عالم الحصوات كبير فحالاته كثيرة ومنتشرة فكل حصوة ولها ظروفها وأسبابها وحجمها وأعراضها وعلاجها فهناك حصوات الكلية والحالب والمرارة والمثانة والبروستاتا ومجري* البول وحصوات الغدة اللعابية التي* إذا زاد قطرها إلي* أكثر من* 10* سم فيستلزم الأمر ازالة الغدة اللعابية بأكملها*..
حول حصوات الغدة اللعابية وعلاجها تقول الدكتورة شكرية محمد* غنيم عميدة كلية طب الأسنان بجامعة طنطا ان الغدة اللعابية هي* المسئولة عن افراز اللعاب الذي* يحتوي* علي* بعض الإنزيمات المساعدة في* هضم الطعام وبعض المضادات المناعية ضد الكائنات الدقيقة المتعايشة في* التجويف الفموي* ومن وظائفه تليين وعدم جفاف الأنسجة الرخوية بالفم والأسنان كما ان له دوراً* في* حماية الأسنان من التسوس وتنقسم الغدة اللعابية الي* كبيرة الحجم وعند الإنسان ثلاثة أزواج منها منطقة الوجه وتنحصر أماكنهم في* الوجه* »النكافية*« أسفل الفك،* أسفل اللسان*.
وتضيف ان النوع الآخر فهي* صغيرة الحجم وهي* متعددة ومنتشرة تحت الأنسجة الرخوية المحيطة بالتجويف الفموي* واللسان والشفاة وسقف الحلق والذي* يتميز باحتوائه علي* أكثر من* 300* غدة لعابية صغيرة*.
تشير الدكتورة شكرية الي* ان الإنسان* يتعرض لكثير من الأمراض والأورام التي* تصيب الغدة اللعابية سواء الكبيرة منها أو الصغيرة التي* تتعدد أسبابها المتنوعة ما بين الالتهابية والمتسبب عنها الجهاز المناعي* والخلقية ومن أمراض الغدد اللعابية التي* نتحدث عنها حصوات الغدد اللعابية مؤكداً* ان أسباب تكوين الحصوات في* كثير من الأحوال* يرجع إلي* ترسيب بعض الأملاح مثل كربونات الكالسيوم أو الصوديوم والتي* هي* أصلاً* من مكونات اللعاب داخل الغدة أو داخل القناة اللعابية حول بؤرة التهابية أو دموية والذي* ينتج عنها جسم صلب* يسمي* حصوة الغدد اللعابية*.
وأضافت انه إذا حدث تكوين حصوة داخل الغدة فقد* ينتج عنه تضخم في* الغدة وقلة افراز اللعاب،* ولكن لا* يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للمريض أما إذا تكونت الحصوة داخل القناة اللعابية وغالباً* ما تحدث في* قناة الغدة أسفل الفك بنسبة* 80٪* عن أي* مكان آخر من الغدد اللعابية وذلك لأسباب ترجع إلي* الهيكل التشكيلي* للقناة أسفل الفك حيث ان مسارها متعرج*.
ويتجه من أسفل الفك لأعلي* ليصب تحت اللسان في* التجويف الفموي،* مما* يساعد الجاذبية الأرضية علي* ان* يكون لها دور فعال في* ترسيب الأملاح داخل القناة اللعابية لهذه الغدة أكثر من* غيرها من الغدد اللعابية الأخري* فنسبة تكوين الحصوات في* النكافية حوالي* 20٪* ونادراً* ما تحدث في* الغدة تحت اللسان*.
وعن* الأعراض التي* يشعر بها المريض عند تكوين مثل هذه الحصوات؟
تؤكد د*. شكرية بأنها تتلخص في* وجود ورم* يظهر في* الرقبة ويمكن رؤيته بوضوح أو أسفل اللسان وذلك نتيجة تجمع اللعاب وعدم* يسر افرازه بسبب سدة الحصوة وتظهر هذه المشكلة للمريض عند شم الطعام أو رؤيته أو الشعور بالجوع لأن هذه الأعراض تزيد من افراز اللعاب ولا* يجد المسار الطبيعي* فيتجمع* ويتسبب في* تضخم القناة ولكن هذا الورم* ينتهي* بمرور الوقت حيث* يحدث مرور بطيء أو* »تسريب بطيء للعاب*« وهذه علامة مميزة عند تشخيص وجود حصوة في* قناة الغدة اللعابية،* بالإضافة إلي* بعض الألم الذي* يشعر به المريض عند البدء في* بداية مضغ* الطعام وينتهي* بعد الانتهاء من الطعام أو عند تناوله للسوائل الحمضية كعصير الليمون*.
