قال الشيخ الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – :
واعلم أن ذكره جل وعلا في كتابه هذا الكلب ، وكونه باسطا ذراعيه بوصيد كهفهم في معرض التنويه بشأنهم ، يدل على أن صحبة الأخيار عظيمة الفائدة ، قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسير هذه الآية الكريمة : " وشملت كلبهم بركتهم فأصابه ما أصابهم من النوم على تلك الحال ، وهذا فائدة صحبة الأخيار فإنه صار لهذا الكلب ذكر وخبر وشأن . ا.هـ .
ويدل على هذا المعنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله : " أنت مع من أحببت " متفق عليه من حديث أنس .
ويفهم من ذلك أن صحبة الأشرار فيها ضرر عظيم ، كما بيَّنه الله تعالى في سورة الصافات في قوله : ( قال قائل منهم إني كان لي قرين ) الصافات/51 – إلى قوله – : ( تالله إن كدت لتردين . ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ) الصافات/56- 57 .
بارك الله فيك اختي العزيزة وجزاك خيراعلى هذا الطرح الجميل
مشكورات قمراتي
يعطيك العافية
جزاكي الله خيرا