عندما تكتشفين أن الرجل الذي ارتبطت به رجل عصبي جدا، وأنه لا يجيد الحديث بهدوء، وقد يتلفظ ببعض الكلام السيئ. فماذا أنت فاعلة؟. هل ستصبين الزيت على النار ليشتعل المنزل شجارا؟. هل ستعاملينه بنفس طريقته الشرسة؟. أم أنك ستصمتين وتصبرين وتبحثين عن حل أفضل للحفاظ على استقرار أسرتك؟. الإمعان في التجارب الزوجية التي تحيط بك، قد تحيلك إلى زوجات تمكن من ضبط إيقاع أزواجهن. فالرجل الذي كان ينظر إليه الجميع ككائن عصبي جدا وفظ في كلامه وأفعاله، قد يتحول إلى إنسان عاقل ومتزن إن أحسنت التصرف. فكيف لكِ بذلك؟. سنمدك ببعض النصائح التي قد تكون مفتاحا للولوج إلى حياة زوجية أكثر راحة واستقرارا بالرغم من حدة طباع زوجك الذي ابتليت بحبه والزواج به:
– استخدمي سلاح الهدوء للدفاع عن نفسك في مواجهة عصبية زوجكِ.
– أنصتي لكلام زوجك باهتمام، وحاولي فهمه.
– قابلي عبوسه بابتسامة لطيفة تدل على سمو خلقك وأنوثتكِ.
– لا تخطئي زوجك أمام الناس ولا تسانديه أيضا في أخطائه. بل حاولي التزام الصمت إلى أن تمر العاصفة وتتمكني من الحديث معه بهدوء.
– حاولي معرفة سبب عصبيته حتى يتسنى لك مساعدته في التخفيف من مزاجه المعكر على الدوام.
– يمكنك الاستعانة بأهله لمساعدتك وكذا استشارة طبيب نفسي إذا لزم الأمر. فمن أجل استقرار أسرتك وإعانة زوجك على استعادة صحته النفسية ابحثي وجربي كل الحلول الممكنة، ولا تنسي الدعاء له فالله معك في كل المحن. ولا تيأسي من رحمة الله، فلا ييأس من رحمته غير القوم الكافرون.
اسأل الله ان يصلح احوال جميع المتزوجات مع خالص تحياتي اختكم (ام سيف)
تسلم ايدك