تخطى إلى المحتوى

ابحاث امريكيه تثبت فائدة سماع القران الكريم 2024

ابحاث امريكيه تثبت فائدةسماعالقرانالكريم
أفادت أبحاث جديدة أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولاياتالمتحدة أن الاستماع للقرآن المرتل يتسبب قي حدوث تغيرات فسيولوجيةلاإرادية فيالجهاز العصبي عند الإنسان فيساعد في تخفيف حالات التوتر النفسيالشديدة
ووجد الباحثون أن لتلاوة القرآن أثرا مهدئا على أكثر من 97 فيالمائة من مجموع الحالات وتم رصد تغيرات لاإرادية في الأجهزة العصبية للمتطوعين مماأدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ بالرغم من وجود نسبة كبيرة منهم لايعرفون اللغة العربية
وأظهرت الاختبارات التي استخدمت رسومات تخطيطية للدماغ أثناءالاستماع إلى القرآن الكريم أن الموجات الدماغية انتقلت من النمط السريع الخاص "باليقظة 12 و "13" موجة في الثانية إلى النسق البطيء"8" و "10 موجات في الثانيةوهي حالة الهدوء العميق داخل النفس
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص غير المتحدثين بالعربية شعروابالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله رغم عدم فهمهم لمعانيهوهذا من أسرار القرآن العظيم وإعجازه التي كشف الرسول صلي الله عليه وسلم النقاب عنبعضها حين قال: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونهبينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمنعنده>>>رواه مسلم
سماع القرآن ينشط الجهاز المناعى

وأثبتت دراسة علمية أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل علىتنشيط الجهاز المناعي سواء كان المستمع مسلما أوغيرمسلم. ‏وأشارت الدراسة التيأجريت عن كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من أخطر ‏الأمراض المستعصيةوالمزمنه إلى أن 79 بالمائة ممن أجريت عليهم تجربة سماع القرآن ‏سواء كانوا مسلمينأوغير مسلمين ويعرفون العربية أولا يعرفونها ظهرت عليهم ‏تغيرات وظيفية تدل علىتخفيف درجة التوتر العصبى التلقائي. ‏
‏ وذكرت الدراسة التي نشرتها هيئة المستحضرات الطبية واللقاحاتفي القاهرة أنه أمكن تسجيل ‏‏ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها مما يدل على أنالتوتر يؤدى إلى نقص مستوى ‏المناعة في الجسم من خلال إفراز بعض المواد داخل الجسمأوربما حدوث ردود فعل بين ‏‏الجهاز العصبى والغدد الصماء ويتسبب ذلك فى إحداث خللفى التوازن الوظيفى الداخلى ‏بالجسم. ‏
‏ وأوضحت أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدى إلى تنشيط وظائفالمناعة لمقاومة ‏الأمراض والشفاء منها مشيرة إلى أن الدراسة أجريت 210 مرات علىمتطوعين أصحاء ‏‏تتراوح أعمارهم بين 17 – 40 سنه وكانوا من غير المسلمين وتم ذلكخلال 42 جلسة ‏علاجية. ‏
‏ وأكدت أن النتائج كانت إيجابية نظرا للأثر المهدئ للقرآنالكريم على المتوتر ‏بنسبة 65 بالمائة وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجى حيث أنهيرفع كفاءة الجهاز ‏المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم.



يقول تعالى:
(وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31].


نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58]

منقوووووووول للافادة

    جزاك الله خيرا
    بارك الله فيكي والحمد لله رب العالمين

    جزاكي الله خيرا

    ينقل ل

    الاعجاز العلمي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.