تبحث المحجّبة دائماً عن ملابس توفّر لها الراحة والستر بالإضافة للأناقة والجمال، ولأن الحامل المحجّبة أكثر المحجّبات حاجة للراحة والبرودة في ملابسها، لا سيما مع ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تصاحب الحمل عادة، إخترنا أن نعرض لها ملابس تواكب أحدث صيحات الموضة من حيث التصاميم والألوان بالإضافة للميزة الأهم وهي الراحة، لتبقى مميّزة حتى مع حملها الذي يضفي تغييرات ظاهرة وواضحة على شكل جسمها وطبيعته..
أما عن أكثر المنسوجات انتشاراً في ملابس الحمل، فيقول السيد بسامي: «إن اختيار أقمشة ملابس الحوامل يختلف وفقاً لعدة أمور، فللمنطقة التي تسكنها المحجّبة الحامل دور كبير جداً في اختيار نوعية القماش وطبيعته، فمثلاً في المناطق الجافة كمدينة الرياض تميل الحامل إلى الملابس المصنوعة من القطن والتي تعتبر الخيار الأول لها لأنها تضفي إحساساً بالبرودة وتتميّز بقدرة عالية على امتصاص الحرارة، ويعتبر الإقبال عليها كبيراً في أوقات النهار و العمل والزيارات العادية. بينما تميل الحامل من سكان المناطق ذات الرطوبة كجدة و الدمام إلى الأنسجة المصنوعة من الكتان، لقدرتها العالية على امتصاص الرطوبة والعرق والحرارة أيضاً، وفي كلتا الحالتين فالقطن أو الكتان يعتبر الخيار الصحي الأمثل للحامل.
ولكن أحياناً تختار الحامل أقمشة من الشيفون أو الساتان للسهرات والمناسبات الخاصة».
الحامل بشكل عام، والحامل المحجّبة بشكل خاص تحرص على مواكبة الموضة وأحدث صيحاتها. وقد أصبحت الأزياء الدارجة في الوقت الحالي لغير الحوامل تشبه إلى حد كبير ملابس الحوامل من حيث التصميم وطبيعة القصة والموديل، فنجد الكثير منها بكسرة من الصدر ثم تتّسع باتجاه الأسفل. وهذا ما جعل الحامل تشعر أن طبيعة ملابس الحمل الفضفاضة الواسعة أصبحت موضة دارجة لغير الحوامل أيضاً ولكن بشكلها الخاص، وأن ما ترتديه هو جزء من موضة الموسم. أما بالنسبة للنقوش الدارجة لهذا الصيف فهي عديدة ومختلفة، فمنها ما هو مشجّر، أو سادة مطرّز من الصدر، وبعضها يحمل رسومات وتداخلات لونية مختلفة..
كما أصبحت الحامل تميل إلى ارتداء السراويل أكثر من ارتداء فساتين الحمل أو ما يسمى «بالشوال»، لما توفّره لها من حرية الحركة والراحة في مختلف أوقات النهار والمساء.
أما في ما يخصّ الألوان فيضيف السيد بسامي أن الألوان الدارجة للموسم الجديد سواء كانت للحامل أو لغيرها هي الألوان الساطعة كالأخضر الحشيشي «العشبي»، الأحمر، الأصفر بالإضافة للون الليلكي، ويبقى الأسود ملك الألوان لمختلف المواسم على مر السنين، وكذلك اللون البني الكلاسيكي.
يرى السيد بسامي من خلال خبرته في ملابس الحوامل بشكل عام، أن هناك ميزات وصفات
لا بد وأن تتوفّر في هذه الملابس، ويندرج تحت ذلك ما يخصّ الحامل المحجّبة، ومن تلك المواصفات والشروط ما يلي:
لا بد وأن تكون ملابس الحمل فضفاضة وواسعة توفّر الراحة والحرية في الحركة، بحيث لا تضايق التنفّس ولا تضغط على البطن ولا تعوق الدورة الدموية، وبذلك تكون مناسبة أيضاً للحجاب الإسلامي المحتشم الفضفاض.
أن تكون مناسبة لحالة الطقس فلا تتركها فريسة للبرد في الشتاء، ولا مثقلة بالحر في الصيف، خفيفة الوزن إلى الحد الأدنى مع كفايتها لوقاية الجسم. إضافة إلى مراعاة اختيار أقمشة تمتص الرطوبة والحرارة بشكل جيد، خصوصاً وأن طبيعتها تميل إلى الحرارة لا سيما مع أشهر الحمل الأخيرة.
أن ترضي أنوثة المرأة بانسجامها مع الذوق الحديث قدر الإمكان.
يفضّل أن تكون قابلة للتغيير والإصلاح حيث يمكن الإستفادة منها بعد الوضع. وتستطيع الحامل بقليل من حسن التصرف أن تختار من الملابس ما يتّفق مع هذه الشروط ومع ذوقها الخاص وما تتّسع له ميزانيتها إن أمكن.
يجب أن تراعي الحامل أن وزنها سيزداد بمرور الزمن، وعليه فإن انتقاء ملابس تتميّز بالمرونة من حيث الحجم تسمح ببعض التوسعة شرط لا بد وأن تلتفت إليه الحامل عند اختيار ملابس الحمل المناسبة.
يقول السيد بسامي ناصر شنكلي المدير العام والمشرف على معارض «لواء» للحوامل في المملكة: «إن الحامل عامة والحامل المحجّبة خاصة دائماً ما تبحث وبشكل أساسي عن الراحة وحرية الحركة كمطلب أساسي في اختياراتها لملابسها، حتى لا تشعر بالضيق أو تتأثّر دورتها الدموية بالملابس الضيّقة أو المشدودة على منطقة البطن، مما يؤثّر عليها بشكل مباشر وكبير. كما إن الحامل حريصة جداً على مواكبة الموضة وأحدث خطوط الأزياء».
