الدوده في الطين يرزقها رب العالمين:
((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)).
الطيور في الوكور يطعمها الغفور الشكور:
(كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً).
السمك في الماء يرزقه رب الأرض والسماء:
((يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ))
وأنت أزكى من الدوده والطير والسمك،
فلا تحزن على رزقك
عرفت أناساً ما أصابهم
الفقر والكدر وضيق الصدر
إلا بسبب بعدهم عن الله عز وجل
فتجد أحدهم كان غنياً
ورزقه واسع وهو في عافيه من ربه
وفي خير من مولاه
فأعرض عن طاعة الله، وتهاون بالصلاه
، واقترف كبائر الذنوب،
فسلبه ربه عافية بدنه وسعة رزقه،
وابتلاه بالفقر والهم والغم،
فأصبح من نكد إلى نكد،
ومن بلاء إلى بلاء:
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا))
((ذَلِكَ بِأَنَّ الله لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً
أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))
((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ
أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ))
((وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا))
تسلم ايديك