تخطى إلى المحتوى

فوائد السفر وآداب ونصائح 2024

الونشريس

السفر والترحال من مكان لآخر ولمدد زمنية قصيرة يجعلك تتعرف على أماكن جديدة بأخلاق وطبائع وعادات وتقاليد لم تعهدها من قبل اذا لم تكن مرنا فستواجه صعوبة فى التعاطى والتعامل مع تلك المستجدات.

الونشريس

التعرف على جنسيات مختلفة بلغات مختلفة ولكن اذا نظرت لهم ستجدهم يشاركونك فى كل شىء بداية من المشاعر الى الطعام من الممكن ان تختلف الدرجات من ناحية الحب وانواع الالبسة والاطعمة ولكن بحق ترى الآية الكريمة تتجسد وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا — -يالها من روعة ان تجد فلان من دولة ما او فلانة من تلك الدولة ووتتحاور وتتناقش وتبحث عن نقاط مشتركة لبناء علاقة من الممكن ان تتحول الى صداقة.

الونشريس

الاعتماد على الذات ان تكون وحيدا وتأخذ قراراتك بنفسك وتتحملها وحدك هذه مسئولية كبيرة لم يتربى معظمنا عليها من الصغر ولكن فى السفر تتعاظم تلك الخاصية وتكبر معك.

الوحدة أن تكون وحيدا تجعلك تجلس مع نفسك أكثر تصادق نفسك تكتشف مافيها تحاورها تصقلها تهذبها من الممكن ان يكون العكس هى التى تغويك وتدلك على المعاصى النفس أمارة بالسوء هنا يكون الاختبار الحقيقى لك ويالها من متعة اذااستطعت مجاهدة نفسك.

الونشريس

الشكر على النعمة كم من نعمة كنت فيها ولكنك لم تكن تقدرها تلحظ ذلك فى سفرك نعمة انك كنت بجوار ابوك وامك واخواتك واهلك واصدقائك وداخل بلدك يالها من نعمة عظيمة لم ولن يشعر بها الا من سافر واعتاد السفر والترحال تجد نفسك فى حنين دائم لهما حتى فى المواقف التى كنت تختلف فيها معهم.

الونشريس

كلما حللت على دولة ما او نزلت بمطار ما أو ركبت طائرة ما أو زورت مبنى ما تمنيت لو كانت هذه الدولة العصرية هى مصر او هذا المطار هو كل مطارات مصر او تلك الطائرة بخدمتها هى طائرة مصر للطيران أو ذلك البرج الرائع هو برج فى بلادى تم بناؤه بأييد مصرية….أفكر جاهدا وكثيرا لماذا لاتحقق ذلك فى بلادى لماذا التأخر فى تقدمها ختى متى ستظل بلادى ساكنة خامدة والقطار يتحرك بأقصى سرعة.

الونشريس

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

    فوائد السفر السبعة

    1– انفراج الهم والغم: فمما عرف واشتهر بين الناس أن الملازم للمكان الواحد، أو الطعام الواحد قد يصاب بالسأم والملل منه، فتنتابه الرغبة في التجديد، وهذا حال بعض المقيمين، إذ قد يعتريهم ما يُضيّقُ صدورهم، ويغتمون به، فيصابون بالملل والسآمة ويحسون بالرتابة في حياتهم، فإذا سافر الواحد منهم تغيّرت الوجوه من حوله واختلفت المشاهد والأجواء عليه، فحينئذ يذهب همه وينشرح صدره.
    وهذا ما ينصح به الأطباء النفسيون من أصابه همّ أو غمّ أن يسافر، وقد قيل: لا يصلح النفوس إذا كانت مدبرة، إلا التنقل من حال إلى حال،

    الونشريس
    2– اكتساب المعيشة: فإن من ضاق عليه رزقه في بلد نُصح بالسفر إلى بلاد أخرى طلباً للرزق، فالله سبحانه وتعالى يقول: { هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور } . فكم من رجل سافر لاكتساب الرزق ففتح الله عليه، ومن نوابغ الكلم: ( صعود الآكام وهبوط الغيطان خير من القعود بين الحيطان )

