1- يجب تحاشي تدليل الاطفال:
ان التدليل المفرط للاطفال قد يؤدي الى سوء طباعهم، اذ دائما ما يصرون على فعل ما يرغبون فيه . فان حب الاطفال – تدليلهم – تضليلهم يعتبر الثلاثية في الحياة الواقعية والتي تجعل بعض الناشئين والشباب يسيرون في طريق الضلال او الخطأ .
2- يجب تحاشي التستر على اخطاء الاطفال او التغاضى عنها:
وفي الحياة اليومية، عندما يخطأ الاطفال امام الناس، فدائما ما يتستر اولياء امورهم على اخطائهم بحجة ما او يتغاضون عنها لسبب ما، فقد يسفر ذلك عن عدم استطاعة اطفالهم معالجة عيوبهم او اخطائهم بصورة صحيحة.
3- يجب تحاشى خداع او غش الاطفال:
وفي بعض الاحيان، يلفق بعض اولياء الامور كلاما امام اطفالهم من اجل طمأنتهم او تخفيف همومهم. فان كثرة المشاهدة والسمع لمثل هذه الممارسات يحدث تأثيرا في نفوس الاطفال، وقد يؤدي ذلك الى ان يحاكي الاطفال اولياء امورهم، ويمارسوا الغش و الخداع.
4- يجب تجنب السخرية من الاطفال:
حيث يعتقد بعض اولياء الامور ان الانتقاد او السخر من الاطفال قد يدفعهم الى السعي وراء تحقيق تقدم، لكن دائما ما تكون النتيجة عكسية.
5- يجب تفادى التشدد فى مطالبة الاطفال بالكمال:
يطلب بعض اولياء الامور من اطفالهم ان يعملوا كل الامور بشكل ممتاز وكامل. واذا لم ينفذوا مطالبهم، ينتقدونهم بشدة، فذلك قد يثير الكآبة والانقباض فى نفوس اطفالهم. وذلك قد يثيراستيائهم وتمردهم على المدى الطويل، فيعملون على ما يحلو لهم.
6- يجب تحاشى ترك الاطفال يفعلون ما يريدون:
بعض اولياء الامور لا يؤدون مسئوليتهم، اذ لا يقومون بتوجيه اطفالهم وتعليمهم ويتركونهم يفعلون ما يحلو لهم، فان نتيجة ذلك خطيرة.
7- يجب تجنب ضرب او شتم الاطفال والعقوبة الجسدية:
وفى الحياة الواقعية، لا يستطيع بعض اولياء الامور اقناع اطفالهم بالحجة او البرهان اذا اخطأ اطفالهم، بل يقوموا بضربهم او شتمهم او فرض عقوبة جسدية عليهم. فان ذلك قد يمس كرامتهم، ويؤدى الى تمردهم.
8- يجب تجنب مطالبة الاطفال كثيرا بتغيير نشاطاتهم خلال وقت قصير:
ومن الافضل ان يترك للاطفال اختيار العاب او رياضات تناسبهم، وتدريبهم على تركيز انتباههم عليها ومطالبتهم بالمثابرة عليها.
9- يجب تدريب الاطفال على قدرة التكيف مع البيئة.
10- يجب تدريب الاطفال على ضبط النفس والتخلى عن مطالبهم غير المعقولة.
11- يجب تدريب الاطفال على التحلى بالتفاؤل وروح الفكاهة.
12- يجب تدريب الاطفال على القدرة على مواجهة الصعوبات والتغلب عليها وتدريبهم على الاستقلالية، وتعتبر تلك النقطة الجوهرية لضمان الصحة النفسية للاطفال.