نسمع الكثير عن حوادث طريفة بين الأطفال الصغار وإخوانهم من المواليد الجدد ، وهناك أيضاً حوادث مؤلمة ، فكم من مرة ضرب شقيق شقيقه الوليد بسبب سحبه الاهتمام منه ،
وكم من مرة لجأت أم أو أب إلى الطبيب مسرعة لأن ابنها الأكبر أو ابنتها ضرب أخاه أو أخاها في عينه أو أصابه إصابة ما في وجهة أو يده.
وهذه ليست عدوانية من طفل بريء تجاه غريب (من وجهة نظره) استحوذ على اهتمام العائلة.
وتعاني الأم وكذلك الأب من هذه الأمور كثيراً وخاصة المحاولات الدؤوبة لإقناع الطفل الأكبر بقبول شقيقة الأصغر.
والحل كما فسره أطباء وأكاديميون يكمن في 6 نقاط.
يجب على الأم اتباعها منذ حملها أو قبل تشريف الضيف الحبيب الثقيل على شقيقه أو شقيقته:
**اجعلي أول لقاء بينهما ودياً ولا مانع من إحضار هدية يحبها الطفل الأول وادعي أنها من أخيه الأصغر وكيف يكن له هذا الصغير حباً كبيراً.
** أخبري طفلك الأول كم هذا الصغير ضعيفاً وكم هو في حاجة إلى الحنان من جميع أفراد الأسرة.
**إذا كنت تقومين بعمل ما للصغير كالرضاعة أو تغيير ملابسة أو مداعبته حثى الأب على اللعب مع الطفل الأول وشغله بقدر المستطاع عما تفعيله مع الصغير.
**اشركي طفلك الأكبر في مساعدتك في العناية بالصغير كأن يعد له الشامبو مثلاً أو يساعدك في تجهيز الطعام له لأن ذلك يشعره بالمسؤولية تجاهه.
** اجعلي الدلال جماعياً ولا تلعبي مع الصغير دون أخيه الأكبر لأن ذلك من شأنه أن يثيره تجاه الصغير ويعزِّز نوازع الرفض وعدم القبول لديه.
* *أعدي طفلك إعداداً نفسياً قبل مجيء المولود الجديد ، تكلّمي معه وأبرزي حجم أهمية أن يكون له شقيق أو شقيقة تحبه وتلعب معه وكيف سيكون هو الموجه له؟ وكيف سيجعل هذا الجديد البهجة تشع على البيت كله.
حفظ الله لكم ابنائكم وبناتكم