قال رسول الله صل الله عليه وسلم
((اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة ، وما طلعت الشمس ولا غربت ، على يوم أفضل منه ، فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه
الله منه ))
((اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة ، وما طلعت الشمس ولا غربت ، على يوم أفضل منه ، فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه
الله منه ))
قال الله تعالي ((وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ)) البروج 2
أَيْ الْمَوْعُود بِهِ . وَهُوَ قَسَم آخَر , وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة ; مِنْ غَيْر اِخْتِلَاف بَيْن أَهْل التَّأْوِيل . قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَعَدَ أَهْل السَّمَاء وَأَهْل الْأَرْض أَنْ يَجْتَمِعُوا فِيهِ .
قال الله تعالي ((وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)) البروج 3
عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَشَاهِد وَمَشْهُود } قَالَ : الشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة , وَالْمَشْهُود : يَوْم عَرَفَة ; وَيُقَال : الشَّاهِد : الْإِنْسَان , وَالْمَشْهُود : يَوْم الْقِيَامَة
ذهب جماعة من الصحابة والتابعين إلى أن الشاهد يوم الجمعة ، وأنه يشهد على كل عامل بما عمل فيه ،
والمشهود يوم عرفة ؛ لأنه يشهد الناس فيه موسم الحج ، وتحضره الملائكة .
_________________
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الترمذي
شكراا لك