قصيدة عن الشباب الضاائع ,شعر عن الحلم والغفلة , قصيدة لابراهيم عبد القادر المازنى , ضياع , عمر
أضعت شبابي بين حلم وغفلة وأنفقت عمري في الأماني الكواذب ولم يبق لي شيءٌ وقد فاتني الصبا وأدبر مثل السهم عن قوس ضارب تعود الغصون الصفر خضراً وريفة مرنحةً بعد الذوي والمعاطب وليس لما يمضي من العمر مرجعٌ ولا فرصةٌ فاتت لها كرٌّ آيب بلى زاد في علمي وفهمي وفطنتي وحلمي أن جربت بعض التجارب ولكن في عزمي فلولا كثيرة تغادرني في العيش طوع الجواذب وما خير علمٍ في الحياة وفطنةٍ إذا حال ضعف العزم دون المطالب كأن لنا عمرين عمراً نريقه وآخر مذخوراً لنا في المغايب ألا ليت عمر المرء يرفى كثوبه ويرفع منه جانب بعد جانب
رائع يسلمو
تسلمى نورتى حبيبتى
رووعة يا حبى
تم التكريم
رووووووووووووووعة حبيبتي
الف شكر
الف شكر
يسلموووووو