يزخر التاريخ المعماري بالكثير من الصروح العملاقة التي لا تزال حتى الآن محط إعجاب الملايين، والأسباب في ذلك متعددة ما بين الإعجاز الهندسي والتصميم الخلاب وغير ذلك.
يعتبر درة تاج المعمار الهندي، بناه الإمبراطور شاه "جاهان" لزوجته المفضلة عند وفاتها واستغرق بنائه 16 عاماً من عام 1832 حتى عام 1848، وقد احتاج 20 ألف عامل للانتهاء من بنائه، وقد دفن به الإمبراطور عند وفاته عام 1858 إلى جانب زوجته، وهو يعتبر قبلة للملايين من السياح بسبب جمال تصميمه الخلاب.
يعتبر رمز العاصمة الفرنسية باريس الأول، بناه المهندس "جوستاف إيفل" فيما بين عامي 1887 و1889 واعتبر صرحاً يحتفي بمئوية الثورة الفرنسية، وكان سيقدم في بداية الأمر لمدينة "برشلونة" الإسبانية لكن السلطات رفضته هناك، وقد ساعد في مد أسلاك البرق والاتصال، وهو محفور في جدرانه أسماء 72 ممن أثروا الحياة الفرنسية من العلماء والمثقفين.
الساعة الأشهر في العالم، بنيت في إنكلترا عام 1858 أثناء تجديد قصر "ويستمينستر"، الاسم أطلق على أحد أجراس الساعة ولكنه أصبح اسم للبرج بعد ذلك، ارتفاعه 96 متراً ويزن جرسه الكبير 13 طناً.
مدرج روماني عملاق كان يقام به قتال المصارعين، ويسع حوالي 50 ألف شخص، بني في الفترة من 70 حتى 80 بعد الميلاد في عهد الإمبراطور "فيسبسيان"، وقد تغير بعد ذلك ليستضيف الكثير من الأحداث الأخرى كالمسرحيات.
أحد عجائب الدنيا الـ7 وواحد من أقدم المباني التي لا تزال متواجدة حتى الآن، وعمرها يبلغ حوالي 7 آلاف عام، الأهرامات بنيت بطريقة تمثل لغزاَ معمارياً حتى الآن، وتمثل مزاراً سياحياً للملايين.
مشكوؤره اختي