تخطى إلى المحتوى

كيف تعيش الحيوانات في القطب الشمالي؟ 2024

  • بواسطة
الونشريس
– هل يمكنك إرتدا 15 طبقة من الملابس وأحذية ضد الثلج لعدة شهور من السنة ؟ هذا هو حال الذين يعيشون في القطب الشمالي من الأرض, فالقطب الشمالي هو المنطقة القطبية التي تميزها شمس منتصف الليل وبرودة الليالي القطبية الطويلة , وتشمل المحيط المتجمد الشمالي , وأجزاء من ألاسكا وكندا وفنلندا,وغرينلاند وأيسلندا والنرويج وروسيا والسويد , ولكن ماذا عن الحيوانات هناك .. فهي لا ترتدي معاطف ولا تنتعل أحذية !

الونشريس
– القطب الشمالي هو نظام بيئي غني بالحياة البرية المتنوعة , التي تكيفت مع تلك الظروف الباردة والقاسية , بواسطة الإحتماء بطبقات الفراء أو الجلد , فقد أعدها الله سبحانه وتعالى لتتحمل برودة الشتاء.

(قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) (طه: 50)

الونشريس

"ترمجان الصخر" PTARMIGAN
– وعلى الرغم من أن أغلب الطيور تهاجر من القطب الشمالي في فصل الشتاء, إلا أن بعضها يفضل البقاء مستخدماً الريش الذي يغطي الجسم والأقدام في تدفئة جسمه وأقدامه خلال فصل الشتاء , وذلك مثل طائر "ترمجان الصخر" PTARMIGAN , وهو نوع من الطيور من فصيلة الدجاجيات.

الونشريس
– كما أنها تقوم بتغيير ريشها إلى اللون الأبيض الجميل للتمويه خوفاً من الحيوانات المفترسة مثل الثعالب والذئاب , فهذه الطيور تطرح ريشها عدة مرات خلال السنة , حتى يطابق لون ريشها ألوان نباتات التندرا الموسمية التي تنمو في القطب الشمالي.

الونشريس
الثعلب القطبي في حجم قطة المنزل تقريباً , ولكنه أقوى مرتين من القط النزلي , فهو بقتل أكثر من 100 من القوارض في اليوم الواحد ليقوم بإطعام أسرته.

الونشريس
– فراء الثعالب القطبية يصبح سميكاً , ويتحول إلى اللون الأبيض في فصل الشتاء , لكي يستطيع الإختباء من الدببة القطبية , حيث تتبع تلك المخلوقات الصغيرة آثار الدببة حتى تستطيع أن تسرق بعض البقايا من فرائسها.

الونشريس

حصان البحر يمتلك طبقة من الجلد سميكة جداً , لتحميه من البرد القارص, كما يمتلك انياب تساعده على سحب جسمه الثقيل من الماء.

الونشريس
– أحصنة البحر لا تغير لونها إلى الأبيض خلال فصل الشتاء , فبحجمها الكبير هذا هي لا تحتاج إلى التخفي خوفاً من المفترسات , حيث أنه يخاف فقط من الذئاب ودلافين أوكرا.

الونشريس
الأرنب القطبي , يعد من اهم مصار الغذاء لاغلب الحيوانات القطبية بما فيها , الثعلب القطبي , وحيوان الوشق , والقاقم القطبي ,ولكن الارنب القطبي قادراً على الجري بسرعة تصل إلى 40 ميلاً في الساعة.

الونشريس
– وبالطبع تغير الارانب القطبية فراءها إلى اللون الأبيض خلال فصل الشتاء , غير ان الارانب في أقصى الشمال تظل بيضاء طوال العام , ولديها مخالب طويلة تستخدمها لحفر الغطاء النباتي.

الونشريس
الثور المسك ( وقد سمى بهذا الغسم لإنبعاث رائحة المسك منه خلال موسم التزاوج ) , لديه مميزات اخرى , حيث يمتلك فرا مزدوج سميك , وقروناً للدفاع عن أنفسها ضد هجمات الذئاب.

الونشريس
– ثيران المسك مهمة في الإقتصاد الإقليمي للمنطقة , حيث يستخدم صوفها لصناعة البلوزات والمعاطف والقبعات , وكذلك تستخدم لحومها في الغذاء.