الأقمشة والمنسوجات:
أما عن أكثر المنسوجات انتشاراً في ملابس الحمل، فيقول السيد بسامي: «إن اختيار أقمشة ملابس الحوامل يختلف وفقاً لعدة أمور، فللمنطقة التي تسكنها المحجّبة الحامل دور كبير جداً في اختيار نوعية القماش وطبيعته، فمثلاً في المناطق الجافة كمدينة الرياض تميل الحامل إلى الملابس المصنوعة من القطن والتي تعتبر الخيار الأول لها لأنها تضفي إحساساً بالبرودة وتتميّز بقدرة عالية على امتصاص الحرارة، ويعتبر الإقبال عليها كبيراً في أوقات النهار و العمل والزيارات العادية. بينما تميل الحامل من سكان المناطق ذات الرطوبة كجدة و الدمام إلى الأنسجة المصنوعة من الكتان، لقدرتها العالية على امتصاص الرطوبة والعرق والحرارة أيضاً، وفي كلتا الحالتين فالقطن أو الكتان يعتبر الخيار الصحي الأمثل للحامل.
ولكن أحياناً تختار الحامل أقمشة من الشيفون أو الساتان للسهرات والمناسبات الخاصة».
التصاميم والموديلات:
الحامل بشكل عام، والحامل المحجّبة بشكل خاص تحرص على مواكبة الموضة وأحدث صيحاتها. وقد أصبحت الأزياء الدارجة في الوقت الحالي لغير الحوامل تشبه إلى حد كبير ملابس الحوامل من حيث التصميم وطبيعة القصة والموديل، فنجد الكثير منها بكسرة من الصدر ثم تتّسع باتجاه الأسفل. وهذا ما جعل الحامل تشعر أن طبيعة ملابس الحمل الفضفاضة الواسعة أصبحت موضة دارجة لغير الحوامل أيضاً ولكن بشكلها الخاص، وأن ما ترتديه هو جزء من موضة الموسم. أما بالنسبة للنقوش الدارجة لهذا الصيف فهي عديدة ومختلفة، فمنها ما هو مشجّر، أو سادة مطرّز من الصدر، وبعضها يحمل رسومات وتداخلات لونية مختلفة..
كما أصبحت الحامل تميل إلى ارتداء السراويل أكثر من ارتداء فساتين الحمل أو ما يسمى «بالشوال»، لما توفّره لها من حرية الحركة والراحة في مختلف أوقات النهار والمساء.
الألوان:
أما في ما يخصّ الألوان فيضيف السيد بسامي أن الألوان الدارجة للموسم الجديد سواء كانت للحامل أو لغيرها هي الألوان الساطعة كالأخضر الحشيشي «العشبي»، الأحمر، الأصفر بالإضافة للون الليلكي، ويبقى الأسود ملك الألوان لمختلف المواسم على مر السنين، وكذلك اللون البني الكلاسيكي.
يرى السيد بسامي من خلال خبرته في ملابس الحوامل بشكل عام، أن هناك ميزات وصفات
لا بد وأن تتوفّر في هذه الملابس، ويندرج تحت ذلك ما يخصّ الحامل المحجّبة، ومن تلك المواصفات والشروط ما يلي:
لا بد وأن تكون ملابس الحمل فضفاضة وواسعة توفّر الراحة والحرية في الحركة، بحيث لا تضايق التنفّس ولا تضغط على البطن ولا تعوق الدورة الدموية، وبذلك تكون مناسبة أيضاً للحجاب الإسلامي المحتشم الفضفاض.
أن تكون مناسبة لحالة الطقس فلا تتركها فريسة للبرد في الشتاء، ولا مثقلة بالحر في الصيف، خفيفة الوزن إلى الحد الأدنى مع كفايتها لوقاية الجسم. إضافة إلى مراعاة اختيار أقمشة تمتص الرطوبة والحرارة بشكل جيد، خصوصاً وأن طبيعتها تميل إلى الحرارة لا سيما مع أشهر الحمل الأخيرة.
أن ترضي حياء الحامل بإخفاء حملها عن الناظرين وجعله أقل وضوحاً.
أن ترضي أنوثة المرأة بانسجامها مع الذوق الحديث قدر الإمكان.
يفضّل أن تكون قابلة للتغيير والإصلاح حيث يمكن الإستفادة منها بعد الوضع. وتستطيع الحامل بقليل من حسن التصرف أن تختار من الملابس ما يتّفق مع هذه الشروط ومع ذوقها الخاص وما تتّسع له ميزانيتها إن أمكن.
يجب أن تراعي الحامل أن وزنها سيزداد بمرور الزمن، وعليه فإن انتقاء ملابس تتميّز بالمرونة من حيث الحجم تسمح ببعض التوسعة شرط لا بد وأن تلتفت إليه الحامل عند اختيار ملابس الحمل المناسبة.
أما الأحذية فيجب أن تكون ذات كعب منخفض مريح حتى تتمكّن من السير مسافات طويلة في راحة تامة، وأن تكون ذات نعل يساعد الحامل على المشي الذي هو رياضتها المختارة، مع مراعاة أن يكون مقاسه مريحاً ولا يشعرها بالضيق أو يعوق عمل الدورة الدموية.
يسلمووووووووووووووووو
تسلم إيدك يا سكره
جميل أووي
يثبت لفترة
تسلمي يا حبي