فقد ظن البعض بدعية استعمالها لعدم ورودهاعن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولارتباطها بعقائد
عند اهل البدعه من صوفيه وغيرهم،والراجح جواز
استعمالها لادله:
1-دخل النبى صلى الله عليه وسلم على زوجته جويريه رضى الله عنها وهى تسبح بالحصى،
وقال مازلت على الحال التى تركتك عليها،فقالت:
نعم، فقال: لقد قلت بعدك اربع كلمات لو وزنت بما
قلت لوزنتهن،(رواه مسلم)ولم ينكر عليها استعمال الحصى،وهو كحبات المسبحه.
2-عن سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه: انه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على
امراه وبين يديها حصاه تسبح بها فقال لها صلى الله عليه وسلم:الا اخبرك بما هو ايسر عليك من هذا وافضل؟سبحان الله ….الى اخره(رواه ابو داود والترمذى وحسنه)ووجه الدلاله انه صلى الله
عليه وسلم لم ينكر عليها استعمال الحصى،وانما علما ذكر اسهل عليها وثوابه كبير.
3-ان المستعمل للمسبحه انما يستعملها فى الغالب
ضبطا للعد خشية النسيان، ولئلا يسرح بفكره،وليس للتعبد بذاتها فهى وسيله، واما من تعبد بها فانها تكون فى حقه بدعه ولشيخ الاسلام بن تيميه فتوى مفصله اختار فيها ان السبحه اذا احسنت فيها النيه فاستعمالها حسن غير مكروه(انظر:مجموع الفتاوى-506/22)
تنبيهات:
1-قال بعض الافاضل:بجواز المسبحه الا البنيه(لونها بنى) لكون الصوفيه تعتقد فيها اعتقادات خاصه،وهذاقول طيب حسن.
2- فى الحديث"اعقد بالانامل….فانهن مسؤلات مستنطقات"(رواه الطبرانى وابن حبان وحسنه الالبانى)،وفيه دليل على ان استعمال السبحه خلاف الاولى.
المصدر:
كتاب البدع
اعداد:د/ هشام عبد الجواد الزهيرى
تقديم:
فضيلة الشيخ الدكتور: ياسر برهامى
يسلمووووووووووووو
شكراياقمر
الف شكر
جزاكم الله خير