الونشريس
حيوان الوعل أو الرنة البرية , لديها قرون كبيرة للدفاع عن نفسها , كما أنها تمتلك حوافر عريضة تساعدها على التنقل بين نباتات التندرا الثلجية

الونشريس
– في فصل الشتاء يصبح جلدها سميك , ليحميها من درجات الحرارة المنخفضة التي قد تصل إلى سالب 70 درجة مئوية .

الونشريس
– أما حيوان السنجاب الأرضي , فإنه لا يقوم بتغيير لونه خلال أشهر الشتاء , ولكنه بدلاً من ذلك يدخل في سبات طويل لمدة 7 شهور , وخلال هذا السبات , فإن درجة حرارة دماغة تصل إلى ما فوق درجة النجمد , وكذلك فإن درجة حرارة جسمه تصل إلى الصفر درجة مئوية.

الونشريس
– وعندما لا تكون تلك السناجب في حالة سبات , فإنها تقوم بحفر الأنفاق لتصنع الجحور , وتقوم بتبطين الجحر بالأشنات وكذلك تخزين الغطاء النباتي .

الونشريس
– ومثل طائر ترمجان الصخر , فإن البومة الثلجية هي طائر آخر يفضل البقاء في منطقة القطب الشمالي مدة سنة كاملة ولا يهاجر , حيث يمتلك الريش الكثيف , مع القدم الريشي , وكذلك مخالب عملاقة , وبصر حاد , ليناسب الصيد في غابات التندرا الثلجية .

الونشريس
– كما أن ريش البوم الثلجي متكيف تماماً مع الصيد , حيث يحتوي الريش على شق طولي يساعد البومة على الطيران في صمت , كما ان البومة يمكنها أن تأكل الجيف , ويصعب إرضاءها من ناحية الطعام .

الونشريس
ذئب القطب الشمالي , هو نوع فرعي من الذئاب الرمادية ولكنه عادة أبيض اللون , ويمتلك فراءاً كثيفاً ليحميه من البرودة .

الونشريس
– وخلافاً للذئاب الأخرى , فإن الذئاب الثلجية تولد بعيون داكنة , تعمل مثل النظارات الشمسية , لتحد من وهج اللون الأبيض الصارخ و الناصع المتمثل في تلك البيئة الثلجية البيضاء .

الونشريس
اللاموس هو حيوان من القوارض , وكان يعتقد أنه الحيوان الانتحاري لان أعداد كبيرة منه ترمي بنفسها في البحر عند الهجرة، وكان يُعتقّد إن اللاموس ينتحر عمداً ليفسح مجال الموارد ومساحة السكن للأجيال الجديدة من اللاموس ولكن الواقع غير ذلك، فما يدفع اللاموس للسقوط في البحر هو الفزع والارتباك الذي يسببه الوصول إلى مناطق جديدة لم يعهدها، فيخطيء في اندفاعه ويسقط في البحر.

الونشريس
– اللاموس في القطب الشمالي ينمو بدرجة أقل في فصل الشتاء حتى يستطبع إخفاء نفسه في الثلج , لأنه يعتبر مصدر غذاء للكثير من الحيوانات في القطب الشمالي.

الونشريس


الدب القطبي هو أكبر اللواحم التي تعيش على اليابسة حاليّا كما إنه يصطاد من المياه المتجمدة، متلك قوائم قصيرة وأكثر امتلاءً بالإضافة لأذنين وذيل صغيرة , وعلى الرغم من قصر قوائم الدب القطبي إلا أنها ضخمة جدا وذلك كي يتوزع ثقل الحيوان عليها أثناء سيره على الثلج أو الجليد الرقيق، ولمساعدته على التجذيف عند السباحة , كما أن باطن القدم عند هذه الحيوانات مغطى بحليمات صغيرة ناعمة تؤمن لها الثبات على الجليد.

الونشريس

– المخالب عند الدببة القطبية تأخذ شكل المغرفة على قسمها السفلي، وذلك كي تساعد الحيوان على الحفر في الجليد والثلج القاسي , معزولة عن حرارة بيئتها الباردة بواسطة طبقة الشحم التي تمتلكها وتبلغ سماكتها 10 سنتيمترات (3.9 إنشات)، بالإضافة لجلدها وفرائها.

قال الله تعالى : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )


    تسلمي حبيبتي
    شكراً جزيلاً
    رائع يا قمر
    مواضيعكِ رائعة
    الاروع مرورك لك شكري

    الونشريس

    نورتي يا قمر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.