تخطى إلى المحتوى

امنحوتب الرابع الداعى الى الاله الواحد لا شريك له 2024

أخناتون (Akhenaten، Ikhnaton) أو أمنحوتب الرابع هو عاشر فراعنة الأسرة الثامنة عشر حكم مع زوجته الرئيسية نفرتيتي لمدة 17 سنة منذ عام 1369 ق.م. (توفي 1336 قبل الميلاد أو 1334 قبل الميلاد) كلمة إخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس أو (روح اتون) أحيانا أمنحوتپ (بمعنى آمون اقتنع) الرابع.

الونشريس

حكمه

حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الإله أمون رع في شكل الإله الواحد آتون رغم أن هناك شكوكا في مدى نجاحه في هذا، ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا، وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة.

وإنشغل الملك إخناتون بإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوبا، فانفصل الجزء الآسيوي منها، ولما مات خلفه سمنخ كا رع ثم أخوه توت عنخ أمون الذي ارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة إلى طيبة وأعلن عودة عقيدة أمون معلنا أنه توت عنخ آمون، وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته ومحوا اسمه من عليها.

هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من انتقاله إلى عاصمته الجديدة.

وقد استمر البحث عن مقبرة الملك إخناتون منذ العثور على أولى مقابر وادي الملوك في القرن الـ19 وفي القرن العشرين دون الوصول إلى نتيجة حاسمة، حتى بدأت الدراسات التي أجراها المجلس الأعلى للآثار وجامعة القاهرة على المومياوات، حيث أعلن في فبراير 2024 أن الفريق قد اكتشف عبر تحليل البصمة الوراثية وتحليل الجينات أن «مومياء في المقبرة 55 في وادي الملوك هي مومياء والد الملك الذهبي توت عنخ آمون، وكان يعتقد أن المومياء تعود لرجل توفي بين سن 20 و25 عاما، إلا أنه تبين من نتيجة الأبحاث أنه توفي بين سن 45 و50 عاما، وهو ابن لأمنحتب الثالث والملكة تي، مما يشير إلى أنه هو نفسه إخناتون"[1]
________________________________

كان إخناتون الأبن الأصغر للملك أمنحوتب الثالث من الملكة تي التي كانت الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث، ولم يكن مقدرا لأخناتون ان يكون ولى العهد حتى وفاة الأخ الأكبر له تحوتمس.

امتد عهد الملك أمنحوتب الثالث لنحو 38 عاماً توفي بعدها تاركا العرش لابنه أمنحوتپ الرابع وربما بعد حكم مشترك (coregency) دام بين 1 إلى 2 أو 12 عاما، حيث يعتقد أنه شارك والده في الحكم وهو في سن السادسة عشرة،[2]، ويعتقد أن فترة حكم اخناتون هي من 1353 قبل الميلاد – 1336 قبل الميلاد أو 1351 قبل الميلاد – 1334 قبل الميلاد.

وهناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان أمنحوتب الرابع تولى العرش بعد وفاة والده، أمنحوتب الثالث، أو ما إذا كانت هناك حكم مشترك وبالمثل، ورغم أنه من المقبول ان اخناتون نفسه توفي في السنة 17 من حكمه، وهناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان سمنخ كا رع شارك اخناتون في الحكم ربما 2 أو 3 سنوات سابقة، بعد اخناتون ،أصبح سمنخ كا رع الفرعون الوحيد فرعون، ومن المرجح انة حكم مصر لمدة تقل عن سنة.

حاول إخناتون عند توليه عرش البلاد توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الإله أمون رع في شكل عبادة إله الشمس وحده, ورمز له بقرصها الذي سماه آتون, وقال عن معبوده (أنه واحد لا شريك له)، وفي العام الرابع لحكمه اختار اخناتون موقعا لعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم أخيتاتون أي أفق أتون، وموقعها الحالى هو تل العمارنة [3]. وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب.

نفرتيتي وهي الزوجة الملكية لأخناتون وقد تزوجها في بداية حكمه، وأنجب منها ست بنات وربما يعرف اثنين من أولاده أبناء من زوجه أخرى كيا.
كيا وهي زوجة ثانوية أتخذها أخناتون ويرجح انها والدة توت عنخ أمون (1332 – 1322 ق.م.).
وبنات أخناتون والملكة نفرتيتي هم:

ميريت آتون Meritaten، ابنته الكبرى في اواخر حكمه، وان كان من الأرجح انها حصلت على هذا اللقب بسبب زواجها من سمنكارع.
ميكيتاتون ابنه اخناتون الثانية وسبب هذا الافتراض هو وفاة ميكيتاتون بسبب الإنجاب في السنة الرابعة من حكم اخناتون.
عنخ سن پا أتن الأبنة الثالثة والتي أصبحت زوجه لتوت عنخ آمون فيما بعد.

عقيدة التوحيد الجديدة

وهى التي حاول اخناتون نشرها في مصر

ان دولة اله الشمس ذات الأتساع شاسع المدى بدأت مع عصر الأهرام ولكن هذا الاله كان يحكم مصر فحسب.حيث نجده قي انشودة الشمس بمتون الاهرام يقف حارسا على الحدود المصرية ليقييم الحواجز التي تمنع الأجانب من دخول مملكته المحروسه مصر. واختلفت دعوة اخناتون عن سابقيها بوحدانية هذا الإله دون شريك وعالمية هذا الإله حيث كان رب كل الناس المصريين والأجانب وأراد إخناتون بهذا الدين الجديد ان يحل محل القومية المصرية.. وقد هجر الملك إخناتون طيبه برغم ما كان لها من السيادة والابهة بعيدا عن كهنة آمون وسمى نفسه (العائش قي الصدق) وأقام له حاضره جديدة وسماها أخيتاتون وهي تل العمارنه بمحافظة المنيا حاليا

ولعل ذلك الديانه اتت…. مع وجود نبي الله يوسف عليه السلام فى نفس الوقت والمكان حينما ولى ليكون عزيز مصر فى وقت سنين الجفاف ….. ولكنه سوء فهم ملك مصر اخناتون من اله نبى الله يوسف عليه افضل الصلاه والسلام (تحتاج الى مصدر)

الونشريس

أخناتون مرتديا تاج أزرق
الونشريس
أخناتون ونفرتيتي
أجزاء من أنشودة الإله آتون من مقتنيات المتحف البريطانى قي لندن

يا مذكرى بالأبديه

وحجتى قي إدراك الأبدية

يامن سوى نفسه بنفسه…..

إنك صانع مصور لنفسك بنفسك

و مصور دون أن تصور

منقطع القرين قي صفاته مخترق الأبديه

مرشد الملايين إلى السبل

وعندما تقلع قي عرض السماء يشاهدك كل البشر ………

انت خالق الكل وتمنحهم قوتك

انت ام نافعه للآلهه والبشر

وانت صانع مجرب….

و راع شجاع يسوق ماشيته

و انت ملجؤها ومانحها قوتها ……….

هو الذي يرى ما خلق

و السيد الاحد الذي يأخذ كل الاراضى اسرى كل يوم

بصفته واحد يشاهد من عليها

مضئ قي السماء وكائن كالشمس

وهو يخلق الفصول والشهور…

و كل البلاد قي فرح عند بزوغه كل يوم..لكى تسبح له.

مراجع

    بارك الله فيكى

    يسلمووو

    جميل ياريموو يسعدنى جدا تقديرك للحضارة الفرعونية واهتمامك بها

    الونشريس

    احلى تاريخ الفراعنه
    تسلم يا جميل

    بارك الله فيكي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.