تخطى إلى المحتوى

بحث عن الجنوح والانحراف في حياة الشباب أسبابه ودوافعه 2024

بحث عن الجنوح والانحراف في حياة الشباب أسبابه ودوافعه
بحث عن الجنوح والانحراف في حياة الشباب أسبابه ودوافعه
بحث عن الجنوح والانحراف في حياة الشباب أسبابه ودوافعه

الونشريسالونشريس


الجنوح والانحراف في حياة الشباب أسبابه ودوافعه

يعد الجنوح والانحراف ظاهرة متكررة في حياة الشباب تبرز من وقت لآخر ولها من الأسباب والدوافع المتنوعة الشيء الكثير فمنها ما يتعلق بالفرد نفسه ومنها ما يتعلق بالأقران أو الأصحاب، وزمنها ما يتعلق بالأسرة ووضعها الاجتماعي والثقافي وطريقتها في التربية. وسنركز في هذه الأسطر على الأسباب المؤدية للجنوح والانحراف من قبل الأسرة:-

. 1) إهمال الوالدين أو أحدهما للأبناء والتقصير في توجيههم وذلك أن من أهم الوظائف المنوطة بالأب والأم وظيفة التوجيه والإرشاد والمتابعة الدائمة للأبناء، فإذا فرط الأبوان أو أحدهما في ذلك انعكس التقصير على الأبناء واتضح ذلك في سلوكهم. وقد قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) .. وقال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .

. 2) النزاع والشقاق الدائم بين الآباء والأمهات وذلك أن الأسرة يجب أن يسودها جو اجتماعي خال من الاضطراب والتشويش،فكل ما يخدش جوها الاجتماعي فإنه سيؤثر على الناشئة الذين يعيشون داخلها ويصبغون بصبغتها الاجتماعية وقد أثبتت الدراسات الاجتماعية أن الأبناء الذين يعيشون داخل أسر مفككة أو في أسر تسودها المشاحنات والخصام أنهم أكثر عرضة للجنوح والانحراف من غيرهم.

. 3) الغلظة والقسوة في التربية وهي من أكثر الطرق التي يتعامل بها الآباء والأمهات مع أبنائهم وأشدها تأثيرا على انحراف الشاب ذلك لأنها تجعل الشاب ينفر من والديه وتساهم في تجاهل ذاته وتحطيمه وتسفيه أدائه وعدم احترامه، فالناشئ يحتاج إلى قلب رحيم وإلى عطف وشفقة ومودة ورعاية فائقة لينشا في كنف هذه الأسرة بعيدا عن الأزمات النفسية و الإضطرابات العصبية التي في الغالب قد تؤدي إلى الجنوح والانحراف.

منقوووووووول

الونشريسالونشريس

    شكرا يا حبيبتى على الافادة
    الونشريس

    منووره

    يتصفح الموضوع حالياً : 25 (1 عدلات و 24 زائرة)

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.