التشخيص والعلاج
وتري* أن وسائل التشخيص تعتمد علي* الظواهر الاكلينيكية منها الأشعة التشخيصية الخاصة بالغدد اللعابية ـ حقن مادة مشعة تبين مكان وحجم الحصوة التي* يتراوح قطرها ما بين *٢ سم إلي* 10* سم*. والتي* تؤكد التشخيص الإكلينيكي* حيث* يوجد عدة أسباب أخري* لتضخم الغدد اللعابية كما سبق ذكره في* البداية من أورام أو وجود أكياس أو التهابات*.
وعن علاج حصوات الغدة اللعابية فإنه* يتحدد علي* حسب حجم ومكان الحصوة فمن الممكن استخراجها إذا كانت صغيرة الحجم من خلال فتحة القناة اللعابية داخل التجويف الفموي* والتي* يعرفها جراح الأسنان أو ازالتها جراحياً* أو قد تصل في* بعض المراحل التي* يصل قطرها لأكثر من* 10سم لإزالة الغدة اللعابية بأكملها*.
أخيراً* تذكر الدكتورة شكرية ان كل هذه العلاجات تتم عن طريق جراح الفم والأسنان مما* يؤكد ان لطبيب الأسنان مجالات كثيرة عن الوسائل العلاجية التي* تختص بإزالة الأورام والإصابات السرطانية والتي* توجد في* منطقة الوجه بأكمله وليس كما هو مفهوم عند الكثير من العامة بأن طبيب الأسنان،* يختص بمعالجة الأسنان فقط ونسيانهم أن الأسنان ليست منفصلة عن كل أجزاء جسم الإنسان بما فيها الجهاز العصبي* والدوري* والعظمي*.
وتشير د*. شكرية إلي* أن وجود حصوات في* الغدة اللعابية أمر نادر الحدوث وغالباً* ما* يصيب كبار السن وبإزالتها جراحياً* لا* يترتب عليها أي* فقدان لوظائف اللعاب حيث تعوض فقدانها البدائل الكثيرة من الغدد اللعابية الصغيرة والكبيرة الأخري*.. كما ان وسائل العلاج والتشخيص في* تطور دائم فمن المتوقع ان* يحدث ازالة للحصوات بواسطة تفتيتها عن طريق الليزر
حول حصوات الغدة اللعابية وعلاجها تقول الدكتورة شكرية محمد* غنيم عميدة كلية طب الأسنان بجامعة طنطا ان الغدة اللعابية هي* المسئولة عن افراز اللعاب الذي* يحتوي* علي* بعض الإنزيمات المساعدة في* هضم الطعام وبعض المضادات المناعية ضد الكائنات الدقيقة المتعايشة في* التجويف الفموي* ومن وظائفه تليين وعدم جفاف الأنسجة الرخوية بالفم والأسنان كما ان له دوراً* في* حماية الأسنان من التسوس وتنقسم الغدة اللعابية الي* كبيرة الحجم وعند الإنسان ثلاثة أزواج منها منطقة الوجه وتنحصر أماكنهم في* الوجه* »النكافية*« أسفل الفك،* أسفل اللسان*.
وتضيف ان النوع الآخر فهي* صغيرة الحجم وهي* متعددة ومنتشرة تحت الأنسجة الرخوية المحيطة بالتجويف الفموي* واللسان والشفاة وسقف الحلق والذي* يتميز باحتوائه علي* أكثر من* 300* غدة لعابية صغيرة*.
تشير الدكتورة شكرية الي* ان الإنسان* يتعرض لكثير من الأمراض والأورام التي* تصيب الغدة اللعابية سواء الكبيرة منها أو الصغيرة التي* تتعدد أسبابها المتنوعة ما بين الالتهابية والمتسبب عنها الجهاز المناعي* والخلقية ومن أمراض الغدد اللعابية التي* نتحدث عنها حصوات الغدد اللعابية مؤكداً* ان أسباب تكوين الحصوات في* كثير من الأحوال* يرجع إلي* ترسيب بعض الأملاح مثل كربونات الكالسيوم أو الصوديوم والتي* هي* أصلاً* من مكونات اللعاب داخل الغدة أو داخل القناة اللعابية حول بؤرة التهابية أو دموية والذي* ينتج عنها جسم صلب* يسمي* حصوة الغدد اللعابية*.
