I can make you thin
هذا الموضوع هو ترجمه لكتاب بنفس العنوان للكاتب "بول مكينا
خبير نفسي بريطاني … اشهر منوم مغناطسي …
لديه الكثير من المؤلفات والبرامج التلفزينيه والتدريبيه التي تهتم بتطوير الذات …البرمجه اللغويه العصبيه …وتطوير الحياه…..
فهل انتن مستعدات ؟؟؟؟
مقدمه :
هل باستطاعتك ان تخففي من وزنك في نفس الوقت الذي تأكلين فيه ما تريدين وفي اي وقت تشائين؟؟؟
هل تجدن هذا النظام معقولا ؟؟؟
ام انه خارج حدود المنطق؟؟؟
قد يبدو هذا الكلام للوهله الاولى صعب التصديق … …
ومن المستحيل ان يؤتي بنتائج ….
والسبب ان الحميات الغذائيه جعلتنا نؤمن ان انقاص الوزن امر شاق ويحتاج الى الكثير من الالتزام والجهد ……
الابحاث تقول ان نظامي –والكلام للمؤلف – له فعاليه سبع اضعاف اي ريجيم في العالم …
الحقيقه تقول " نعم انه بالامكان انقاص الوزن بهذه البساطه!!!!!!!!!!!!!!
خلال هذا الموضوع …
لن تتعلمن فقط السبب الذي منعكن من الوصل الى الوزن الذي تحلمون به …
بل سوف تتعلمون ايضا ابسط الطرق واكثرها فعاليه لانقاص الوزن والتي ساعدت الكثير من الناس ذوي الاوزان الزائده حول العالم في تحقيق احلامهم.
وقبل ان نبداء بالحديث عن هذا النظام
هناك بعض المفاهيم التي سوف نتطرق لها من اجل تقريب الصوره
المفهوم الاول :
شبح الحميه الغذائيه.
ما هي الحميه الغذائيه ؟
"هي اي نظام يتحكم في مواعيد الاكل …كميته ..نوعيته."
كثير من الذين يتبعون حميات غذائيه لا يستطيعوا ان يواصوا اكثر من سته اشهر ..وعندما يتوقفون تعود الكيلوجرامات التي فقدوها من جديد …ثم يغيروا الى ريجيم جديد …لبضعه اشهر اخرى … ليعود الوزن مره اخرى.
قاعده:
انسي موضوع الريجيمات الى الابد…الريجيمات ليست اكثر من كورسات تدريب لاستعاده الوزن …والاحساس بالفشل!!"
المفهوم الثاني :
الشهيه العصبيه ..
اذا كانت الحميه الغذائيه هي السبب رقم واحد لانتشار السمنه في العالم …
فان الشهيه العصبيه هي رقم اثنين..
في احيان كثيره ياكل الناس لانهم يحسون بالتعاسه … بالوحده … او بسبب الكثير من المشاعر التي ليس لها اي علاقه بالجوع الجسدي الحقيقي ..
في حاله الشهيه العصبيه .. لن تحسي بالشبع .
لن يكتفي جسمك ولن يعطيك اي اشاره للتوقف …
لانك في حقيقه الامر جائعه عاطفيا وليس جسديا …!!!!
مشاعرنا في معظم الاحوال لحوحه …
عندما تلح علينا المشاعر ..علينا ان نستمع لها …
قبل ان تهرعي للثلاجه ..
اسألي نفسك " هل حقا انا جائعه ام اني احاول ان اغير شعوري الحالي؟؟"
كل ما تحتاجي اليه ان تتعاملي مع مشاعرك …
الاكل لن يغير من وضعك في شيء…
المفهوم الثالث :
البرمجه الخاطئه…
وزنك الزائد ليس غلطتك!!
انه النتيجه الطبيعيه لبرمجتك الذهنيه ..
ليس هناك اي ريجيم او عقار سوف يغير من وضعك …
الطريقه الوحيده للتخلص من وزنك الى الابد.. هو ان تتعاملي مع علاقتك بالاكل في عقلك اللاواعي !!
انها ليست غلطتك … فقط استرخي
انتي لست مجنونه … لستي محطمه..
لستي سيئه…
كل ما في الموضوع انك كونتي بعض العادات العقيمه..
لكن …لو تعلمتي كيف تعيدي برمجه عقلك ..وتكوني عادات تفكير وسلوك جديده .. فان نجاحك سوف يكون مضمونا..!!!
