قد تكونين تخطّيت مرحلة المراهقة، ولكنك لا زلت تعانين من ظهور حبّ الشباب، مما يسبّب لك الإحباط والإحراج، ويدفعك للتساؤل عن أسباب تفاقم هذه المشكلة. قابلنا عدداً كبيراً من الخبراء للتعرّف على العوامل التي تسبّب انتكاسة البشرة، وهذه هي النتيجة.
العادة الأولى: استخدام الماكياج الذي يحتوي على مكوّنات قد تسبّب التهيّج.
الألوان الاصطناعيّة:
ابحثي بين المكوّنات عن "FD&C"، الذي يعني أنّ المنتج يحتوي على لون اصطناعي. وهذا قد يهيّج البشرة، وإذا كان في أحمر الشفاه أو البلاشر، قد يسبّب انتشار البثور حول فمك أو خدّيك.
اللانولين:
هو أساساً مصطلح فاخر لدهن الغنم، وفي حين قد يكون جيّداً للبشرة الجافة، لكنه ليس مناسباً للبشرة المعرّضة لحبّ الشباب.
الزيت المعدني:
يشكل هذا الزيت طبقةً على بشرتك، مما يحبس خلايا الجلد الميتة والبكتيريا (المسبّبات الرئيسية لحبّ الشباب) وقد يسبّب لك أيضاً طفحاً جلديّاً يعرف باسم "milia"، وهو بثور صغيرة بيضاء على الجلد.
البترول:
هذا زيت، وأنت لست بحاجة لوضع المزيد من الزيوت على وجهك.
ميريستات الإيزوبروبيل:
قد يجعل بشرتك أقلّ دهنية في الملمس، ولكنّه يسدّ المسام ويسبّب تهيّج الجلد.
العطر الاصطناعي:
قد يهيّج هذا العطر بشرتك ويسبّب البثور. حاولي استخدام منتجات خالية من العطور، بقدر ما تستطيعين.
العادة الثانية: المبالغة في تنظيف وجهك.
العادة الثالثة: الضغط.
قد يظهر حبّ الشباب نتيجة الضغط الفعلي على الوجه، سواء من الهاتف الخلوي أو من أيّة أداة أخرى (مثل الكمان)، أو الارتكاء بيدك على وجهك أثناء مشاهدة التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر. وهذا الضغط لا يعرّض بشرتك فقط للكثير من البكتيريا، بل الضغط الفعلي لهذه البكتيريا على وجهك قد يسبّب ظهور البثور. الحل الواضح هو التوقّف عن ضغط الأشياء المليئة بالبكتيريا على بشرتك، كالتحدّث دائماً بالهاتف المحمول عبر السمّاعات. ولكن إذا لم يكن بوسعك تجنّب ذلك، على الأقل اجتهدي في تنظيف أسطح هذه الأشياء جيّداً لتقليل البكتيريا.
العادة الرابعة: التوتّر.
تعرفين أنّ التوتر يسبّب تسارع ضربات القلب وتخبّط المعدة، والتجاعيد، ولكن هل تعلمين أنّه قد يزيد أيضاً الهرمونات التي تسبّب حبّ الشباب؟ أمر محزن، ولكنّه صحيح. لا يمكنك الاسترخاء فقط لأنّنا قلنا لك أن تفعلي هذا (سيكون هذا رائعاً لو كان ممكناً)، ولكن يمكنك فعل أشياء أخرى كثيرة للاسترخاء.
العادة الخامسة: النوم المتكرّر على غطاء وسادة متسخ.
العادة السادسة: منتجات الشعر التي تستخدمينها.
لا يفكّر الكثير من الناس بأنّ منتجات الشعر قد تسبّب لهم حبّ الشباب، ولكن فكّري في عدد المرّات التي يلمس فيها شعرك وجهك. وتذكّري أنّه ما لم تغسلي شعرك كلّ ليلة قبل النوم، فستنتقل كلّ هذه المنتجات إلى الوسادة. إنّ منتجات الشعر مع الزيت والسيليكون والمواد البلاستيكيّة تسدّ المسامات إذا دخلت إلى بشرتك، لذا إذا اردت أن تسدلي شعرك، أو كان لديك غرّة تلامس جبينك، حاولي الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على هذه المكوّنات.
العادة السابعة: استخدام أدوات الماكياج المتّسخة.
