١- مقدار معقول من التوتر.. مفيد:
فالمقدار المعقول من التوتر يدفع الطالب للاهتمام بتحقيق النتائج المرجوة. فإذا تمتع بدرجة مناسبة من التوتر والقلق سوف يبذل جهدا لتحقيق تلك المهمة. أما إذا زاد التوتر عن الحد المطلوب فربما تعرض لضغط عصبي وأثر أيضا على أفراد الأسرة بهذا الضغط وأضرهم كثيرا. وإذا انعدم التوتر ولم يشعر ابنك بالقلق أبدا حيال النتيجة فلن يهتم على الإطلاق.
٢- اسمحي لابنك بممارسة نشاط ما ينفس به عن توتره:
للأسف، في مجتمعنا، عندما يصل أبناءنا للسنة النهائية من الثانوية العامة، يركز المجتمع كله على الامتحانات والنتيجة النهائية. هذه هي الحقيقة بالرغم من مرارتها. لذلك فالسماح لابنك بممارسة نشاط ما لينفس به عن توتره ويعبر به عن نفسه ويقضي به وقتا ممتعا يكون ضروريا في هذه الظروف. فمثلا، شجعي ابنك على ممارسة رياضة ما او الانضمام لجمعية أعمال خيرية أو جماعة للكتاب الناشئين أو فرقة غنائية للناشئين أو حتى أن يتواصل مع أصدقاءه والعائلة. فهذه النشاطات تؤثر إيجابيا على الأبناء عندما يبحثون عن تنفيس صحي ومقبول في هذا الظرف.
٣- احترمي ذكاء ابنك يحترم رغباتك:
يحتاج أبناءنا إلى أن يكون لديهم دافع أكبر من مجرد درجات في الشهادة. عندما يفهم ابنك أهمية أن يتعلم وعندما يعرف لماذا عليه السعي للحصول على درجات عالية وعندما تناقشي معه خيارات مستقبله وحياته المهنية المقبلة وتضعون سويا خطة عمل، فسوف تجدين ابنك يتعلم ويفهم ويعمل جديا للحصول على درجات عالية.
٤- شجعي ابنك، ثم شجعيه.. وشجعيه كمان مرةومرة كمان من عندي:
للتشجيع قوة سحرية لا تخيب أبدا. كلما كنتِ إيجابية نحو ابنك وما ينجزه في المدرسة، وكلما كان ايمانك بإمكانياته وقدراته وكلما أظهرت ذلك وعبرتِ عنه وشجعتِ ابنك ، سيهتم أكثر وأكثر وسيحب أن يكون دائما عند حسن ظنك. أما إذا قللتِ من مجهوداته وأحبطتِه بكلمات وأفعال سلبية، فسوف يفقد الرغبة في بذل الجهد.. وستدخلان حربا لا معنى لها. حافظي على الطاقة الإيجابية واكسبي حبه واحترامه لك دائما.