ولكن كيف يمكن أن نعبر عن فرحنا دون أن نسبب الإرباك للأم الجديدة التي لا زالت
مرتبكة بهذا الضيف الجديد وغريب الطباع، الذي يتحكم بالوقت وتلبية حاجاته فقط:
1)يمكن إرسال باقة من الزهور مرفقة بتهنئة في أول أيام الولادة، وذلك نيابة عن التواجد الشخصي إلى حين حلول الوقت المناسب، أو الاطمئنان بالهاتف عن صحة الأم والمولود.
2)مراعاة ظروف الأم الصحية وعدم قدرتها على النوم ليلا خلال الشهر الأول للولادة، واضطرارها للنوم في ساعات النهار للتعويض عن السهر.
3)إذا كنا من المقربين جدا للعائلة يفضل الذهاب في فترة ما بعد الظهر ولمدة قصيرة للتهنئة الفورية وعدم إطالة الزيارة. حيث أن الفترة الصباحية تكون عادة مزدحمة بالأعمال اليومية الخاصة بالأم والمولود.
4) عدم التعليق على شكل أو وزن المولود بطريقة سلبية وتحت أي ظرف من الظروف، وذلك لحساسية الأم تجاه هذه التعليقات التي قد تؤذي مشاعرها.
5)تجنب السؤال عن تفاصيل الولادة وذلك لأن ذكريات الألم تكون لا زالت قوية وتحتاج أن تنسى ما مرت به من صعوبات أثناء الولادة. وتجنب السؤال عن تكاليف الولادة والمستشفى الذي تمت فيه، حيث أن هذه أمور خاصة بالعائلة.
6)ترك الغرفة فورا عند بكاء الطفل، وذلك ليتسنى للأم أن ترضعه بدون تحفظ أو خجل.
7)من اللياقة أن نسأل الأم إذا ما كانت بحاجة لشيء معين للطفل لكي نحضره كهدية يمكن أن تستفيد منها، لكي لا يتكدس نوع واحد من الهدايا لدى الأم وخصوصا ملابس الطفل الذي لا يتسنى له أن يستعملها كلها وذلك لسرعة نموه.
8) عدم التعليق على اسم المولود وانتقاده وخصوصا بعد أن يكون الوالدين قد أعطوه الاسم.
9)تجنب إظهار خيبة الأمل أمام الوالدين عندما يكون التوقع بأن المولود ولد أو العكس عندما تنتظر العائلة أن ترزق بإبنة .