ان اتباع التعليمات التي سوف ترد في المراحل القادمه من هذا الموضوع لن تمكنك فقط من انقاص وزنك … بل سوف تخلصك من هوسك بالاكل…
طلب المؤلف في بدايه الكتاب ان تقومي بهذا التمرين البسيط :
تخيلي انك بعد سنوات عديده من اليوم …
قبل نهايه حياتك بفتره بسيطه …
وقد قررتي ان لا تقومي باتباع التعليمات التي في هذا الكتاب
وان يبقى حالك على ما هو عليه …
وبقيتي تتنقلين من حميه غذائيه الى اخرى ..
وزنك يزيد وثقتك بنفسك تنقص …
كيف أثر هذا الوضع على صحتك؟؟؟؟
كيف أثر على علاقتك بزوجك؟؟؟
كيف أثر على علاقتك ونظرتك لنفسك؟؟؟
كيف كان احساسك وانتي بهذا الجسد؟؟؟
الان …
تخيلي انك قررت ان تتبعي هذا النظام ..
الى ان تصلي الى الوزن الذي تحلمين به ..
الى اي مدى تحسنت نفسيتك؟؟؟
الى اي مدى نعمتي بالنشاط والحيويه؟؟
ماذا كان باستطاعتك ان تقومي به من اعمال ؟؟؟
اي نوع من الملابس اصبح بامكانك ارتدائها؟؟
كيف اصبحت علاقتك بزوجك؟؟؟
كيف كانت حياتك وانتي تتمتعين بالوزن المثالي كل السنوات التي مضت؟؟؟
هذا وقت القرار…
اما ان تبقي على اعذارك ..ووزنك .. فلا انصحك ان تكملي معنا ..
او ان تقرري ان تزيحي ذلك القرد الذي تحمليه على اكتافك ..
وال****ت الزائده التي تدفن خاصرتك …
قرارك هذه اللحظه عائد لك ….
فلنبداء….
ملاحظات مهمه :
هذا النظام للاشخاص الطبيعيين
الذين لا يعانون من اي امراض
مثل السكري او السرطان او الاضطرابات الهرمونيه …
لا انصح به الحامل والمرضع ….
لان الكاتب لم يتطرق لهما …
|
تابعينى حبيبتى هنكمل الكتاب
ثقي في جسدك
بالرغم من كثره التحذيرات حول نوعيه الاطعمه التي ينبغي ان تتناوليها ..الا ان جسدك اذكى من اي حميه غذائيه ….ولكن في ضجيج تلك التحذيرات يصبح من الصعب الانصات لاصوات اجسادنا والرسائل التي تحاول ان تبعثها لنا …
بالاضافه الى ان الكثير منا لا يثق في جسده كصوت من الممكن الانصات له !!
البدايه في كل تعلم صعبه …
تعلمنا المشي خطوه خطوه …
تعلمنا قياده السياره خطوه خطوه …
في البدايه كان لابد من تطبيق كل خطوه ….
ثم تسهل الامور شيئا فشيئا ..
الى ان تصلي الى مرحله تقومين بالشيء تلقائيا
دون ان تفكري في التفاصيل !!
استفيدي من قوه " العادات"
ودعيها تعمل لصالحك.
عندما يتعلق الموضوع بانقاص الوزن ….تكون العادات التي تبرمجتي عليها هي عدوك الاول ..
في هذا النظام …سوف تتعلمي كيف تعيدي تشكيل تلك العادات لصالحك ….
كيف تتغير نظرتك وعلاقتك بالاكل ..
وكيف تختاري ما يناسبك بذكاء وتلقائيه مدى الحياه …
لما تاكلين اذا كنتي لا تحسي بالجوع؟
السبب ببساطه …العاده…
عاده الاكل بدون جوع هي عاده مثلها مثل الكثير من العادات التي تبرمجتي عليها …
ان الاكل في مواعيد محدد خلال اليوم هو واحد من اهم اعدء الذكاء الفطري لجسمك…
فقد تتتناولين وجباتك في اوقات قد تكون محدد في اليوم لمجرد انها جرت العاده ان هذا وقت تناول الطعام… في حين انك لا تشعرين بالجوع … !!!ورغم ذلك تتجاهلين صوت جسمك الذي يقول " لست جائع " وتهرعين الى تناول الاكل … لان هذا ما جرت عليه العاده…
قد تقولي …لكني احس بالجوع طوال الوقت … او قد تقولي ان نادرا ما احس بالجوع …
هذا راجع الى ان كثير من الناس ليس لديهم القدره على الاحساس بالرسائل التي يرسلها جسدهم …
ولحسن الحظ .. كلما تقدمتي في هذا البرنامج …كلما تعلمتي كيف تقيمي صداقه حميمه مع صوت جسدك …وكلما كان بمقدورك سماع تلك الرسائل …وبالتالي سوف يكون بمقدورك ان تتعرفي على الفرق بين الجوع الحقيقي والوهمي…
فلسفه الجمل :
يقوم الجمل بتخزين الدهون في سنامه … لانه ببساطه غير متأكد من موعد الوجبه التاليه … قد تكون الوجبه القادمه بعد ايام .. ربما شهور …
عندما تقومي بتجويع نفسك ..عندما تتجاهلين نداء جسدك حين يقرصك الجوع … يتصرف جسدك بالضبط مثل ما يتصرف الجمل !!!