وأضافت انه إذا حدث تكوين حصوة داخل الغدة فقد* ينتج عنه تضخم في* الغدة وقلة افراز اللعاب،* ولكن لا* يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للمريض أما إذا تكونت الحصوة داخل القناة اللعابية وغالباً* ما تحدث في* قناة الغدة أسفل الفك بنسبة* 80٪* عن أي* مكان آخر من الغدد اللعابية وذلك لأسباب ترجع إلي* الهيكل التشكيلي* للقناة أسفل الفك حيث ان مسارها متعرج*.
ويتجه من أسفل الفك لأعلي* ليصب تحت اللسان في* التجويف الفموي،* مما* يساعد الجاذبية الأرضية علي* ان* يكون لها دور فعال في* ترسيب الأملاح داخل القناة اللعابية لهذه الغدة أكثر من* غيرها من الغدد اللعابية الأخري* فنسبة تكوين الحصوات في* النكافية حوالي* 20٪* ونادراً* ما تحدث في* الغدة تحت اللسان*.
وعن* الأعراض التي* يشعر بها المريض عند تكوين مثل هذه الحصوات؟
تؤكد د*. شكرية بأنها تتلخص في* وجود ورم* يظهر في* الرقبة ويمكن رؤيته بوضوح أو أسفل اللسان وذلك نتيجة تجمع اللعاب وعدم* يسر افرازه بسبب سدة الحصوة وتظهر هذه المشكلة للمريض عند شم الطعام أو رؤيته أو الشعور بالجوع لأن هذه الأعراض تزيد من افراز اللعاب ولا* يجد المسار الطبيعي* فيتجمع* ويتسبب في* تضخم القناة ولكن هذا الورم* ينتهي* بمرور الوقت حيث* يحدث مرور بطيء أو* »تسريب بطيء للعاب*« وهذه علامة مميزة عند تشخيص وجود حصوة في* قناة الغدة اللعابية،* بالإضافة إلي* بعض الألم الذي* يشعر به المريض عند البدء في* بداية مضغ* الطعام وينتهي* بعد الانتهاء من الطعام أو عند تناوله للسوائل الحمضية كعصير الليمون*.
التشخيص والعلاج
وتري* أن وسائل التشخيص تعتمد علي* الظواهر الاكلينيكية منها الأشعة التشخيصية الخاصة بالغدد اللعابية ـ حقن مادة مشعة تبين مكان وحجم الحصوة التي* يتراوح قطرها ما بين *٢ سم إلي* 10* سم*. والتي* تؤكد التشخيص الإكلينيكي* حيث* يوجد عدة أسباب أخري* لتضخم الغدد اللعابية كما سبق ذكره في* البداية من أورام أو وجود أكياس أو التهابات*.
وعن علاج حصوات الغدة اللعابية فإنه* يتحدد علي* حسب حجم ومكان الحصوة فمن الممكن استخراجها إذا كانت صغيرة الحجم من خلال فتحة القناة اللعابية داخل التجويف الفموي* والتي* يعرفها جراح الأسنان أو ازالتها جراحياً* أو قد تصل في* بعض المراحل التي* يصل قطرها لأكثر من* 10سم لإزالة الغدة اللعابية بأكملها*.
أخيراً* تذكر الدكتورة شكرية ان كل هذه العلاجات تتم عن طريق جراح الفم والأسنان مما* يؤكد ان لطبيب الأسنان مجالات كثيرة عن الوسائل العلاجية التي* تختص بإزالة الأورام والإصابات السرطانية والتي* توجد في* منطقة الوجه بأكمله وليس كما هو مفهوم عند الكثير من العامة بأن طبيب الأسنان،* يختص بمعالجة الأسنان فقط ونسيانهم أن الأسنان ليست منفصلة عن كل أجزاء جسم الإنسان بما فيها الجهاز العصبي* والدوري* والعظمي*.
وتشير د*. شكرية إلي* أن وجود حصوات في* الغدة اللعابية أمر نادر الحدوث وغالباً* ما* يصيب كبار السن وبإزالتها جراحياً* لا* يترتب عليها أي* فقدان لوظائف اللعاب حيث تعوض فقدانها البدائل الكثيرة من الغدد اللعابية الصغيرة والكبيرة الأخري*.. كما ان وسائل العلاج والتشخيص في* تطور دائم فمن المتوقع ان* يحدث ازالة للحصوات بواسطة تفتيتها عن طريق الليزر