عادة ماتتحمل الام النصيب الاكبر من النظرات الغاضبة وعلامات الاستياء . واحيانا عبارات التأفف
من ركاب الطائرة . وهذا يصيبها هي الاخرى بالتوتر والانفعال ومحاولة اسكات الطفل بالقوة او بالامر
وهذا لن ينجح على الاطلاق . واليها اهدي هذه النصائح التي يذكرها خبراء الطيران وطب الاطفال .
اولا – يجب على الام ان تتصرف بهدوء شديد ولاتعبأ بتلك النظرات او التأففات من الاخرين .
وعليها التعامل مع الطفل بتفهم كامل للحالة النفسية والعضوية التي يمر بها مع العلم بأن صراخ
طفلها طبيعي وقد يحدث مع اي راكب يصطحب اطفالا , وان الطائرة ليست مثل المسرح او السينما
او دار الاوبرا يجب الا يذهب اليها الاطفال .
ثانيا – ينصح الخبراء بأن يكون مع المرافق للصغير بعض الالعاب التي تشغل الصغير وتلهيه اثناء الرحلة
الطويلة. ويستحسن ان تكون لعبة جديدة . وليست اللعبة التي يعرفها . فقد يملها سريعا . ويفضل
ان تكون هناك اكثر من لعبة جديدة في الرحلة الطويلة .
ثالثا – يجب ان يكون هناك مع الراكب المرافق للصغار طعام كاف ليس للشبع . بل للتسلية والهاء الصغير
بامور يحبها ويفضلها فالمرافق يعرف ماذا يحب الصغير وماهو الطعام المفضل له وعليه ان يحضر
بعض المأكولات الخفيفة التي تساعد المرافق على تهدئة الصغير .
رابعا- يجب ان لايتردد المرافق في احضار ملابس وغيارات كافيه له وللصغير . فصغر المكان وضيقه
على الطائرة كثيرا ماينتج عنها الكثير من المحاذير في دلق المأكولات او المشروبات او الاستفراغ
نتيجة المطبات الهوائية .
خامسا – لاتعتمد على العاملين في الطائرة ليقومو ا بالخدمة الكاملة للصغير . فلديهم مهمات واعمال
اخرى . وعليهم التزامات تجاه الركاب الاخرين , فهم يوزعون جهدهم ووقتهم على جميع الركاب
سادسا – ان طاقم الضيافة في الطائرة لديه تدريب ومعرفة للتعامل مع الصغار . ولن يترددوا
في تقديم الخدمة المطلوبة منهم للصغير او للمرافق . ولكن في حدود ماتقدمه المهنة
وليس في حدود مايقدمه الوالدان .
سيدتي الوالدة : لاتتبادلي الحديث مع اي راكب غريب ولا تتركي طفلك يلهو معه .
وحاولي التحرك داخل الطائرة قدر الامكان في الرحلات الطويلة واخذ الطفل الى الحمام
بشكل مستمر . فالحركة تشعره بأنه في مكان طبيعي .
ودائما ابتسمي له وقبليه ليشعر بالامان .
يسلمو عالنصائح الي فعلا مهمة ومفيده