لماذا ؟؟؟
لانه يعتقد ان هناك مجاعه ما في العالم .. فيقوم بعمليه الاستنفار القصوى بتخزين كل الطاقه ..
ماذا يفعل الناس في زمن الحرب … كيف تهرع الناس الى شراء المؤنه وتخزنها تحسبا لكارثه الحرب والمجاعه ؟؟؟؟
هذه هي الطريقه التي يفكر ويتصرف بها جسدك عندما توصلينه الى مرحله التجويع سواء بتجاهل الاحساس بالجوع الطبيعي … او بالحميات القاسيه ..او حتى بالكف عن الاكل بعد الساعه الخامسه مساء …
اذا عندما تجوعين نفسك … ينتبه الجسد الى ما تقومين به …فيظن انه يعيش في صحراء قاحله ..وان عليه ان يوفر الطاقه …من اين يوفر الطاقه ؟؟؟من اي وجبه تأكليها .. انه "يلحس" كل جرام من الدهن الذي تأكليه ويهرع لتخزينه كما يفعل الجمل …
فاذا كنتي تتبعي حميه غذائيه ..تأكلين في اوقات محدد وتصمي اذنيك عن جوعك الطبيعي …واذا كنتي في ذات الوقت تتناولين وجبات قليله الدسم … فان الجسم سوف " يلحس " كل غرام تتناولينه " من الدهن ويخزنه …ويحول الاكل الذي تاكلينه الى طاقه ويخزنها على شكل دهون … عاده في منطقه الكرش للرجال …والحوض والاكتاف للنساء !!!
لهذا فان الناس " النحاف " لا تزيد اوزانهم … انهم لا يجوعون انفسهم … يأكلون متى ما حسوا بالجوع …ويقوم الجسم بالتخلص مما لا يحتاج اليه .. انه حقا لا يحتاج اليه … فليس هناك مجاعه ولا حرب في الجوار……
ثانيا :
تجاهل الجوع الطبيعي وتجويع نفسك يؤثر على عمليه حرق الطاقه والدهون في الجسم "عمليه التمثيل الغذائي "
فعندما تجوعي نفسك …يتخذ الجسم اجراء من جراء هذه المجاعه .. بالتخفيص من حرق الطاقه في الجسم بهدف توفيرها … فتبدأي تشعرين بالاعياء والتعب والاكتئاب ….
هل هذا فقط ؟؟؟
طبعا لا …وللا كان ما سألت!!!!
النقطه الثالثه التي تترتب على تجاهل الاحساس بالجوع …هي اخطر نقطه على الاطلاق ….
عدم الاكل في حاله الاحساس بالجوع يحدث خلل في علاقه عقلك اللاواعي بالاكل …هذا الخلل يولد تغييرات كيميائيه عصبيه في الدماغ تؤدي الى الكارثه الكبرى :" الجوع الكاذب وحالات من تناول الاكل من اجل الاحساس بالرضا"…
كلما تجاهلتي صوت جسدك ولم تثقي به … كلما كانت رسائله اليك كاذبه…
وحده بوحده …!!!!
خبر سار:
كل ما تحتاجي اليه لكي تعيدي صوت جسمك الفطري الصادق …ان تاكلي وقت احساسك بالجوع…
خلال ايام ..سوف يستقر تمثيلك الغذائي …ويرتاح جسمك …ويقوم تلقائيا بأخذ ما يحتاج اليه من طعامك ..ويتخلص من البقيه …
الشهيه العصبيه- الجوع الكاذب-:
من الغلطات الشائعه عند البدء في تطبيق نظام "بول مكنا " هو عدم القدره على التمييز بين الشهيه العصبيه-الجوع الوهمي- التي منشأها نفسي… والجوع الحقيقي …
لذلك طلبت منكن ان تتريثن الى ان يكتمل النظام .. ثم تبدأن في التطبيق…
هذه بعض الفروق التي تساعدك في التفريق بين الجوع الحقيقي والكاذب:
اولا :
الجوع الكاذب مفاجيء وملح ..انه شعور ملح بتناول الطعام …بسبب شعور ما يزعجك…فبدل ان تقومي بمواجه ذاك الشعور ..تقومي بدفنه بالتهام كميات من الطعام..