    الونشريس
    3 – تحصيل العلم : فقد كان أسلفنا ومن نقتدي بهم من الأنبياء والصالحين، يرتحلون في طلب العم، ويقطعون المسافات الطويلة أحياناً لأجل سماع حديث واحد عن رسول الله r، يقول الإمام البخاري – رحمه الله تعالى – ( رحل جابر بن عبد الله t، مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس t، في حديث واحد )
    وفي كتاب الله العزيز، ذكر الله سبحانه وتعالى لنا قصة سفر موسى صلى الله عليه وسلم للخضر عليه السلام في آيات من سورة الكهف
    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ »
    وقيل: لولا التغرب ما ارتقى درُّ البحور إلى النحور

    الونشريس
    4_تحيصيل الآداب: وذلك لما يُرى من الأدباء ولقاء العلماء والعقلاء الذين لا يردون بلده، فيكتسب من أخلاقهم ويقتدي بهم، فيحصل له من الأدب الشيء الكثير وتسمو طباعه.

    الونشريس
    5 – صحبة الأمجاد: ويشهد لها الحس والواقع، فكم سافر إنسان فلاقى كرام الرجال وأطايبهم، فخالطهم وعاش معهم، لأنهم أهل الضيافة والكرم، ومساعدة المحتاج والعناية بالغريب، ولله درّ القائل:
    نزلت على آل المهلب شاتياً غريباً عن الأوطان في زمن المجد
    فما زال بي إحسانهم وجميلهم وبـرُّهُمُ حتى حسبـتهمُ أهلي
    ويقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى -:
    سافر تجد عوضاً عمن تفارقه وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
    إني رأيت وقوف الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يـطِبِ

    الونشريس
    6 – استجابة الدعوة: لقول رسول الله r: « ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ »
    فلذا ينبغي للمسافر الحرص على الإكثار من الدعاء بالمغفرة والرحمة له ولوالديه ولجميع المسلمين، وأن يسأل الله عز وجل التسهيل والتوفيق لما فيه خير الدنيا والآخرة.

    الونشريس
    7 – زيارة الأحباب من أقارب وأرحام وأصحاب: وهذا من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى ويشهد لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ: لا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عز وجل. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ »

    الونشريس
    8– رفع الإنسان نفسه من الذل، إذا كان بين قوم لئام: لأنه قد يكون مثلاً: صاحب دين وهم أهل فسق، أو غير ذلك فتسقط منزلته بينهم، وقد يستخفون به، فإذا فارقهم إلى بلد أخرى صار في عزٍّ وارتفعت منزلته، ويشهد لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة، وهي أحب البقاع إليه، وهاجر إلى طيبة الطيبة، فكان من أمره ما كان، ثم عاد إليها عزيزاً فاتحاً. يقول عن هذا العلامة بدر الدين الزركشي – رحمه الله تعالى –: ( يستنبط منه مشروعية الانتقال من مكان الضرر )

    يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

    ثانياً : آداب السفر :-

    الونشريس

    1- إخلاص النية في السفر :-

    أ – أن يكون سفر طاعة ، لا يتضمن معصية أو ارتكاب محرم أو فراراً من واجب أو إقداماً علي حرام .

    ب – والسفر بنية الاستجمام والنزهة والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة ، ليس معصية ، بل هو قربة إذا كان مقترناً بالتأمل في الكون وذكر الله تعالي .

    2- الاستعداد للسفر وذلك :-

    أ – أن يصلي صلاة الاستخارة .

    ب- بأن يبدأ يرد المظالم وأداء الحقوق والأمانات ووفاء الديون التي عليه ، ورد الودائع إلي أصحابها .

    ج_ أن يُعد النفقة التي تلزم من يجب عليه الإنفاق عليه مدة غيابه .

