بسم الله الرحمان الرحيم
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم
أن الله طلب منا أن نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر
أخواني وأخواتي في الله أن الصداقه بين الجنسين
هو منافي للشرع والدين الاسلامي فهنا
من وأجبي كمسلمه ان اعمل بما امرنا الله وهو تنوير البصائر
من أجل ما ينضب في مصلحة أخواتنا المسلمات و لكي لايلحق بهم الضرر
من هذه الصداقات المحرمه في الشرع الاسلامي
ان كانت بقصد شريف ونيه حسنه او سيئه
ففي كلتا الحالتين هما مرفوضتان بتاتاً
بما جاء في القران وسنة الله ورسوله
فنحن مسلمين فيجب علينا ان نتبع كلام الله ورسله
فالله تعالى قال في محكم كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان )
وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان )
وهنا لم يستثني القرآن من لديهم نوايا حسنة وأنهم لن يفعلوا خطأ ,
بل جاء النهي عام دون أستثناء.
وأمّا معنى اتخاذ الأخدان معنى الأخدان هو الصديق
سواء كان في مجتمعاتنا الاسلاميه او في المنتديات
او في غرف الدردشه الصوتيه والماسنجرات في عالم الانترنيت
فان صوت المراءه عوره بالنسبه للشخص الاجنبي بمعنى المحرم عليها
في قول الله تعالى
بسم الله الرحمان الرحيم
( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)
فنهي عن الحديث إلا لضرورة لتجنب الوقوع في الفتنة
الا ما اضطرّت به مثل الدكتور او المعلم لأطفالها أو البائع من أجل قضاء حوائجها المنزليه ومع ذلك في مسند الإمام أحمد
"ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها، فإن ثالثهما الشيطان." .
وايضاً الصديق او الشخص المحرم عليها سواء كان في اللقاء المباشر مثل وسائل الاتصال
والمجالسه والمناظره بين الطرفين ولمس اليدين بالتصافح بين الرجل والمرأة.
فلا ننسي يأخواني واخواتي في الله مهمة الشيطان في قوله تعالى
( قال فبعزتك لاغوينهم أجميعن )
فالبشر غير معصومين من ألخطاء والخطاء وارد بين الفتاة والشاب مهما كانوا محترمين لأن الشيطان شاطر في هذه الاعمال ولأن هذا وأجبه بسبب كرهه وأحتقاره لنا لان الله فضلنا عليه وبسببنا جعل مثواه الشيطان في جهنم وبئس المصير فهل سوف نشك بما يكيده لنا من أجل وقوعنا في الحرام مثلما ما أوقع نبينا ادم عليه السلام في الخطاء بـ أكل من ثمار الشجره المحرمه برغم ان الله حذره ونهاهُ عن اكل هذه الشجره المحرمه وبسبب ذلك انزل الله نبينا أدم الى الارض بسبب هذه الغلطه العظيمه.
فهذه هي حبائل الشيطان فأرجو ان لانستهين به وبـ جنوده وبـ أخوانه الشياطين من بني أدم فكل أبن حرام يعتبر أخو الشيطان لأنهم زينوا أعمال الشيطان في أعينهم
فأن الإسلام يا أخواني وأخواتي الكرام يحرم كل علاقة بين الجنسين خارج نطاق الزواج او من صلة رحمه مثل الأخ والأب والجد والعم والخال بأستثناء أولاد أعمائهم وعماتهم وخالهم وخالاتهم.
فالله قال في كتابه الكريم: بسم الله الرحمان الرحيم
( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )
فالنظرة سهم مسموم من سهام إبليس.
فيجب علينا ان نقتظي بما امرنا الله به وبـ المؤمنين والمؤمنات بغض البصر وهنا ليس لحسن النية او سوء النية محل وانما استثنى نظرة الفجأة
فكيف بنا ان نبني علاقه مع شخص محرم ونعتبره صديق او بمعنى اوضح الخليل الملازم معنا في كل وقت وحين
لاأعلم هل يرضي شباب ورجال مجتماعتنا الشرقيه والاسلاميه والمبنيه على تعاليم الله ورسوله يقبل بأن تكون لأخته او زوجته او بنته صديق مهما كانت نواياه حسنه او سئيه ؟؟؟؟؟؟
وانا اعلم 100% أن شباب المسلمين وبـ الأخص الشرقيين غيورين على أهل بيته ولايسمح بهذا الأمر الا من زينه له حضارة الغربي المزيفه بسبب غزوها الفكري الثقافي في بلداننا العربيه والاسلاميه عن طريق الاباحيه في المسلسلات المدبلجه والأفلام الهابطه وعن طريق وسائل اخرى.
فـ يأخواني واخواتي في الله مهما نكن مطمئنين من نيتنه الحسنه
فنحن بشر خطائيين
والرسول الله قال في حديثه الشريف :
"كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"
رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم
فليس العيب أن نخطئ ولكن العيب على من يصر على خطاءه ..
فلذلك ليس علينا ان نحلل بما حرمه الله ورسوله بسبب وجهة نظر او تجربه شخصيه
ونلغي كلام أمر الله والعياذ بالله ونستعين بكلام البشر والله اعلم منا فهل نشك بذلك وهل لنا اعتراض على امر الله ورسوله كما جاء في القران الكريم
( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله إن يقولوا سمعنا واطعنا )
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
فمن واجبنا ان نتبع كلام الله ورسوله
شرفني مروركي العطر