"يابني إن أباك قد فنى وهو حي، وعاش حتى سئم العيش وإني موصيك بما إن حفظته بلغت من قومك مابلغته،
فأحفظ عني:
ألن جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك، وأبسط لهم يدك يطيعوك، ولاتستأثر عليهم بشئ يسودوك، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم،ويكبر على مودتك صغارهم، واسمح بما لك، واحم حريمك ، وأعزز جارك وأعن من أستعان بك، وأكرم ضيفك،وأسرع النهضة في الصريخ، فإن لك أجلا لايعدوك، وصن وجهك عن مسألة أحد شئيا، فبذلك يتم سوددك "
قائل الوصية:
ذو الأصبع العدواني أحد فرسان العرب وحكمائهم وشعرائهم عاش في العصر الجاهلي وهو ينتمي إلى قبيلة عدوان المضريه، وسمي ذا الأصبع لأن حيه نهشته في أصبعه فقطعتها وقيل أيضا كان له أصبع زايده.
فأحفظ عني:
ألن جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك، وأبسط لهم يدك يطيعوك، ولاتستأثر عليهم بشئ يسودوك، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم،ويكبر على مودتك صغارهم، واسمح بما لك، واحم حريمك ، وأعزز جارك وأعن من أستعان بك، وأكرم ضيفك،وأسرع النهضة في الصريخ، فإن لك أجلا لايعدوك، وصن وجهك عن مسألة أحد شئيا، فبذلك يتم سوددك "
قائل الوصية:
ذو الأصبع العدواني أحد فرسان العرب وحكمائهم وشعرائهم عاش في العصر الجاهلي وهو ينتمي إلى قبيلة عدوان المضريه، وسمي ذا الأصبع لأن حيه نهشته في أصبعه فقطعتها وقيل أيضا كان له أصبع زايده.
تسلمى يا قمر