وقال الباحثون إن سُم العنكبوت الأسود والعقرب المميت من الممكن أن يقوم بمهمة جليلة في استئصال الخلايا السرطانية من الجسم؛ لأن الإبرة الموجودة في ذنب العقرب والحاوية على السم باستطاعتها الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام، بعد إضافة مواد إشعاعية إلى كمية السم المحقون في موقع الإصابة، وبذلك يمكن تعقّب تلك الأجزاء وإزالتها كليا قبل أن يقوم الطبيب الجرّاح بغلق موضع الجرح.
وأشار الباحثون إلى أن تلك العملية تتمّ بفضل وجود مادة فعّالة تُسمّى "الكلوروتوكسين" في سم العقرب، ويقوم الأطباء باستخدام هذه المادة في المخ.
وأضافوا أن نسيج أحد أنواع العناكب الاستوائية الذي يُطلق عليه اسم "نيفيليا"، ينتج خيوطا حريرية بالغة الدقة والقوة، وقد ثبت علميا أن هذه المادة التي تنتمي إلى فصيلة "نيفيليا" كالفيبس تُحفّز انقسام خلايا الجسم ولا يلفظها الجسم كمادة غريبة، ثم إنها تمتلك قدرة طبيعية على طرد البكتيريا.