بما أنك تقرأين بطاقات المنتجات على منتجات الماكياج لتعرفي المواد التي تسبّب حبّ الشباب، عليك أن تفكري أيضاً بفراشي الماكياج وبالإسفنجات وبغيرها من أدوات وضع الماكياج التي تستخدمينها. إنّ أدوات الماكياج مليئة بالبكتيريا وبخلايا الجلد الميتة، مما يجعلها بيئة خصبة للتسبّب بالبثور. تذكّري أن تستخدمي إسفنجة الماكياج مرّة واحدة وتنظّفي فراشي الماكياج مرّة أسبوعيّاً بالشامبو أو بمنظّف خاص بالفراشي، فهذا سيحافظ على نظافتها ونظافة بشرتك.
العادة الثامنة: نظامك الغذائي.
العادة التاسعة: ارتداء الملابس الخاطئة.
قد تكون الألياف في خزانة ملابسك هي الملامة على حبّ الشباب في الجسم. فأقمشة، مثل البوليستر والليكرا، قد تحبس خلايا الجلد الميتة والعرق داخل الجسم. ونحن نفقد مليون خلية جلديّة كل 40 دقيقة، وحين نرتدي ملابس ضيّقة جدّاً، لا يكون أمام هذه الخلايا أيّ مكان للذهاب إليه. اختاري الملابس التي تحتوي على ألياف طبيعيّة (مثل القطن والبامبو) التي تسمح للجلد بالتنفّس ولا تخنقه.
العادة العاشرة: التدخين.
في حين يختلف بعض الأطباء حول فيما إذا كان التدخين يسبّب حبّ الشباب أم لا، إلا أنّ هناك أدلة تشير إلى أنّه يسبّب ذلك. فقد حدّد باحثون في معهد سان غاليسانو للأمراض الجلديّة في روما أنّ حبّ الشباب غير الالتهابي شائع بين المدخّنين. ووجدوا أيضاً أنّ المدخنين الذين عانوا من حبّ الشباب في سنوات المراهقة كانوا أكثر عرضة بأربعة أضعاف لظهور حبّ الشباب في فترة بلوغهم مقارنةً بغير المدخنين الذين عانوا أيضاً من حبّ الشباب في سنوات المراهقة. لذا إذا كنت تعانين من حبّ الشباب ولا تزالين تدخنين، أعيدي النظر في عادتك القاتلة.
ستعانين من حب الشباب
العادة الحادية عشرة: رشّ العطر.
العادة الثانية عشرة: التقاعس عن روتين التنظيف.
لن ندّعي أنّه ليس مغرياً الانزلاق في السرير بعد يوم طويل دون غسل وجهك. ولكن حين تخرجين عن المسار، وتتخلين عن تنظيف وترطيب وجهك، فقد يُبطل هذا كلّ التقدّم الذي أحرزته في بشرتك. يجب التشديد على مدى أهميّة اتباع روتين يومي والالتزام به، بغض النظر عما يحدث. ومهمّ أن لا تشعري باليأس إذا لم تري نتائج من روتين علاج حبّ الشباب، حيث يتطلب التحسّن في البشرة حوالي شهر لكي يبدو واضحاً. عليك استخدام منظّف يتمّ شطفه عن الوجه كلّ ليلة، بالإضافة إلى ملطّف مرطّب أو مرطّب خفيف، وعلاج لحبّ الشباب يحتوي على حمض الساليسيليك أو بنزويل البيروكسيد، واستخدمي علاجاً موضعيّاً للبثور الظاهرة. إذا كنت متعبة جدّا، بحيث لا تستطيعين الذهاب إلى الحمام وغسل وجهك، احتفظي بعلبة من المناديل الرطبة المخصّصة لتنظيف الوجه بالقرب من السرير.
العادة الثالثة عشرة: التسمير.
نعرف جميعنا أنّ الشمس تجفّف البشرة وأنّ لأشعة الشمس فوق البنفسجية تأثيراً مضاداً للبكتيريا. ولكن الجلوس في الشمس لفترات طويلة ليس طريقة كافية للتخلص من الحبوب. وتذكّري أنّ المبالغة في تجفيف بشرتك يسبّب إنتاج المزيد من الزيوت. كما أنّ الجلوس تحت الشمس يسبّب زيادة إنتاج الجلد للخلايا (مما يعني المزيد من خلايا الجلد الميتة التي نحاول تجنّبها). لذا ستشعرين أنّ البثور خفّت في البداية، إلا أنّ التشمّس سيسبّب لك في النهاية المزيد من البثور، ناهيك بخطر الإصابة بالسرطان والتجاعيد حين تصبحين أكبر عمراً.