أطفالنا وحاجاتهم النفسية
ماذا يريد أطفالنا منا ؟؟؟؟
د/ عبدالوهاب محمدعلي تلمساني
استشاري طب الأطفال
حاجات الطفل النفسية
ماذا يريد الأطفال من والديهم !:!:
ليس توفير الطعام والمسكن والملبس هو فقط ما يحتاجه أطفالنا من أجل نموهم جسميا ونفسيا، بل يحتاج كل طفل بجانب ذلك إلى حاجات أخرى مثل:
وتتمثل في الاعتراف بوجوده والاهتمام به واحترامه من قبل والديه ومعلميه وأصدقائه، وإعطاؤه قدر جيد من الاحترام أمام الآخرين.
الحاجة إلى الطمأنينةوالشعور
بالاستقرار داخل أسرته يكسبه الثقة بنفسه، مع مراعاة عدم تخويف الطفل بذكر القصص المخيفة أو تخويفه من المستقبل وما قد يخبئه له، لأن ذلك يجعله قلقا متوترا.
من أهم احتياجات الطفل النفسية لأن عدم شعوره بأنه محبوب قد يجعله قلقا، مرتبكا حائرا وقد يتحول سلوكه إلى بعض العدوانية، لذا حضن الطفل ولمسه وتقريبه من الوالدين له أثر كبير على استقرار نفسيته .
الحاجة إلى الشعور بالاستقلال الذاتي
داخل الأسرة وفي المدرسة، فالطفل يرغب في عرض قدرته على القيام بأعمال بسيطة والتعبير عن نفسه بطرق عديدة، لذا على الوالدين والمعلمين تكليف الطفل بالقيام ببعض الأعمال التي تتناسب مع عمره وإعطاؤه فرصة للمشاركة وحرية في إبداء رأيه في قرارات تهم الأسرة التي ينتمي إليها أو الفصل الدراسي الذي يدرس فيه.
يحتاج الطفل في بداية نشأته لأن يحقق بنجاح بعض الأعمال التي يقوم بها، فالنجاح دافع مهم للفرد يقوده إلى نجاح آخر، فكلما شعر الطفل بأنه حقق نجاحا فإنه يزداد ثقة بنفسه ويتشجع على أن يتابع سلسلة النجاح فيما يقوم به من أعمال.
يحتاج الطفل إلى قدر من الحرية في تصرفاته وأعماله ولعبه، حتى يشعر أنه يمارس حياته بالطريقة التي يرغبها، وبذلك نكفل له التحرر من الإحباط الذي قد يعتريه نتيجة لقمعه من ممارسة عمل أو نشاط يحبه، وعلى
الوالدين تشجيع الطفل على ممارسة هذه الحرية ضمن الإطار المتعارف عليه والمقبول اجتماعيا.
الحاجة إلى الضبط:
على الرغم من حاجة الطفل للحرية في ممارسة نشاطاته، إلا أنه يحتاج أيضا إلى الضبط اللين المتزن من القائمين على رعايته مثل الوالدين وغيرهم، فقد يكون الضبط للطفل عبارة عن توجيه رقيق وإشراف منضبط يراعى فيه صورة القوانين والنظم الاجتماعية والقواعد التي تنظم حياة الفرد ولا تقيده.
الطفل منذ نشأته يكون في حاجة ملحة للشعور بالأمن والاستقرار في حضن أبويه وأسرته، فكلما كان المنزل هادئا وعلاقة الأبوين أو أفراد الأسرة مستقرة كلما كان الطفل هادئا سعيدا قليل البكاء والعصبية، في حين كلما كانت العلاقة متوترة داخل الأسرة كلما كان الطفل عصبيا كثير البكاء يميل في سلوكه للعدوانية بعض الأحيان. لهذا يفضل للأبوين أن يبتعدا عن إظهار التوترات أمام الأطفال أو القيام بأي مشاجرات أمام الصغار، لأن ذلك يبث الرعب والخوف في قلوب الأطفال ويشعرهم بعدم الأمان.
