على مر العصور نسمع عن لعنة الفراعنة
وهى أسطورة معروفة لدى الفراعنة جعلتهم يخافون الاقتراب
من الاهرامات والمعابد لتصيبهم تلك اللعنة ويلقون حتفهم
وكثيراًمن صدف جعلت تلك الأسطورة تترسخ أكثر فى أذهانهم
حتى أصبحت عقيدة بداخلهم توارثها المصريون
حتى وقتنا هذا
كثيراً منا يخاف هذه اللعنة وتصيبه رهبة عند دخول الأهرمات
فى عهدنا هذاأصيبنا بلعنة جديدة
هى لعنة السلطة
بعد ماكانت حلماً يجرى وراءه الكثيرون
أصبحت لعنة تصيب من يتولى منصباً
وتلحق به ضرراًمن نوع غريب
يتخلى عن مبادىء كان مؤمناً بهاقبل توليه السطة
ويتحول لشخص آخر غريب عن من إختاروه
تلحق به لعنة فراعنة القرن الواحد والعشرون
تصيبه نقمة وهجوم نتيجة تصرفاتة وقرراتة الغريبه
التى لاتمت بأى صلة لشعبه
لم يعد يشعر بمعاناتهم يراهم أشخاص آخرون
يتحولون فى نظرة لبلطجية ليس لهم الحق فى أى مطالب
يدفعهم بتصرفاتة لأعمال تخريبية عدوانية
لم تكن من صفاتهم
بعد أن كان ينادى بالحرية والتغيير
تراه يغرق شعبة فى ظلم وتعذيب
يجور على حريتهم ويدوس على كرامتهم
هل أصابتة لعنة السلطة وجعلتة فرعوناً لاأحد يقف أمامة
يتمسك بمنصبة ويغير مبادئه
يصيبة جنون عظمة يجعلة لايرى غير نفسة
يسفك الدماء تحت أقدام رغباتة وطمعة
حتى تقودة تلك اللعنة لنهاية مأساوية
يسجلها له التاريخ وتمحو بها أى إنجازات قام بها
لمتى ستظل تلك اللعنة تصيب حكامنا وكل من يتولى منصباً
وهل العيب فينا أم فيهم أوفى كوننا فراعنة؟
بقلمى دمعه حائره
19-12-2019
تسلمى ياغاليه
بارك الله فيكى
ودى ووردى لك