تخطى إلى المحتوى

ღ ღ ※ أجمل واروع قصة عشق ※ ღ ღ 2024

  • بواسطة
كان يذهب صباح كل يوم إلى الكلية فيراها مطلة من النافذة ،

ويعود من الكلية بعد الظهر فيجدها ما تزال في النافذة ، وخفق قلبه.

لم تقل له أى كلمة ، لم تشر له أي إشارة ،الونشريس

وإنما كانت ابتسامتها تتكلم وتتحدث وتغنى عن أي شئ.

وأحس أنها تنتظره هو وحده ، وتبتسم له وحده ،

دون عشرات… الألوف من الناس الذين يمرون في هذا الشارع.

وكان في بعض الأحيان يتعمد التأخير فيجدها في انتظاره ،

وكان أحيانا يقدم الموعد فيجدها في انتظاره تبتسم له

كانت فتاة شقراء ، دقيقة التقاطيع ، جميلة الملامح ،

أحس أنها أجمل فتاة في العالم ،

وأن ابتسامتها أحلى ابتسامة في الدنيا ،

وكان انتظارها الدائم له يفعل في نفسه فعل السحر ،

لأول مرة في حياته يجد أحدا يهتم به ويبتسم له ،

تقدم في دراسته من أجلها ،

كان يشير إليها فتبتسم ، ألقى إليها رسالة فابتسمت ،

ونال بكالوريوس الهندسة ، وسافر في بعثة إلى أمريكا ، وعاد بعدها ،

مر من تحت نافذتها فوجدها ما زالت مبتسمة ،

لم تغضب لغيابه الطويل لحصوله على الدكتوراه ،

أكيد ستتفهم الوضع ما دامت ستعرف أنه فعل كل هذا من أجلها….

وذهب لخطبتها من أبيها..

هز الأب رأسه وقال : هل تعرفك؟؟

نعم.. إنها تعرفنى منذ ثمانى سنوات ، تعرفنى كل يوم ،

وتبتسم لى كل يوم……

قال الأب والدموع تنهمر من عينيه :

ولكنها عمياء يا بنى ، لم ترى عيناها النور منذ ولادتها…

وإذا بالدكتور المهندس الشاب يقول : إنه مصر على أن يتزوج بها وهى عمياء!!!!!

ودهش الأب ، وقال المهندس :

إننى مدين لهذه الابتسامة بكل ما وصلت إليه في حياتى

والمرأة التي تصمد لهذا العجز وتبتسم للدنيا

برغم حرمانها من أن ترى جمالها هى امرأة رائعة…

وتزوج المهندس من الفتاة العمياء ،

ومشت معه في طريق الحياة ، ووقفت بجانبه في الشدائد ،

وما زالت عيناها العمياوان أجمل عينين رآهما في حياته

حقا : القلوب أحيانا تبصر أحسن مما تبصر العيون ..
.
.
.

.
.
.
.
.

__________________

█ ▆ ▅ ▃ ▂ هذه شخصيتي.. يا سائلا… عني ▂ ▃ ▅ ▆ █
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه؟
وليست مشكلتي … إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟
فهذه قناعاتي .. وهذه أفكاري … وهذه كتاباتي بين أيديكم…
أكتب ما أشعر به … وأقول ما أنا مؤمن به…
أنقل هموم غيري بطرح مختلف. ..
وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية …
هي في النهاية … مجرد رؤية لأفكاري
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه
    لاتنسون التقييم

    الونشريس

    تم التقييم يا جميل

    تستاهلي احلى تقييم

    يا الله
    قصة جميلة جداً
    مشكورة حبيبتي

    الوسوم:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.