بينما الجوع الحقيقي متدرج ..فتبدأي تشعري بانقباضات لطيفه في معدتك.او اصوات قرقره بالمعده..واذا حاولتي ان تتجاهلي شعورك بالجوع اكثر قد تشعري ببعض الصداع ..النرفزه او الارهاق والتعب.
ثانيا : الجوع الكاذب لا يسكت بالتهام الطعام …لان الحاجه الاساسيه هي نفسيه …لذلك ينصح الخبراء الاشخاص الذين يعانون من ادمان الاكل الى اغلاق التلفزين والقيام بجولات خارج البيت او القيام ببعض الزيارات من اجل تغذيه جوعهم العاطفي والحد من اشارات الرغبه في التهام الطعام ..
اذا كنتي لا تكتفين من تناول الطعام …فان ما تحتاجين اليه هو تغذيه عاطفيه …واي كميه من الطعام لن تملاء ذلك الفراغ..
اذا تمكنتي من خفض اشارات الجوع الكاذب كما اسلفت …فسوف يصبح بامكانك تمييز الشعور بالجوع الحقيقي ..والذي عاده يختفي بتناولك للطعام….
الارشاد الثاني : "كلي ما تريدين ..وليس ما ينبغي ان تأكلي"
لدى كل منا احساس فطري بالاكل …
فاجسادنا تطالبنا بما ينقصها …
ففي عام 1980 قام مجموعه من العلماء بدراسه سلوك مجموعه من الاطفال من عمر ثلاث الى عشر سنوات …
وفي كل وجبه كانت تقدم لهم مجموعه منوعه من المأكولات ..
منها الايسكريم والتشبس ..والسبانخ …وانواع اخرى كثير ه …
ثم تركوا كل طفل يختار وجبته بنفسه …
استمرت التجربه لمده ثلاثين يوما ..
فكان الاطفال يختاروا في كل مره اصناف مختلفه في اوقات مختلفه …
وقد ترك الاطفال يختاروا الاطعمه التي يريدوا في الاوقات التي يريدوا …
وعند دراسه محتوى وجبه كل طفل وجد ان ان كل طفل قد قام بتكوين وجبه تعتبر صحيه ومتزنه من ناحيه العناصر الغذائيه ….
وبنفس الطريقه تجدي ان بعض النساء تتوحم على اكل معين في الشهور الاولى من الحمل ….
وكل امرأه تتوحم على ما يحتاجه جسدها من الاكل لنمو الجنين في تلك المرحله …
فاشتهاء اصناف معينه من الاكل اثناء الوحام ما هو الا صوت نداء واضح يرسله الجسم يخبرنا بما يحتاجه في هذه الفتره من الحمل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا ما يسمى الحس الفطري بالاكل ..
فهو الميزان الذي يحدد ما نحتاج اليه فعلا ..ويحدد علاقتنا بالاطعمه ..
حسك الفطري يخبرك بما يحتاجه جسدك تلك الساعه …
فاحتاياجاتك الغذائيه تختلف من وقت لاخر …
ففي كل مره تشتهي طعاما ثم تحرمي نفسك منه …
فقط لان لديك معلومه تقول ان هذا الطعام ضار او انه يزيد من وزنك .. في كل مره تقومي بهذا فانك تقومي بارباك واختلال في ميزان حسك الفطري ناحيه الاكل …!
فتجدي ان رغبتك ناحيه هذا الصنف من الطعام بدل ان تقل ..
تجديها تزيد ..ويصبح بالنسبه لك جذابا جدا…
هذا الصراع الداخلي بين مقاومتك لذلك الصنف ورغبتك به يكون مرهقا جدا ..
كلما اقمت هدنه ..واحسنتي الانصات الى حسك الفطري ناحيه الاطعمه …
كل ما تحررتي من الضغط والاحساس بالذنب الذي ينتج من عدم اكلك لما تشتهي نفسك ساعتها …
كل ما تعلمتي ان تنصتي لحسك الفطري …
كل ما تغير تذوقك للاكل …
قد يخاف البعض من هذه النقطه كثيرا ويقولون …
لو سمحنا لانفسنا ان نأكل ما نريد ساعه نريد …
فسوف نعيش على البيتزا والشكولاتا والكيك ..!!
لكن من خلال الدراسات ..
ومن خلال الالاف من المتدربين الذين اشرفت عليهم –والكلام للمؤلف بول مكينا – …
والذين نجحوا في التخلص من اوزانهم …
كل هؤلاء برهنوا انه مع الوقت وبعد ان تتناولي ما تريدين ..
