– أختي المسلمة حماك الله والله إني لأحبك في الله إن الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته وحده لا شريك له وأن نخلص جميع أعمالنا الصالحة لوجهه الكريم كما قال جل شأنه وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) ( البينة : 5 ) .
أوصيك بتلاوة القرآن الكريم وتجويده والعمل به .
أختي الغالية هداك الله أوصيك ببر الوالدين والإحسان إليهما وتعظيم شأنهما والدعاء لهما ، فإن الله سبحانه وتعالى ذكرهما بعد عبادته في محكم كتابه حيث قال عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) (النساء : 36) .
أختي في الله أوصيك بتأدية الصلوات في أوقاتها المحدده كما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ) (النساء : 103) .
أختي العزيزة أوصيك بالاقتداء بالسنة النبوية الشريفة والأخذ بها وعدم الابتداع .
أختي في الله أوصيك بالعلم النافع الذي يهديك للعمل الصالح وينير بصيرتك في الدنيا والآخرة .
أختي في الله يا من تعتزين بدينك الإسلامي الحنيف أرجو منك أن تلتزمي بالحجاب الشرعي الذي أمرنا به رب العزة والجلال وذلك باكتمال الشروط الخاصة به فأنت جوهرة غالية ودرة مصونة فلابد أن تكوني مصونة مكنونة بهذا الحجاب وأن تشعري عندما تلبسينه أنك قد امتثلت لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم .
أختي في الله أنت فتاة مسلمة فلابد للمسلم أن يحارب كل ما ينافي شريعة الإسلام فهاهم دعاة التحرير بأصواتهم الناعقة وكلماتهم المعسولة يريدون منك أن تتخلي عن الحجاب ويطالبونك بالإختلاط بالرجال الأجانب يريدون لك التبرج والسفور والفساد ويجعلونك دمية في يد كل فاجر وكافر فكوني ثابتة قابضة على دنيك .
أختي الغالية أنصحك بأن تكوني داعية إلى الله على بصيرة بشتى الوسائل من نشرة أو كلمة هادفة أو تأليف كتيب صغير على حسب القدرة والاستطاعة فبهذا تنالين الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى لأن هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
أختي رعاك الله أريد منك أن تتخلقي بأخلاق المسلمة المحافظة بأخلاق حسنة وصفات حميدة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن تتشبهي بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابيات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كي تحشري معهن يوم القيامة .
أي أخية احذرك كل الحذر من التشبه بالكافرات والملحدات في تسريحة شعر أو زي محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود عن ابن عمر ( صحيح الجامع الصغير ) .
أختي في الله أنصحك بأن تجعلي من زيارتك للأرحام والأقارب وقتاً لنشر الخير والفائدة بين الجميع ونشر المحبة والمودة ففي هذا خير عميم إن شاء الله ، وفي نهاية هذه السطور أسأل الله لي ولك التوفيق لما يحبه ويرضاه وأن يكون ما كتبته خالصًا لوجهه الكريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آهل وصحبه وسلم .
نفعني الله إياكِ غاليتي والله يستر علينا ويوفقنا جميعاً
ويثبتنا على العمل الصالح وجزاكن الله خيراالجزاء
محبتكن في الله
منقوووووول للامانه
اللهم اهدنا الى سبيلك
رفض
جزاكى كل خير