الحفاظ على الطبقة الدهنية التي تغطي الشعر والبشرة
السبيوم هو مادة دهنية تغطي كلا من الشعر والبشرة لحمايتهما من العوامل الخارجية. استخدام الماء الساخن يسبب ازالة هذه الطبقة الدهنية مما يسبب جفاف البشرة واضعاف الشعر.
الماء البارد يمكن أن يجعل الشعر أكثر لمعاناً والبشرة تبدو أكثر صحة. الحمامات الباردة هي واحدة من أسرار مكافحة الشيخوخة فالماء البارد يحافظ على بشرتك ضيقة المسام، مرنة، مشدودة، وأكثر تألقًا. كما أن الماء البارد يجعل الشعر أقوى، ويمنع تساقطه.
اغلاق طبقة الكيوتيكل
يعمل الماء البارد على اغلاق طبقة الكيوتيكل وهي الطبقة الخارجية لفروة الرأس مما يحافظ على قوة الشعر ويمنع الأتربة من الوصول الى عمق فروة الرأس. استخدمي الماء البارد لشطف شعرك للحفاظ على قوته وجعله أكثر مقاومة للتساقط، كما أن هذه الطريقة تساعد على التخلص من مشاكل فروة الرأس الدهنية مثل قشرة الرأس.
تحسين حالة الجلد
الاستحمام بالماء البارد يعمل على تضييق مسام البشرة مما يمنعها من الانسداد بالأتربة وتكوين البثور وحب الشباب. كما أن الماء البارد يساعد على التخلص من السموم المتراكمة في البشرة.
تقليل تجعدات الشعر
الماء الساخن يجرد فروة الرأس من الزيوت الطبيعية مما يزيد من جفاف الشعر وتجعده. أما الماء البارد فيعمل على الحفاظ على الزيوت الطبيعية ويحفز انتاج المزيد منها مما يحفظ نعومة الشعر ويقلل تجعده.
احياناً ما يتطلب الأمر استخدام الماء الساخن وذلك في حالة غسيل الشعر من حمامات الزيت التي تتطلب بعض الحرارة للتخلص منها.
تجديد الدورة الدموية والقضاء على السموم
يقوم الماء البارد بتضييق الأوعية الدموية، بما في ذلك الأوردة والشعيرات الدموية والشرايين، حيث تؤدي درجة الحرارة المنخفضة إلى انقباض هذه الأوعية، مما يتسبب في انخفاض مؤقت في هذه الدورة في بعض الأنسجة، وفي غضون بضع دقائق تبدأ الحركة الآلية لضغط الدم في استهداف هذه الأنسجة، مما ينتج عنه تجديد حركة إعادة توزيع الدم وتنشيطها، وهو ما يساعد على دفع الدم بالشعيرات الدموية التي ركدت لتحسين معدل سريان الدورة الدموية
رفع مستوى التمثيل الغذائي
يقوم الماء البارد بخفض حرارة الجسم بشكل مؤقت، مما يساعد في تحفيز نظام توليد الحرارة الموجود بالجسم على رفع درجة حرارته، فيؤدي بدوره إلى ارتفاع معدل التمثيل الغذائي، وهو ما يعني حرق أكبر قدر من السعرات الحرارية في الدقيقة الواحدة.
تنظيم مستويات حمض اليوريك بالجسم
تعرض الجسم للحرارة المنخفضة يثير عملية الأيض، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز معدل الأكسدة، هذا الحمل الزائد من الأكسدة يميل إلى إضعاف تكوين حمض اليوريك والذي هو في الأصل نتاج ثانوي لعملية الأيض، ومما هو جدير بالذكر أن ارتفاع مستويات حمض اليوريك بالجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وأمراض التصلب المتعددة.
تجديد نشاط الحواس
في الوقت الذي يقوم فيه الدش الدافئ بتهدئة الأعصاب، يقوم الدش البارد بتجديد نشاط الحواس والإدراك وتجديد طاقة الجسم بعد يوم طويل من العمل، لذا فينصح بأخذ الدش الدافئ قبل الذهاب إلى الفراش بينما يُنصح بأخذ الدش البارد لاستئناف النشاط.
محاربة الحساسية من درجات الحرارة المختلفة
يُنصح بالماء البارد لأولئك الذين يعانون من الحساسية لأقل تغيير يطرأ على درجات الحرارة، حيث أن الماء البارد يقوم بتحسين قدرتهم على تنظيم الحرارة، كما يساعدهم على التأقلم مع درجات الحرارة القصوى.
الحد من التعرق
يساعد الناس الذين يعانون من التعرق الزائد على التقليل من هذا التعرق، وذلك لأن هؤلاء الناس لديهم مسام مفتوحة أكثر من غيرهم، لذا يقوم الماء البارد بكبح نشاط هذه المسام، ويكون ذلك حلاً أفضل من الاستخدام المفرط لمستحضرات التجميل التي تقضي على العرق.
الحد من الإصابات التي تنتج عن التمارين الرياضية
تؤدي التمرينات الرياضية في معظم الأحيان إلى إصابة العضلات بالالتهاب، كما يحدث تمزق بأليافها، ولكي نستعيد حالة العضلة الطبيعية ينصح معظم المعالجين البدنيين بأخذ دش بارد