فن السرور
من أعظم النعم سرور القلب، واستقراره وهدوؤه،
فإن في سروره ثبات الذهن وجودة الإنتاج وابتهاج النفس،
وقالوا:إن السرور فن يدرس، فمن عرف كيف يجلبه ويحصل عليه، ويحظى به،
استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش، والنعم التي من بين يديه ومن خلفه.
والأصل الأصيل في طلب السرور قوة الإحتمال، فلا يهتز من الزوابع،
ولا يتحرك للحوادث، ولا ينزعج للتوافه.
وبحسب قوة القلب وصفائه، تشرق النفس.
فيا ربي يا مجيب أدم الفرح والسرور في حياة جميع العدولات
تقبلوا تحياتي
يعطيك الصحة حنونتي