة على عكس ثقافة الشعوب ومدى تدينها ورفاهيتها.
من يُحدد أحدث صيحات الموضة؟
من الأسئلة التى تخطر بأذهان الكثيرين: من يقوم بتحديد موضة العام خاصة فيما يخص عالم الألوان؟ هل هم مصممو الأزياء؟ أم يكون الأمر مصادفة؟. إلا أن الأمر فى الواقع ليس كذلك وقد تكون الإجابة مفاجئة للبعض، حيث لا يتوقع الكثيرون وجود منظمة أهلية معنية بتحديد أحدث صيحات الموضة لكل عام، تضم مجموعة من كبار المصممين والخبراء، يقوم هؤلاء المختصون بالاجتماع مرة في العام للاستقرار على الألوان والتصميمات الأكثر موضة، ولا يقتصر عملهم على الملابس فقط، بل إنهم يقومون بتحليل صيحات الأثاث وألوان الدهان وورق الحائط والإكسسوارات وغيرها.
ووفقاً للبيانات والإحصائيات التى تتوصل إليها المنظمة، تبدأ بيوت الأزياء فى تصميم الجديد من حيث الملابس بكافة أنواعها والأحذية والحقائب وكذلك الأثاث ودهانات الطلاء وورق الحائط.
ومن جانبه يؤكد لفانو كتارين، مصمم بيت أزياء "أرمانى" الشهير، أن العملاء هم من يحددون صيحات الموضة، وأن مصممي الأزياء لا يقومون سوى بتحديد متطلبات السوق وتنفيذها فى هيئة تصميمات تطرح بالأسواق لتلبية رغبات القوى الشرائية.
منقول للفائدة
شكرا لك
وبارك الله فيك
شكرا لك
مشكورة
يسلمووووووووووووووو