تخطى إلى المحتوى

ضوضاء السيارات تؤدى إلى أزمات القلب 2024

سلطت دراسة دنماركية أوضحها دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، المزيد من الضوء على سلبيات حركة المرور، حيث قد يؤدى استنشاق انبعاثات عوادم السيارات أو البقاء وراء مقود القيادة لساعات طويلة، لأضرار جديدة، إذ وجدت بأن الضجيج العالى الناجم عن حركة سير السيارات قد يرفع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. ووجدت الدراسة، التى أجراها باحثون من "جمعية مكافحة السرطان الدنمركية" إنه مع ارتفاع بمقدار عشرة ديسبل فى ضجيج حركة المرور، يرافقها كذلك ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بواقع 12 فى المائة. وتابع الفريق العلمى أكثر من 50 ألف شخص، تراوحت أعمارهم بين سن الخمسين و64 عاماً، يعيشون فى اثنين من أكبر مدن الدانمرك، العاصمة كوبنهاغن و"أروس"، وكشف المشاركون، خلال الدراسة التى استمرت عشر سنوات، عن نمط حياتهم اليومية من حمية غذائية وتمارين بدنية بجانب المناطق الجغرافية لأماكن إقامتهم

وخلال فترة الدراسة، أصيب 1600 مشارك بأول نوبة قلبية، وازداد خطر الإصابة بها مع ارتفاع ضجيج الحركة قرب مساكن المشتركين، علماً بأن الصلة بين الاثنين ظلت قوية حتى عند الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة كمدى التعرض لتلوث الهواء، والحمية الغذائية، والجنس،وعزى الرابط إلى الإجهاد الناجم عن الضوضاء.

ومن المعلوم سلفا أن الإجهاد أحد العوامل الرئيسية المسببة للنوبات القلبية، بحسب ما نقلت مجلة "التايم" الشقيقة لـcnn.

وقال د. روبرت بونو، من جامعة "نورث ويسترن فاينبرغ للطب: "الضوضاء فى حد ذاتها ترفع من كم الإجهاد ومعدلات الهرمونات الناجمة عنه كـ"الادرينالين"، كما قد ترفع ضغط الدم، بجانب عوامل أخرى منها عدم نيل قسط كاف من النوم جراء الضجيج، وهى كذلك من عوامل الخطر المسببة للنوبات القلبية، علاوة على تلوث نوعية الهواء فى المنطقة، وهو عامل له ارتباط منفصل بالنوبات القلبية، وتأثيره العام على الصحة ككل، كما وجدت دراسات سابقة.

وتقول الدراسة إنه ليس بالضرورة أن تكون الضوضاء عالية للغاية ليكون لها تأثير مضر على الصحة. ويذكر أن بحثاً علمياً نشر الشهر الماضى كشف عن أن قضاء ساعات طويلة فى التنقل بالسيارة "يقترن بارتفاع الوزن وضغط الدم وكلها مؤشرات قوية على أمراض القلب وداء السكرى وبعض أنواع السرطان.

    الموضوع منقول

    ربنا يستر ويكفينا شر الامراض دى
    مشكورة ياقمر

    الونشريس

    يسلموا لجين

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.