سوف ينتهي بك الامر الى اختيار وجبه متزنه وصحيه …
ويشار الى هذا بظاهره :
ميزان 10/90
اي انه سيكون 90% من اكلك خفيف وطبيعي وصحي …وبقيه ال10% تسالي ..!!
اذا في كل مره سوف نقوم باضافه جمله الى سرار النحيفين ..
اسرار النحيفين هذه كامله لا تتجزاء …
ولا يجوز ان نخل بأي من اجزائها …
لانها تعمل سويا جنبا الى جنب …
والاخلال باحدها لا يؤدي الى نتيجه …بل يؤدي الى نتائج عكسيه..
وقبل ان تطبقي اي سر عليك ان تقرأي كل ما كتبته ..
لان هناك الكثير من التفاصيل الدقيقه المهمه.
في المره السابقه قلنا : لا نأكل حتى نجوع …ونضيف اليها اليوم …نأكل ما نريد وليس ما ينبغي علينا تناوله ..
وقلنا ماذا نعني بكلمه ما نريد .. اي ما نحس اننا نشتهييه ويلح جسدنا في طلبه ..
اذا الى الان وصلنا الى " لا تأكلي حتى تجوعي ..تناولي ما تشتهين وليس ما ينبغي عليك تناوله …"
يعاني ذوي الاوزان الزائده من سيطره الاكل على تفكيرهم …
فهم باستمرار يريدون ان يأكلوا ..
باستمرار يفكرون في الطعام …
باستثناء وقت واحد فقط …
وقت تناولهم للطعام…!!!!!!!!!!
عندما يتناول البدين طعامه ..
فانه لا يحس اصلا بما يأكل …
هو فقط يلتهمه التهاما …
يبتلعه ابتلاعا …
يتسابق مع اللا شيء من اجل القضاء على الوجبه ….
فيتناول الاكل بدون مضغ ..
بدون تذوق..
بدون ان ينصت الى صوت بطنه الذي يقول له "كفى" …..
ثم يفيق من غيبوبته على ما صنعت يداه …
ويداهمه احساس مرير بالذنب والفشل …
ويسأل نفسه …
الى متى وانا على هذا الحال …؟
الى متى وانا في ازدياد ..؟
الى متى وكل شيء خارج عن السيطره؟؟؟
احساسه هذا بالذنب يدفعه مباشره الى التهام كميه اخرى من الاكل …اقصد ابتلاعها ..!
فاللقمه يتم مصادرتها من الصحن الى البلعوم …
دون مضغ …
دون تذوق..
فقط تمسح الاضراس مسحا …
وبسرعه البرق…
لتذهب للجوف في محاوله لدفن ذلك الشعور المرير…
فالامور الفطريه التي نمارسها مثل تناول الطعام او التنفس تحث الدماغ على افراز ماده كيميائيه تحث على الاحساس بالسعاده …تسمى السيروتنين …
ورغم احساسهم بالرضا بعد تناول كل وجبه
الا ان هذا الاحساس مؤقت …يعقبه احساسهم بالذنب …
فعندما يتناول البدين الاكل بشراهه هاربا من الشعور بالذنب وباحثا عن السعاده ..يصبح في حقيقه الامر معلق بين الاحساس بالذنب والشهيه العصبيه …
كلي ببطء …
امضغي ببطء…
تذوقي كل لقمه تاكليها …
تذوقي طعمها ومكوناتها …
امضغي ببطء وكوني مدركه لكل لقمه…
الان فكك مبرمج على اللقم الصاروخيه …!
فانتي تلقائيا تريدين ان تبلعي كل ما يدخل فمك ..
دربي نفسك ان تتروي في المضغ …وان تتذوقي كل ما يدخل فمك ..ببطء.
تدريب :
خلال الاسبوعين القادمين …
قومي بابطاء سرعه اكلك الى الربع …
امضغي بهدؤ وتذوقي كل لقمه ..
ثم بعدها اخفضي سرعه المضغ اكثر ..
ضعي الملعقه او الشوكه والسكين بين كل لقمه واخرى …
وان كنتي تاكلين بيدك ..
ابعدي يدك عن الصحن الى ان تمضغي اللقمه التي في فمك بهدؤ…وتذوق …وبعد ان تبلعيها يمكنك ان تبدأي في تحضير اللقمه التاليه …
وان كنتي تأكلين ساندوتشا او اي اكل يحمل باليد ..ضعي الاكل الذي بيدك جانبا بين كل لقمه واخرى …
تحتاجي ان تمضغي كل لقمه عشرين مره …
ليست كثيره ..حاولي ..
من ناحيه اخرى ..فان مضغ الطعام بهدوء صحي …
فالانزيمات التي في اللعاب مركزه ..
