إذا الشعب يوما اراد الحياة 2024

إذا الشعب يوما اراد الحياة

الونشريس

الونشريس

إذا الشعب يوما اراد الحياة * * * فلابد ان يستجيب القدر

ولابد لليل ان ينجلي * * * ولابد للقيد ان ينكسر

والشعب يريد الحياة

وبعون الله سوف يستجيب القدر

وسوف ينجلى الليل

وسوف ينكسر القيد

صدقت يا ابا القاسم الشابي

صدقت

لقد حان الوقت يا شباب العرب والإسلام ان ننهض بأمتنا

حان الوقت ان نستيقظ من غفوتنا

فقد اطلنا النوم وكرهناه

حان الوقت ان نقاوم ونقاتل

ونرفع راية الإسلام في كل مكان

حان الوقت لعودة الخلافة الراشدة

ودولة الامويين والعباسيين

والسلاجقة والمماليك والزنكيين

والطولونين والإخشيدين والمرابطيين

والايوبيين والادراسة والعثمانين

حان الوقت ان نستعيد امجاد خالد

ونخوة المعتصم وقوة هارون الرشيد

وعزة الوليد بن عبد الملك وسلطان ابيه

ودهاء عمرو بن العاص وكرم عثمان بن عفان

وشجاعة ابو عبيدة وشموخ سليمان القانوني

حان الوقت ان نعود ونسود والأهم ان نتحد

حان الوقت لكي نتحرر

لقد حان الوقت

فلتنهضوا

فلتثوروا في وجه الأعداء

فقد قالها ابا القاسم الشابي

إذا الشعب يوما اراد الجياة * * * فلابد ان يستجيب القدر

ولابد لليل ان ينجلي * * * ولابد للقيد ان ينكسر

    رائعــــــــــــــــة

    يعطيك العافية

    نورتى الموضوع وزاد اشرقا
    الونشريس

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    أرجو ألا تزعلى منى أختى الحبيبه ولكن كلمه القدر أثارت الكثير من الجدل

    حكم قول الشاعر: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»

    ×الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
    السؤال:
    يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
    «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
    الجواب:
    هذا هو الكُفر بعينه! وهو يدلُّ على أنَّ النَّاس ابتعدوا عن العلم، فلم يعرفوا ما يجوزُ وما لا يجوزُ لله وحده، وما لا يجوزُ لغيرِهِ، وهذا مِن الغفلة، وهي من الأسباب التي جعلت هذا الشَّاعر يقولُ ذلك، وأنْ تَتبنَّى ذلك بعض الإذاعات العربية نشيدًا قوميًّا عربيًّا!

    وهذا الشَّعر يقول: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
    يعني: أنَّ القدر تحت مشيئة الشعب! وهذا عكس قول ربِّ العالمين: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾. [التكوير: 29].
    اللهم اهدنا فيمن هديت، ولا تُزغ قلوبَنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنَّك أنتَ الوهَّاب.
    المصدر: مجلة الأصالة ( العدد: 17، صفحة: 71)
    ¦¦¦¦¦¦

    ×الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-:
    السؤال:
    يقول: ما حكم قول الشاعر:
    «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»؟
    الجواب:
    هذا كلام فاضي! (لا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر)؛ يعني أنَّ المرء هو الذي يفرض على القدر أن يستجيب!؟
    العكس: القدر هو الذي يفرض على الإنسان.
    هذا كلام شاعر. الله أعلم باعتقاده، أو أنَّه جاهل ما يعرف، على كل حال هذا كلام شاعر.
    والله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ﴾ [الشعراء: 224].
    ويقول أهل البلاغة عن الشعر: "أعذبه أكذبه!".
    هذا كلام باطل بلا شك.
    «إذا المَرءُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
    هذا مبالغة، شر، هذا ينسب إلى الشابي [ما أدري] الشابي أم الشامي! شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين. نعم.
    بعض الناس، بعض الصحفيين، يكتبون كتابات سيئة: (يا ظلم القدر!) (ظلمهم القدر)! (يا لسخرية القدر!)! هذا كلام باطل، يؤدي إلى الكفر -والعياذ بالله-. نعم.
    القدر يسخر?! القدر يظلم?! نعم.

    هذا والله أعلى وأعلم ما أن الا ناقله لفتوى وهذا لخوفى من الله

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.