ماذا يريد أطفالنا منا ؟؟؟؟
د/ عبدالوهاب محمدعلي تلمساني
استشاري طب الأطفال
حاجات الطفل النفسية
ماذا يريد الأطفال من والديهم !:!:
ليس توفير الطعام والمسكن والملبس هو فقط ما يحتاجه أطفالنا من أجل نموهم جسميا ونفسيا، بل يحتاج كل طفل بجانب ذلك إلى حاجات أخرى مثل:
الحاجة إلى المكانة:
وتتمثل في الاعتراف بوجوده والاهتمام به واحترامه من قبل والديه ومعلميه وأصدقائه، وإعطاؤه قدر جيد من الاحترام أمام الآخرين.
الحاجة إلى الطمأنينةوالشعور
بالاستقرار داخل أسرته يكسبه الثقة بنفسه، مع مراعاة عدم تخويف الطفل بذكر القصص المخيفة أو تخويفه من المستقبل وما قد يخبئه له، لأن ذلك يجعله قلقا متوترا.
الحاجة إلى العطف والحنان
من أهم احتياجات الطفل النفسية لأن عدم شعوره بأنه محبوب قد يجعله قلقا، مرتبكا حائرا وقد يتحول سلوكه إلى بعض العدوانية، لذا حضن الطفل ولمسه وتقريبه من الوالدين له أثر كبير على استقرار نفسيته .
الحاجة إلى الشعور بالاستقلال الذاتي
داخل الأسرة وفي المدرسة، فالطفل يرغب في عرض قدرته على القيام بأعمال بسيطة والتعبير عن نفسه بطرق عديدة، لذا على الوالدين والمعلمين تكليف الطفل بالقيام ببعض الأعمال التي تتناسب مع عمره وإعطاؤه فرصة للمشاركة وحرية في إبداء رأيه في قرارات تهم الأسرة التي ينتمي إليها أو الفصل الدراسي الذي يدرس فيه.
الحاجة للنجاح:
يحتاج الطفل في بداية نشأته لأن يحقق بنجاح بعض الأعمال التي يقوم بها، فالنجاح دافع مهم للفرد يقوده إلى نجاح آخر، فكلما شعر الطفل بأنه حقق نجاحا فإنه يزداد ثقة بنفسه ويتشجع على أن يتابع سلسلة النجاح فيما يقوم به من أعمال.
الحاجة للحرية:
يحتاج الطفل إلى قدر من الحرية في تصرفاته وأعماله ولعبه، حتى يشعر أنه يمارس حياته بالطريقة التي يرغبها، وبذلك نكفل له التحرر من الإحباط الذي قد يعتريه نتيجة لقمعه من ممارسة عمل أو نشاط يحبه، وعلى
الوالدين تشجيع الطفل على ممارسة هذه الحرية ضمن الإطار المتعارف عليه والمقبول اجتماعيا.
الحاجة إلى الضبط:
على الرغم من حاجة الطفل للحرية في ممارسة نشاطاته، إلا أنه يحتاج أيضا إلى الضبط اللين المتزن من القائمين على رعايته مثل الوالدين وغيرهم، فقد يكون الضبط للطفل عبارة عن توجيه رقيق وإشراف منضبط يراعى فيه صورة القوانين والنظم الاجتماعية والقواعد التي تنظم حياة الفرد ولا تقيده.
الحاجة للاستقرار الأسري:
الطفل منذ نشأته يكون في حاجة ملحة للشعور بالأمن والاستقرار في حضن أبويه وأسرته، فكلما كان المنزل هادئا وعلاقة الأبوين أو أفراد الأسرة مستقرة كلما كان الطفل هادئا سعيدا قليل البكاء والعصبية، في حين كلما كانت العلاقة متوترة داخل الأسرة كلما كان الطفل عصبيا كثير البكاء يميل في سلوكه للعدوانية بعض الأحيان. لهذا يفضل للأبوين أن يبتعدا عن إظهار التوترات أمام الأطفال أو القيام بأي مشاجرات أمام الصغار، لأن ذلك يبث الرعب والخوف في قلوب الأطفال ويشعرهم بعدم الأمان.
نقاط غاية فى الدقة والاهمية
بارك الله فيكِ غآليتي
موضوع مفيد
استمتعت بقراءته
ميرسى ليكى
استمتعت بقراءته
ميرسى ليكى
بارك الله فيكي
بجد موضوع جميل شكرا ليكى
مرسى ليكى الكلام دة مهم بالنسبالى قوى عندى ولادين و تربيتهم صعبة قوى وكان نفسى اعرف ازاى اتعامل معاهم عشان يطلعو اصحاء نفسيا شكرا ليكى