بالاضافه الى ان تقطيع الطعام جيدا بالمضغ يعطي للجسم الفرصه من الاستفاده من كل مكوناته …
عندما تأكلين بتأني ….
سوف تأكلين اقل ..
وتشعرين اكثر بالسعاده …
اذا لنضيف اليوم جزءا مهما الى سر النحيفين ..
ليصبح السر كالتالي:
" لا تأكلي حتى تجوعي ..تناولي ما تشتهين وليس ما ينبغي عليك…كوني واعيه لما تاكلين …وتناوليه ببطء….."
السر لم يكتمل بعد ..
وتذكري ان لاتقومي بتطبيق هذا السر الا بعد ان يكتمل ..
فهو كل لا يتجزأ…
الارشاد الرابع :
لقد تم تصميم الجسم البشري على اساس ان يأكل عند الجوع …
ويتوقف عن الاكل ساعه الاحساس بالشبع ..
لكن الذي يحصل اننا نتوقف عندما "نعتقد" اننا شبعنا …
والاسواء اننا نقضي على كل الذي بالطبق امامنا …
ان لم نطلب المزيد!!!
وان تحافظي على الوزن الجديد …
عليك ان تعملي مع نظام جسمك الداخلي وتدعميه ..
لا ان تعملي ضده وتتجاهليه …
تقوم بارسال اشارات الى الدماغ ..
مفادها " توقف عن الاكل …لقد اكتفيت "..
والذي يكون على شكل احساس لطيف بالامتلاء
في المنطقه تحت الضلوع فوق المعده …!
وقد لا يلاحظوه لانهم في حاله حشو لبطونهم …
فانهم بطبيعه الحال لن يدركوه …
فان كل لقمه تعقبه تصبح غير لذيذه ..
ويقل احساسك بطعمها ومذاقها …!!
سوف يولد شعور مزعج …
توقفي فورا عن الاكل
بغض النظر عن كميه الاكل المتبقيه في الطبق !!
ولكن ماذا لو احسست بالجوع مره اخرى بعد ساعه؟
الاجابه : " كلي !!!"
والاحساس بالشبع ؟؟؟
يحدد لك متى تأكلين ومتى تتوقفين عن تناول الاكل …
يسمى هذا الميزان بميزان الجوع …
بيدأ ميزان الجوع من رقم واحد ..
وهو الاحساس بالوهن …
وينتهي برقم عشره ..
وهو الاحساس بالغثيان ..
ميزان الجوع :
كيف استخدم ميزان الجوع؟؟؟؟
ويتصرف كما يتصرف الجمل …
هل تذكرين فلسفه الجمل؟؟؟
توقفي عن الاكل بين رقم 6 و 7 …
قبل ان تحسي بالتخمه…
قد تكوني لم يسبق لك ان استخدمتي ميزان الجوع في حياتك …
استخدميه الان …
واختبري نفسك كل ساعه لتعرفي في اي مرحله من حاله الجوع والشبع انت…؟
ومع الوقت سوف تميزين رسائل جسدك الطبيعيه …
تذكري ان تعملي مع تلك الاصوات وليس ضدها …
تعلمي ان تنصتي لها كي تنصت لك …
كلي ما تريدين وليس ما ينبغي عليك اكله …
كوني واعيه لما تأكلي " كلي ببطء..
عندما تحسي بالشبع توقفي …"
الجوع الكاذب " الشهيه العصبيه "
بغض النظر عن مظهر الجوع الكاذب او الشهيه العصبيه …
الا ان السبب الاساسي وراء هذا النوع الجوع يعود الى شيء واحد فقط ..
يعود الى السر الذي يحمله بعض الاشخاص في قلوبهم طوال حياتهم :
" النفور والتقزز من الذات …
الشعور بالاحباط ..
الاحساس بالبؤس وقله الحيله …
الاحساس بعدم الاهميه …
الاحساس بانه غير محبوب او مقبول من الاخرين "
العلاقه بين الجسد والعقل لا تنفصم …
فلأفكارنا تاثير مباشر بصحتنا واجسادنا ..
بل ان بأمكاننا ان نغير من تفكيرنا واحاسيسنا …
وبالتالي نحسن من صحتنا .
"انت اقسى النقاد""
يقول المؤلف …:
" انني استغرب الطريقه التي يسيء بها الناس الى انفسهم …
فعندما يستيقظوا في الصباح ..
وينظروا لانفسهم في المرآه ويرددوا:
" ياللوجه السمين …
والاذرع المكوره ..
والمؤخره السمينه ..