    د- أن يتزود لرحلته من مال حلال طيب .

    3- الرفقة في السفر : –

    عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال " إنما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما ان يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما ان تجد منه ريحا طيبه ونافخ الكير إما ان يحرق ثيابك وإما ان تجد منه ريحا خبيثة" رواه مسلم

    أ – يكره أن يسافر الرجل وحده ، وقد نهي النبي صلي الله عليه وسلم أن يسافر الرجل وحده ، ( النهي عن السفر وحده ، رواه احمد من حديث ابن عمر بسند صحيح ، كذلك مثله في النهي عن السفر ليلاً وحده في صحيح البخاري ) .

    ب – أن يختار الرفقة الصالحة ، وليس هنالك أفضل من صحبة الزوجة والأولاد في الأسفار التي أصبحت حالياً من لوازم الراحة وإضفاء السعادة علي الأسرة . وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، فأيهن خرج سهمها سافرت معه ، ولما حج سافرن معه جميعهن ، رضي الله عنهن .

    ج_ وينبغي أن يكون رفاق الطريق ممن يعينون علي ذكر الله تعالي ، والمرء علي دين خليله ، وقال – صلى الله عليه وسلم-" المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل" رواه الترمذي.

    4- وداع الأهل والأقرباء والإخوان : –

    فعن موسى بن وردان أنه قال : أتيت أبا هريرة رضي الله عنه ، أودعه لسفر أردته فقال : ألا أعلمك يا ابن أخي شيئاً علمنيه رسول الله صلي الله عليه وسلم عند الوداع ، فقلت : بلي ، قال : قل : ( أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ) .

    5- كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا سافر ، خرج من أول النهار ، وكان يستحب الخروج يوم الخميس ، ودعا الله تعالي أن يبارك لأمته في بُكورها .

    6-ملازمة الأدعية المأثورة وذكر الله تعالي قبل السفر ، وأثناء وبعد الرجوع منه ، وفي كل حال ، ومن المأثور في السفر : –

    أ – كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول حين ينهض للسفر : اللهم إليك توجهت ، وبك اعتصمت ، اللهم أكفني ما أهمني وما لا أهتم به ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني للخير أينما توجهت .

    ب – وكان إذا قدمت إليه دابته ليركبها ، يقول : بسم الله حين يضع رجله في الركاب ، وإذا استوي علي ظهرها ، قال: الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلي ربنا لمنقلبون ، ثم يقول : الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، ثم يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ثم يقول : سبحانك إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ويقال هذا الدعاء حالياً عند ركوب السيارة أو الطائرة أو الباخرة ..

    ج-وكان يقول : اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عَنّا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال وإذا رجع ، قالهن ، وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون .

    د- وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم ، هو وأصحابه إذا علوا الثنايا ( المرتفعات والجبال ) كبّروا ، وإذا هبطوا الأودية سبّحوا .

    هـ- وكان إذا أشرف علي قرية يريد دخولها يقول : اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها ، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها .

    7-التقيد بالآداب الإسلامية في المظهر والحديث واللباس والتصرفات ، وإعطاء الأجانب صورة صادقة طيبة عن السلوك الإسلامي ، وأن يكثر من زيارة المساجد والآثار الإسلامية ومعاهد العلم ، والصالحين في المناطق التي يسافر إليها .

    8- أن يعتبر في سفره بذكر الآخرة ومغادرة الدنيا ..

    الونشريس

    يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

    ثالثا: نصائح سفرية:-

    الونشريس

    أ/ إقرأ عن البلد الذي تود السفر إلية قبل أن تسافر وتعرف علي أهم معالمة وتقاليد أهله ومن هنا تبداء المتعة الحقيقة للسفر فالمعرفة سر السعادة.

    ب/ من المتعة السفر في كل مرة لبلاد جديدة مع عدم نسيان المدن أو الدول التي ترتاح فيها نفسيا ً فهذه لها وضع خاص.

