تخطى إلى المحتوى

"علم اللقيمات " 2024

[FONT="Arial Black"][COLOR="Indigo"][SIZE="5"]·
الونشريس
"علم اللقيمات "
‏دكتور محمد عبد القادر الهاشمى‏
يا احباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتسائل اطباء الغرب كثيرا :لماذا ينجح الطب الصينى؟
فى السنوات الاخيرة اهتم علماء الغرب بمعرفة سر نجاح اطباء الصين فى علاج مرضاهم …لدرجة انهم كانوا يطلقون علي ذلك النجاح اسم النجاح الغامض السحرى..
ثم اكتشفوا السر وراء ذلك النجاح فى السنوات الاخيرة…
ان اطباء الصين كانوا يتعاملون مع الانسان وليس مع المرض
يتعاملون مع عقله …وجسده…وروحانياته ….كوحدة واحده…فيسهل الشفاء
ولما كانت السمنة مرض- بل هى ام الامراض-فلكى ينجح طبيب فى تخليص مريض السمنة من بدانته…عليه ان يتعامل مع سيكولوجيته(اى عقله)ومع بدنه(اى ينظم له طعامه)ومع روحانياته(اى يركز له التوجه الدينى الذى يحفزه)…
ولهذا فاننى دائما انصح ان لا يكون تركيز علاج مريض البدانه على الميزان وحده…ولا على السعرات وحدها …وانما لابد لكى يتخلص الانسان من بدانته نهائيا:
ان …يستشعر ان الله تعالى سيكون معه..وسيوفقه.
وان .. يستشعر ان هناك الالاف من الناس يتحركون معه فى نفس الطريق
وان .. يستشعر انه سيصل الى هدفه مثلما وصل اكثر هؤلاء
وهذا هو ما اسعى لتعليمكم اياه فى"سرب الرشاقة باللقيمات"
ان العبرة لا تكون بالجداول:ماهو الافطار وماهو ترتيب اللقيمات ومتى وجبة الامحالة ..وما هى انواع الشراب…فهذه جميعا امرها سهل………..تناولوا اى شيئ كلقيمات بكميات صغيرة…ولا تعصوا امر النبى فى حجم وجبة اللامحالة….انتهى..
وانما العبرة تكون بان ندخل تماما فى مجال طاعة الله تعالى (ولا تسرفوا) …..ورسوله (بحسب ابن آدم لقيمات) و(فان كان لا محالة)…ثم…نتفهم المقصود من هذه الاية الكريمة وهذا الحديث الشريف…ثم نحفز انفسنا ببعض الايات التى تشعرنا بدوام مراقبة الله تعالى لنا(مثل سورة ق) وتلك التى تحفزنا على كثرة الصلاة على النبى (مثل سورة الاحزاب)…ثم ندعوا ربنا ورب كل شيئ..جل فى علاه.
ان هذا الفهم الحكيم…وهذه الروح الايمانية…تخلق فى انفسنا ما يسمى :
1..بمضاد طبيعى لهرمون الجوع والشهية (الجريلين)
2..ب"الرفاهية البيئية النفسية"وهذه الرفاهية تؤدى الى زيادة افراز مادة تسمى "بروتين المخ"BDNF
ان هذا البروتين تكلمت عنه فى كتابى "علم اللقيمات" فى الفصل 51 منذ اكثر من عام وتكلمت عن كيفية تنشيطه بسماع القرآن الكريم مجودا بقراءة شيخ عموم المقارئ المصرية رحمه الله تعالى …حتى ينفذالى مراكز السمع المخى كما كان يقرأ ايام الصحابة الكرام …فيحدث اقوى تاثير ..على طمانينة وسكينة الانسان ….ذلك لقول الله تعالى ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب. )
ولقد استفاد الكثيرين من نظريتى "محفزات الطاعه" وحققوا بها نتائج رائعة ..ولقد تكلمت عن الاسس العلمية لها …وان كان لا يستطيع ان يقوم بها ويصبر عليها.. الا من كان اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا.
استمعوا الى… قوله تعالى: ﴿وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً﴾.
فالقرآن شفاء للناس من الأمراض النفسية كالحزن والقلق والاضطراب وفقدان الثقة
و القرآن رحمة للناس (فى حالتنا..الاستماع المتكرر له بانصات…ينشط بروتين المخ فهو رحمة بهم من كآبة البدانة)
والدعاء…وماأجمل ان نتأسى بالنبى فى خشوعه ودعاءه :
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ،
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغْنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ،
اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،
وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ،
وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمْنَا.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ،
وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ،
وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ ،
وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ ،
وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ ،
وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ .
اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات . وحب المساكين .
.وأن تغفر لي وترحـمني .. وإذا أردت بقومٍ فتنةً ، فتوفني غير مفتون
..وأسألك حبك وحب من يحبك ، وحب عمل يقربني إلى حبك .
سوف نستشعر بعد هذا الدعاء اننا فى رفاهية نفسية عظيمة..فقد أخضعنا أنفسنا …لرب كل شيئ ..سبحانه وتعالى.
هل يتعجب انسان بعد قرآته لهذه الدراسة ويقول
"وهل اللقيمات علم؟"
فسبحان الله العليم الحكيم الذى اوحى الى نبيه الكريم ان يعلمنا "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه"
وسبحان الله العليم الحكيم الذى اثنى على نبيه الكريم
(( وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ))
ان اكبر علماء العالم فى ابحاث السمنة هذه الايام لا كلام لهم الا عن البحث عن كيفية زيادة افراز هذا ال BDNF لانه يمنع الكآبة النفسية الناتجة عن الرجيمات..كما انه يحول الدهون البيضاء(الموجوده فى الكرش والارداف)الى دهون رمادية حارقة للدهون البيضاء …وعندما تتكون هذه الدهون الرمادية (وقد تأخذ 3 شهور) تحدث المعجزة فيزداد معدل الاحتراق بقوة وتذوب دهون الكرش والارداف بسرعة..حتى لو كانت الحالة سمنه مفرطه….
ان النظرية معروفة لهم…انما الحل موجود عندنا

    سبحان الله مشكوررررة ياحبيبتى

    شكرا لكِ

    الف شكر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.