حبيت ارد على الموضوعين السابقين وهو قرية التعدد ولا تطلبي الطلاق لو الزوج اتزوج عليكي. حب التملك والاستحواذ هذه فطرة الانسان التي خلقها الله سبحانه في كل نفس بشرية ومع كل ذلك اخضع كل البشر لقوانين الهية تنظم النفس والشعور الانساني حتى لاتنقلب الحياة البشرية الى غابة. لا اريد ان اطيل عليكم وسأخبركم القصة واترك لكم الحكم بعقل متفتح وليس كما يقولون العقل الناقص للمرأة. زوجين تزوجا زواج عائلي تقليدي ونمت بينهما مشاعر الود والالفة التي خلقها الله لكل زوجين وتشاركا كل لحظات الفرح على قلتها ولحظات الحزن على كثرتها بسبب فقد فلذات الاكباد بدون اي سبب طبي مباشر المهم رحمة الله وسعت كل شئ فعوضهم الله واستبدل بما هو افضل واحسن ولد وبنت جميلين وذكيين ذكاء محسود لكن تدخل الاطراف الخارجية عكر صفو حياتهما وهذه نوازع الغيرة والحقد الذي اسميه الطبقي كون الزوجة في مستوى اجتماعي ممتاز واهل ذوو قيمة ومكانة علمية واجتماعية حسدها عليه اهل الزوج لانهم اقل بكثير من هذا المستوى المهم نسجت ام الزوج خيوط العنكبوت وبدأت تحوك المؤامرات ضد زوجة ابنها المطيع لامه والذي لايبخل بالمال فوق الوفير لها ولابناءها وزوجاتهم وبناتها وخافت من ان ولدها لو بقت معه هذه الزوجة ستنجب له الاولاد وسوف يلتجأ لاطفاله لانه يحبهم ويمزق شباك العنكبوت فارتأت نفسيتها المريضة ان تنصب فخ لابنها وتوقع به في حبائل امرأة اخرى حتى تصل اللحظة المناسبة وتخبر الزوجة فتنهار العلاقة الزوجية في لحظة غضبها وتستأثر الام بممتلكات ابنها وزوجته المفيد انها خطبت له ابنة اختها في السر وخططت للزواج واجبرت الابن المطيع على القبول بحجة انها لو لم يفعل فسيغضب الله الذي يخافه لان رضا الله في رضا الواللدين وقبل ان تتم الخطوة النهائية انتبه هذا الابن الزوج الغافل عن مخططات الام على تصرفه بحق زوجة محبة مخلصة جميلة متفانية في خدمته فلجأ الى اخبار هذه الخطيبة المزعومة بأنه غير مؤهل للزواج بأخرى فأقمت الاخيرة الدنيا ولم تقعدها لان الاهل وعدوها بأنه لم ولن يتركها فأخبرت زوجته عن طريق الهاتف بأن زوجكي فلان قد خطبني سرا وسنتزوج الاسبوع القادم فماذا تقولين؟ طبعا تعرفون احساس المرأة في هذه الحالة جرح الم خيانة مختلطة مع بعض انهارت بالبكاء على الثقة العمياء التي اولتها لزوجها والحب الذي سوف ينتهي ولكنها صمدت وحسبت حساب للمخطط الذي تروم الاطراف الحاقدة تنفيذه عاتبت الزوج بألم عما فعله فأعترف بضلوع اهله فيه المهم انه اصر على ترك هذه الخطيبة وابلغ اهله بأنه لن يضحي بعائلته لاجل حضن امرأة اخرى لكن النتيجة ان زوجته خسرت الطفل الذي كانا ينتظرانه لانها كانت حامل في الشهر السابع ولشدة الصدمة فقدته لكن زوجها رجع اليها ولبيته وفشل المخطط وهم الآن في انتظار مخطط جديد. للعلم هذه قصتي واحببت ان اخبركم بها لتحكموا على الاحداث ومعنى تعدد الزوجات الذي لامبرر له لو غابت الاسباب قال تعالى (فان خفتم آلا تعدلوا ولن تعدولوا فواحدة) صدق الله العظيم. انتظر ردود افعالكم
انا ضد تعدد الزوجات حتى لو فى اسباب فمن حق الزوجه الاختيار اذا قدرت تكمل معاه او لا وده بيكون حسب طاقه الزوجه يعنى مش كل زوجه تقدر تتعايش مع ان زوجها اصبح له بيت اخر وزروجه اخرى واولاد اخرون وفى زوجات بتضطرهم ظروفهم لقبول هذا الوضع لكن فى الاول والاخر لا يكلف الله نفسا الا وسعها