بحث: شخير الأطفال ربما مؤشر على مشاكل سلوكية
قالت دراسة أمريكية حديثة إن شخير الأطفال قد يكون دلالة على أنهم يعانون من مشاكل سلوكية كالنشاط المفرط وعدم القدرة على التركيز والاكتئاب.
ووجد باحثون من "مستشفى سينسيناتي التعليمي لطب الأطفال" عقب دراسة أنماط النوم لـ249 طفلاً لفترة محددة، أن المشاركين من تراوحت أعمارهم بين سن الثانية والثالثة، وتصدر عنهم أصوات شخير عالية أثناء النوم، وأن هذه الحالة تتكرر مرتين على الأقل أسبوعيا، لديهم مشاكل سلوكية أكثر من سواهم من الأطفال الذين لم يعانوا من الشخير.
وقال الدكتور دين بيبي، مدير برنامج علم النفس العصبي بالمستشفى، إن الظاهرة مرتبطة بتدني الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأسر الأطفال وغياب أو قصر فترة الرضاعة الطبيعية."
واضاف قائلاً: " نتحدث عن الشخير المتكرر الذي يبعث على القلق.. وننصح الأطباء بالكشف بشكل دوري على الأطفال من تصدر عنهم أصوات شخير عالية، خصيصاً الأطفال من عائلات فقيرة ومتابعة حالتهم."
وأستطرد: "نتائج الدراسة تدعم أيضاً وتشجع على تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية للأطفال."
ويقول الباحثون إن الدراسة، التي نشرت في دورية طب الأطفال، هي الأولى من نوعها التي تنظر في الرابط بين الشخير المتكرر والمشاكل السلوكية في مرحلة ما قبل الدراسة.
وبحسب أطباء، يعاني طفل واحد تقريباً، من بين كل عشرة أطفال، من مشاكل الشخير المتكرر.