والافخاذ المحشوه …
ثم يستغربون احساسهم بالضيق طوال اليوم…"
يقول المؤلف : " لقد عهدت في برامجي للتخلص من الوزن
ان اطلب من المشتركين ان يتحدثوا عما يحسون تجاه انفسهم
عندما ينظرون في المرآه ..
فقد طلبت مره من سيده جميله ان تصف لي نفسها في المرآه … فقالت " بقره سمينه "..
فسألتها ..:
"ماذا لو سمعت هذا الكلام من شخص ما ..؟
فقالت ..:" لن اتوانى عن ضربه "
اذا فهي لا تتقبل هذا من اي احد ..
لكنها لا تتوانى عن اهانه نفسها في كل مره تنظر لنفسها في المرآه..
فهناك قاعده ذهبيه تقول:
" عامل نفسك كما تحب ان يعاملك الاخرين "!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
" ايتها الحمقاء المغفله…
عديمه الفائده..
انت مجرد واحده زائده على العالم …
اكل ومرعى وقله صنعه …"
لا يتقبل الناس هذا الكلام من احد ..!!
وقد يدخلوا في نزاع وعراك …
لكنهم للاسف يقولوه لانفسهم ..
لانهم لم يجدوا من يقول لهم ابدا:
" لا تقولوا هذا لانفسكم ".!
عندما تتعرفي على الاسباب الحقيقيه وراء تحقيرك لذاتك …
سوف يصبح بامكانك ان تخففي من تأثيره على حياتك
بدلا من الهروب الى تناول كميات كبيره من الطعام .
ورغم نظرتك الدونيه لنفسك …
ورغم ما تمري به من احساس بتحقير الذات …
الا انك في نظر من يحبوك ذات قيمه كبيره ..
حتى لو لم تتمكني من رؤيه ذلك عن نفسك ..
سوف اقدم لك تدريبا ليدعم احساسك بقيمتك في هذه الحياه …
هذا التمرين يبين لك الى اي درجه انتي مهمه …
محبوبه ..
ولك مكانتك في في هذا العالم ..
اقرأي هذا التمرين الى اخره قبل ان تقومي بتطبيقه …
تمرين:
"في عيون احبتي".
1-اغمضي عينيك …ثم فكري باي شخص يحبك …او شخص ما يقدرك كثيرا ويكن لك الاحترام …امك ..اطفالك ..صديقه مخلصه …تذكري شكله وتخيلي انه يقف امامك مباشره.
2-بهدؤ…تخيلي انك تنسحبين من جسدك وتدخلين جسد ذلك الشخص الذي يحبك ويقدرك .
3-انظري اليك من خلال عينيه …اسمعي من خلال آذانه ..واحسي بالحب والمشاعر الطيبه التي تعتريه كلما نظر اليك …كلما رآك…
4-اسهبي في تفاصيل مشاعره ..تفكري في الامور التي يحبها بك …الامور التي تثير اعجابه عن شخصك …الامور التي تميزك في نظره ….
5-تعرفي على تلك الامور المثيره في شخصك والتي يقدرها ويحترمها ويحبها ..تلك الامور التي لا تقدرينها عن نفسك الى اليوم…
6-عودي مره اخرى الى جسدك …استرخي وامعني النظر في تلك المشاعر الجميله التي تنتابك لمعرفتك انك شخصيه محبوبه ومرغوبه ..
7-احتفظي بتلك المشاعر الجميله لبعض الوقت …واعيدي هذا التمرين كل ما احتجتي اليه ..
كل ما طبقتي هذا التمرين اكثر …
كل ما كان اسهل وايسر …
وسوف تحسي بصوره تلقائيه انك محبوبه ومرغوبه
وتقدري الامور المميزه في شخصك.
كثير من حالات الصداع والتعب والجوع
التي يعاني منها الناس يوميا سببها الاساسي
هو قصور كميه السوائل في الجسم "الجفاف "..
فحاجه الجسم للسوائل تؤثر على احساسك بالشبع ..
فيبدو لك انك لم تكتفي رغم كميه الاكل التي تناولتيها …
ولصعوبه التفريق بين الجوع الحقيقي والاحساس بالعطش …
تناولي كوب من الماء عند الاحساس بالجوع …
فان اختفت الاحساس بالجوع بعد تناول كوب من الماء …
فهذا العطش …وان لم يزول …كلي .
جماعه الطبق النظيف
بعض الاشخاص يجد انه من الواجب ان يقضي على كل ما في الطبق ..وان لم يفعل لا يرتاح..
يقول المؤلف .."عندما كنت صغيرا وكأي طفل فان ابواي كانا يأمراني ان آكل كل ما في الطبق امامي …وان لا اترك شيئا …لان هناك الكثير من الاطفال الذي يعانون من المجاعه في الهند!!
