وجئت إلي لتتزوجني بك ، فاعلم يا زوجي انك إن أحببتني أكثر من أمك فتحت علينا بابا من غضب الله ونزع للبركة من علاقتنا الزوجية، وربما يُقلب الله قلبي وقلبك فتزول محبتنا وبهذا لا ينفعني حبك لي أكثر من أمك في شيء.
وأرجوك يا زوجي.. لاتحبني أكثر من أختك فهي رحمك التي وصى الله بها ووعد أن يصل من يصلها!!!!
وأن العلاقه الزوجيه الناجحه تبدا من تقربك لاهله فيشعر بانك تضيفين جديدا لحياته لا تنتقصين منها!!
فكيف تصبحين محبوبه لأهل زوجك؟؟؟
ان العلاقه بينك وبينهم يجب ان تبنى على حسن النيه والاستعداد للتغاضي عن أي خلافات تمرين بها وتفويت الأمور الصغيره وإلتماس العذر لأسرة الزوج في أي إجراء يقومون به لأن هذا السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم.
اجعلى البسمه هي أول ما يروه في ملامح وجهك عند لقائهم!!!
إذا حدث خلاف بينك وبين حماتك لا تجعلي الأمر يتطور لكي لا تضعيه في موقف مفاضله بينك وبين والدته فتلك المفاضله لن تنصفك ابدا فهي اولا واخير امه لن يحرجها او يسيئ لها واعلمي ان طاعته لها فرض وإن بره بها هو صون لك!!
ولا تكوني دائمة الشكوى منهم بل يجب ان تذكري حسناتهم وحسن معاماتهم ولكن بدون مبالغة حتى لا يظن إن تظهرين عكس ما تبطنين!!
يجب أن تحثي زوجك على الاتصال بهم من حين لآخر.. والسؤال عن المريض وزيارته .. وعليك أيضا ان تقومي بمكالمة تليفونية للتهنئة في المسرات والمواساة في الكربات حتى يشعروا بأنك فرد أصيل من عائلتهم!!
كوني حياديه اثناء خلافات زوجك معهم لان اسائته سوف ينسوها ام انت لن ينسوا أسائتك أبدا ولا هو أيضا فستظل أسائتك الشئ الوحيد الذي يتذكرونه!!!
إذا حدث خلاف أمام والديه أو أحد من أفراد أسرته انهيه أمامهم حتى لا تهيئي الفرصة لتدخلهم واحرصي على شكل العلاقة بينك وبين زوجك امامهم فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه أو الناقد لتصرفاتك أمامهم!
مهما كانت الخلافات بينك وبين زوجك لا تشكوه لامه مهما كانت متعاطفه معك فهي في النهايه امه ولن تنسى ان من تشكينه هو ابنها فاحذري من تلك النقطه ولا تشكوه بالتبعيه الى الاخرين فانها لو غفرت لكي شكوتك لها لن تغفر شكوتك لشخص اخر وسوف تصبحين عدوه!!!
وأخيرا أحرصي أن تكوني في البدايه متزنه في علاقتك معهم فليست فاتره ولا مبالغ فيها!!
|