    ج/لا تنس أنك مسافر وهذا يقودني لأذكر لكم قصة أعرابي أراد السفر فقالت له أمه: إذا فارقت قومك فلا تنس نصيبك من الذل… وهذا القول صحيح في زمانهم حيث كان المسافر كاللاجئ أو الضيف الثقيل ولكن الان المسافر عزيز جدا ً يقدر ما معه من مال. والمسافر الذي يبخل على نفسة أو ينزعج إذا أنفق يحسن به الا يسافر . ولكن الانفاق يكون بالمعقول فلايحرم نفسه من أي شيء يحبه فيما عدا معصية الله فيجب الابتعاد عن المعاصي في السفر لكي تكسب الأجر.

    د/ إذا كنت مسافر بغير سيارتك فالأفضل أن لا تستأجر سيارة لأنك قد تتعرض لمشاكل بسبب هذه السيارة وكذلك مشكلات المواقف ولأنك تنصرف عن المشاهدة إلى مراقبة الطريق. والتكاسي هي الأفضل فاتفق مع من ترى أو أستعن بمعرفة صديق لسواق تاكسي.

    هـ/ عليك بزيارة المتاحف والأثار وتجول في الشوارع وفي الحارات القديمة وتعرف على عادات الشعوب.

    و/ أمنح نفسك الكفاية من النوم وأستمتع بوقتك ولا تظغط على نفسك في أي شيء.

    ز/ أهتم بالسكن واختيار الفندق الجيد أو الشقة المميزة المطل على مناظر خلابة. ولا تحرم نفسك من التعرف على أهل البلد فأحيانا الفندق يحرمك من أشياء مهمه منها مداخلة أهل البلد.

    ح/ للناس أذواق في وقت السفر فمنهم من يسافر في الصيف والأعياد حيث الزحام وذروة الغلاء, وهناك من يحب السفر في الأوقات الميتة عند عودة الناس من الأجازة بحيث تقل الأسعار ويخف الزحام ولكل ذوقه وراحته التي يجدها.

    ط/ تجنب المشاكل فليس هناك ما يفسد متعة السفر مثل المشاكل خصوصاً مع سلطات البلد الذي سافرت إليه, فالمثل الدا نمركي يقول ( من يود الاستمتاع في السفر فعلية أن يفتح محفظته ويقفل فمه) والمثل الدارج يقول ( يا غريب كن أديب )

    ي/ احذر من الغرباء جيدا ً وخاصة الذين يعدون بخدمات مغرية فإنهم في الغالب ( نصابون ) فإن كذبة واحدة قد تكلفك الكثير وتفسد متعة الرحلة , وقد توقعك في ورطة .

    ك/ أبتعد عن لذة الحرام ففي المتع الحلال ما يغني عن الحرام والحمد لله .

    ل/ تجنب ما يثير الشبهات حولك وكن خير سفير لبلدك.

    ن/ عند شراء الهدايا حاول أن تكون الهدايا بسيطة ورمزية.

    س/ خذ معك الكاميرا فهي خير ما يوثق الرحلة وسجل ملاحظتك وذكرياتك في دفتر خاص.

    ع/ كون صداقة جديدة ومعارف .

    ف/ تجنب الأماكن المشبوهة والناس الذين يسعون لإفساد خلق الله.

    ص/ ضع أموالك وجوازك في ( السفتي بوكس ) وهو موجود في أغلب الفنادق وأحتفظ بصورة من الجواز.

    ق/ عند وصولك للدولة المعنية توجه لسفارة بلدك وسجل جوازك لديهم.

    ر/ عند حدوث أي مشكله فأخبر سفارة بلدك بها حتى يتم معالجة الموضوع وهو في المهد حتى لا تتفاقم المشكلة.

    ش/ كن حريصاً على أطفالك وزوجتك وأعلم أن سفرهم معك سوف يشكل لك مسئولية فلا تفسدها بإهمالهم.

    ت/ إذا كنت تسافر بسيارتك فأحرص عليها من اللصوص.