لا يمكن ان تتصوروا الاحساس بالذنب الذي ينتاب طفل في هذا العمر …
ولكني اقتنعت شخصيا ان هذا الكلام لا يصدق …
فكنت اقول "وكيف ان سمنتي سوف تساعد اطفال المجاعه في الهند؟ هل ينبغي علي ان ارسل صورتي السمينه الى الاطفال هناك واكتب عليها "لكي تتأكدوا اننا لا نرمي الطعام !!!"
ويتابع قائلا …"ولكي اوضح الصوره …
فان التهام كل ما في الطبق لن يساعد المجاعه في الهند ولا في افريقيا ..
واذا اردتم ان يكون لكم دور في القضاء على مجاعه في العالم
فكل ما عليك ان تقومي به هو ان تاكلوا عندما تحسوا بالجوع ..
كلوا ببطء ..
وعندما تحسوا بالشبع توقفوا …
سوف ينتهي بكم الامر الى اكل كميات اقل بقليل مما تعودتوا ان تأكلوا ..
وسوف يتبقى الكثير من الطعام للآخرين !!!"
بهذه الطريقه سوف تكون كميه الاكل التي سوف تدخل معدتك قليله ..
واذا داهمك الجوع مره ثانيه …كلي .
اعتقد ان البدء بكميه قليله-والكلام لهدهد- هو افضل طريقه فنحن امه لا نحبذ التبذير …ولا نحب رمي الطعام …
فالبدء بكميه قليله …الى ان تحسي بالشبع سوف يجعلك تتحكمي بالكميه التي سوف تتناولينها ..ويجنبك اثم رمي الطعام وهدره.
هذه مجموعه من الاسئله المتكرره التي صدرت من اشخاص طبقوا هذا النظام …
س1:بيدوا هذا النظام سهل جدا ..هل هو فعلا فعال؟
yes
س2: ماذا لو كان لدي زياده في كبيره في الوزن ..هل من الممكن ان ابدأ باستخدام هذا النظام مباشره؟ ام ان علي ان اقوم بعمل حميه غذائيه اولا ؟؟
ج2:
دعني اكون واضحا جدا معك … ان سبب سمنتك ..وسبب بقائك سمينا الى اليوم هي الحميات الغذائيه – الريجيم- في المقام الاول
واكرر واقول للمره الثانيه …" اي شيء يحدد لك ماذا تأكل …اين تأكل ..متى تأكل..وكم تأكل ..يعلمك ان تتجاهل صوت جسدك الطبيعي..وبما ان وزنك زائدا فاءن جسمك يقول لك انه لا يحب ان تتجاهل ندائه
لا يهمني حقا ان كنت طوال عمرك سمينا .. او انك قد ولدت في عائله افرادها من الوزن الثقيل …فبمجرد استخدامك هذا النظام سوف تفقد وزنا ..وسوف تشعر انك قادر ان تتحكم في حياتك ويتحسن شعورك تجاه نفسك
ج3:
no no no no no no no no no
جسدك فقط من يخبرك ماذا يريد …فقط احسن الانصات ..
كل مره تأكل ما لا تريد..لمجرد انه ينبغي عليك ان تاكله ..في كله مره تقوم بهذا فانك تؤكد الفكره ان شخص ما غيرك انت وجسدك يعرف ماذا تريد..وعندما يتعلق الموضوع بفقدان الوزن فان هذا الاعتقاد يعد كارثه.
س4
بديت النظام من اسبوع ..لكن لا شي من وزني نقص!! هل هناك من خطأ اكون قد ارتكبته؟؟؟
ج4
تقصد خطأ اخر بجانب انك وزنت نفسك قبل مرور اسبوعين؟؟؟
سوف اسرد لك حكايه ..تقول الحكايه انه كان هناك مزارع طلب من ابنته ان تقوم بزرع بعض البذور في الحقل ..ومضى وقت ولم يلاحظ المزارع اي من النبات فوق التربه …وفي يوم من الايام لاحظ المزراع ان ابنته تقوم يوميا بحفر التربه واخراج البذور النظر اليها !!وعندما سألها قالت له " اردت ان اعرف ان كان بعضها قد نبت!!
مالم تعرفه تلك الفتاه انه في كل مره تحفر فيها التربه وتقوم باخراج البذور ..كانت تعيق البذور من دوره نموها الطبيعيه والتي لابد ان تبدا تحت التراب …
نفس الحاله …لو وزنت نفسك باستمرار بدون ان تسمح لجذور هذا النظام ان تنمو الى عقلك اللاواعي …فان الاشياء الوحيده التي سوف تنمو منك هي بطنك…وافخاذك…واوراكك!