لقد أثبتت مجموعة من الدراسات التي أجريت مؤخراً، أنّ الإصابة بإلتهاب فطري أو بكتيري بالمهبل يؤخّر حدوث الحمل أو يمنعه لأسباب عديدة. نذكر منها:
– لا تساعد الإلتهابات على حدوث الجماع الطبيعي.
– تغيّر الإلتهابات من طبيعة السوائل الطبيعية الموجودة بالمهبل.
– كما أنّ إلتهابات المهبل تقتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى الرحم.
كما أنّ للإلتهاب أنواعاً متعددة، يمكنك معرفتها من خلال الإفرازات التي تصاحب هذه الحالة، فهناك فروقات بين إصابة المهبل بالبكتيريا أو الفطريات أو الطفيلات.
– إذا كانت الإفرزات ذات رائحة كريهة ومصاحبة بحكة وألم وتقرحات مهبلية، وكانت الإفرازات سميكة عن المعدل الطبيعي وداكنة البياض أو خضراء أو صفراء معكّرة وزادت بعد الممارسة الجنسية أو بعد الغسيل بالصابون، فهنا تكون بسب إلتهاب بكتيري.
– إذا كانت الإفرازات بيضاء سميكة مع حرقان بالمهبل والجلد المحيط به يكون مائلاً للأحمر، فهنا يكون السبب إلتهابات فطرية.
– إذا كانت الإفرازات بيضاء أو خضراء أو صفراء اللون وتكون مصحوبة برغاوي وحكة ورائحة كريهة وتحدث بعد الدورة الشهرية بمدّة قصيرة جداً، فيكون السبب إلتهاب طفيلي.
– إذا كانت الإفرازات مائية وتحتوي على دم فهنا تكون نتيجة للأورام مثل أورام المهبل وعنق الرحم … والتي تؤدي إلى نزيف مهبلي مباشرةً بعد اللقاء الجنسي.
أخيراً، ننصحك بإستشارة طبيبك لفحص هذه الإفرازات بالمختبر، لمعرفة نوع الميكروب المسبب. ليصف لك ولزوجك المضاد المناسب. حيث أنّ العلاج لن يستغرق أكثر من أسبوع، وبعد زوال الإلتهاب لن يكون هناك أي تأثير مستقبلي في عرقلة حدوث الحمل.