    ث/ وتجنب تعبئتها بالوقود العادي أو من محطات غير نظيفة .

    خ/ أحرص على سيارتك وأنتبه من أن يوضع فيها ( سراً ) شيء من المهربات من قبل المهربين.

    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

    من اقوال الامام الشافعى رحمة الله عن السفر

    الونشريس

    تغرب عن الاوطان تكتسب العلا
    وسافر ففى الاسفار خمس فوائد
    تفريج هم ..واكتساب معيشة..و علم..و آداب
    وصحبة ماجد…*
    *فاءن قيل فى الاسفار ذل وقطع الفيافي وارتكاب
    الشدائد..فموت الفتى خير له من حياته بدار هوان
    بين واش و حاسد…*
    *سافر تجد عوضا عمن تفارقه وأنصب فاءن لذيذ
    العيش فى النصب انى وجدت وقوف الماء يفسده
    والعود فى ارضه نوع من الحطب…*

    ابيات شعر للامام الشافعي رحمه الله

    الونشريس

    إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

    ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

    فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا

    إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفا

    ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا

    وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس في خفا

    سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

    يقول الإمام الشافعي – رحمه الله

    ارحل بنفسك من أرض تضام بها ولا تكن من فراق الأهل في حُرق
    مـن ذلّ بيـن أهاليه بـبلدتـه فـالاغتراب له من أحسن الخلق
    فالعنبـر الخـام روث في مواطنه وفي التـغرب محمول على العنق
    والكحل نوع من الأحجار تنظره في أرضه وهو مرميٌّ على الطرق
    لما تغرب حـاز الفضل أجـمعه فصار يحمل بين الجفـن والحدق

    كــن سفـيـرا لبـلادك

    الونشريس

    ان للسفر سبع فوائد لمن استغلها بالشكل الصحيح، منها المتعة للراغب في معرفة حضارات العالم، والراحة لمن اراد ان يغير من روتين العمل اليومي المشحون بالملل والارهاق، والذي من نتائجه التكاسل والفتور في العلاقات العامة والاجتماعية، هذا ما اكده خبراء علم النفس.

    وقد تعود شباب مصر على السفر ، ان لم يكن للاسباب السابقة فهو من اجل معيشة افضل ومستقبل احسن ، حاملين معهم كل ما يتصفون به من عادات واخلاق، مما يعكس الصورة عن اهل مصر لدى شعوب البلدان الاخرى، فعظمة الشعوب تأتي من الصفات النبيلة التي تبلورها الاخلاق الحميدة.

    وحيث ان كثيرا من الشباب يسافرون الى الدول الاجنبية طمعا في متعة اكثر، الا انهم يكسبون ضررا اكبر بتغير عاداتهم وتقاليدهم وانقلاب اتجاهاتهم الفكرية في كثير من الاحيان للاسوا، ونقلها الى مجتمعهم في الداخل تحت اسم الحضارة والحرية، اضف الى ذلك الاضرار الجسمية من الامراض الجنسية، الا من رحم اللّه، متناسين ان الدين ومكارم الاخلاق شيء واحد لا يقبل الانفصال ولا يتجزأ، وان الاخلاق الحميدة صنعت من تضحيات زهيدة.

    وقد قال جون كنيدي لا تسأل الدولة ماذا تستطيع ان تفعل من اجلك، بل اسأل نفسك ماذا تستطيع ان تفعل من اجل بلادك، فكن اخي المسافر سفيرا لبلادك باخلاق سامية وسلوكيات راقية ترقى بك، وبأبناء شعبك الى عظمة الشعوب، وكن ناقلا للعادات الحميدة والافكار السليمة والثقافة العالية في اطار دينك الحنيف.

    خلص خلصنا
    مافي يتبع
    شكراً للقراءة وأرجو أن تعم الفائدة

    موضوعك أكتر من راااااااائع ومعلومات مفيدة جزاكى اللة خيرا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.