تخطى إلى المحتوى

اقوى من علاج الكحه 2024

لوقف السعال .. اقوى من (علاج الكحه)

الونشريس
الونشريس

الشوكولاته.. لوقف السعال..
أقوى من «شراب الكحّة»

الونشريس

كلنا يعلم أن السعال احدى آليات الدفاع التي يلجأ إليها الجسم لتطهير الجهاز التنفسي، ولذا من الجيد أن يسعل الإنسان.
وكلنا يعلم أن هناك «تجارة رابحة» و«مزدهرة» لأدوية متخصصة في وقف عملية السعال، أو الحد من تكرارها، تُسمى باللغة العامية «شراب الكحّة»، التي تشير مصادر الاقتصاد الطبي إلى أن حجم سوقها يتجاوز 2 مليار دولار في الولايات المتحدة فقط، أي دون تخيل الرقم الفعلي لمبيعات أنواع «شراب الكحّة» في كافة أرجاء العالم. وكلنا يعلم أن تلك الأدوية تملأ أرفف الصيدليات، ومن السهل الحصول عليها، لكنها غالباً ما تكون مُرّة الطعم أو تتسبب بالنعاس نتيجة لاحتوائها على مادة «كوديين» Codeine. إضافة إلى أن الهيئات الطبية العالمية، المعنية بوضع إرشادات معالجة الأمراض الصدرية، مثل رابطة أطباء الصدر الأميركية، لا تنصح البتة باللجوء إلى تناول أي من أنواع «شراب الكحة» ضمن معالجات حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي. والسبب في ذلك عدم ثبوت جدواها في معالجة تلك الحالات الفيروسية أو البكتيرية، إضافة إلى احتمال تسببها بآثار جانبية نظراً للمواد التي تحتويها، وأن هناك تحذيرات صريحة للغاية من تقديمها للأطفال.
وكلنا يعلم أن السعال قد يكون مزعجاً لدرجة لا تتحملها حياة الإنسان، مثل ان يؤدي الى اضطراب النوم، بفعل تكرار عملية السعال في الليل. ولذا من الجيد وقف السعال.

وعطفاً على ما تقدم، لا يبقي أمامنا إلا أن نتعامل بطريقة ما مع السعال لتخفيفه أو وقفه، دون أن نتناول مواد كيميائية محتملة الضرر وغير ثابتة الجدوى.

وهناك الحل، إذْ لا مشكلة بلا حل.

الباحثون من الولايات المتحدة وبريطانيا لا يقترحون علينا فقط تناول شيء لذيذ لوقف السعال، ولا فقط شيء متوفر بالقرب منا ولا يتطلب من أحدنا عناء الذهاب إلى الصيدليات أو الأطباء، بل يقترحون علينا تناول ما هو أقوى، في وقف السعال، من أنواع «شراب الكحّة» المحتوي على مادة «كوديين».

ببساطة يقولون: تناول الشوكولاته الداكنة اللون dark chocolate

«عقار» طبيعي مفيد في وقف السعال، بدرجة تفوق «شراب الكحّة».

الباحثون الأميركيون سبق وأن نشروا دراستهم في عدد فبراير 2024 من مجلة
«اتحاد المجاميع الأميركية للتجارب الحيوية»
The FASEB Journal،

حول التأثيرات القوية والفاعلة للشوكولاته الداكنة على السعال. والباحثون البريطانيون، من «مؤسسة لندن القومية للرئة والقلب»، أعلنوا في أواخر العام الماضي، 2024، نتائج دراستهم المقارنة بين تأثير الشوكولاته الداكنة وبين تأثير مادة «كوديين»، على السعال.

وشرح الباحثون البريطانيون فكرتهم قائلين بأن الشوكولاته الداكنة تحتوي على كميات عالية من
مادة «ثيوبرومين» Theobromine.

وتحديداً تحتوي الأونصة الواحدة (حوالي ثمانية وعشرين غراما) على 450 مليغراما منه.

وما قام الباحثون البريطانيون به هو مقارنة تناول مجموعة من الناس الطبيعيين لثلاثة أنواع من الكبسولات. الأولى تحتوي على 60 مليغراما من مادة «كوديين». والثانية تحتوي على 1000 مليغرام من مادة «ثيوبرومين»، أي ما يُعادل الكمية في حوالي 70 غراما من الشوكولاته الداكنة. والثالثة تحتوي على عقار وهمي خامل placebo.

وفي كل أسبوع، بالتسلسل، طُلب من المشاركين تناول نوع واحد من الكبسولات يومياً. أي في أيام الأسبوع الأول، تناول كبسولات «كوديين» فقط. وفي الأسبوع الثاني تناول كبسولات «ثيوبرومين» فقط، وفي الأسبوع الثالث تناول فقط الكبسولات الفارغة من أي مادة فاعلة. وخلال تلك الأيام، تم تعريضهم لاستنشاق كميات من مادة «كابسايكين» Capsaicin، وتم رفع كميات المادة المستنشقة تلك تدريجياً خلال أيام كل أسبوع.
ومعلوم أن مادة «كابسايكين» هي المادة الحارّة المسؤولة عن حرارة
قرون الفلفل الأحمر Red Peppers.

ويُستخدم استنشاق هذه المادة كوسيلة في التجارب العلمية لإثارة السعال.
وتبين للباحثين من جملة تحليل نتائج الاختبارات المتعددة لأنواع الكبسولات المختلفة ولدرجات التركيز المختلفة لاستنشاق المادة المثيرة للسعال، ان مادة «كوديين» فاعلة في منع السعال.

لكن الأهم هو أن مادة «ثيوبرومين» الشوكولاته كانت أكثر فاعلية في خفض السعال، بنسبة تفوق 33% من مادة «كوديين»! وأن تأثير مادة «ثيوبرومين» على السعال، استمر لمدة تصل إلى أربع ساعات! ولم يتبين للباحثين أي آثار جانبية لتناول مادة «ثيوبرومين» بتلك الكمية. بينما لا تزال لمادة «كوديين» تلك الآثار الجانبية المعروفة، التي يلحظها الكثيرون حال تناول «شراب الكحّة» المحتوي عليها، مثل الشعور بالنعاس وحصول الإمساك وجفاف الفم وغيره.

ومع تكرار المعاناة من السعال في أوقات الخريف والشتاء، فإن العلاجات الطبيعية، المخففة من حدته وشدته دونما التسبب بآثار جانبية، تستحق البحث والاستخدام. والشوكولاته الداكنة ليست وحدها على قائمة العلاجات الطبيعية الثابتة الفائدة في تخفيف السعال. ولعل شرب الماء، من أفضل ما يُخفف السعال. وهناك العسل، الذي سبق لملحق الصحة بالشرق الأوسط في العام الماضي عرض الدراسات الأميركية التي أثبتت جدواه في هذا الشأن. وهناك أيضاً زيت الزيتون والزنجبيل والزعتر البري واللوز، وغيرها ’’

د./ حسن محمد صندقجي
استشاري باطنية وقلب مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض

الونشريس

منقوووووووووووووووووووووووووووول

    شكرا لكِ

    سبحان الله وانا امنعها من الاولاد لما يكونوا بيكحوا

    شكرا ام انس

    شكرا واحدة لاتكفى ..الف الف الف شكر ..هاتى الشيكولاتة بقى.

    الونشريس

    لسه سامعه المعلومه دى بالتلفزيون

    يسلمووووووووو

    الف شكر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.