الفراولة والتوت بكل أنواعه وألوانه من الفاكهة التي تساعد على تهدئة القلق، لكن النتائج تكون أفضل عندما يتم تناول التوت أو الفراولة حبّة حبّة وبهدوء..
ومن المعروف أن النشويات في التوت والفراولة تتحول بهدوء إلى سكر، وبالتالي فإن تناول أي منها بهذا الشكل لن يعمل على رفع نسبة السكر في الدم بصورة كبيرة.. بالإضافة إلى أن التوت (أو الفراولة) يعد مصدراً كبيراً لفيتامين "سي" الذي يعمل على محاربة هرمون التوتر والقلق المعروف باسم كورتيزول.
الأفوكادو
ثمرة الأفوكادو غنية جداً بكل أشكال الفيتامين "بي" الذي يتعامل بكل كفاءة مع عوامل التوتر والقلق، كما أنه مفيد جداً لخلايا الدماغ وأنواع الخلايا العصبية كافة.. بالإضافة إلى أن قشدة الأفوكادو التي يصنع منها "الغواكامولي" ذات طبيعة دهنية، لكن صحية. ويستحسن في حالة التوتر تناول قشدة الأفوكادو مع رقائق الدقيق لأن "قرقشة" الرقائق تشغلك عن صك الأسنان، وهي العادة المرافقة للتوتر.
المكسرات
من المعروف لغالبية الناس أن تناول المكسرات على اختلاف أنواعها يهدئ الأعصاب ويخفف التوتر وذلك لأنها تمنح الجسم كميات كبيرة من الزنك أو الخارصين الذي يحارب الضرر الذي يسببه القلق للخلايا.. ويستحسن شراء المكسرات كاملة بقشرها، وهنا يمكنك أن تضرب عصفورين بحجر واحد.. عملية التقشير الهادئ في حد ذاتها تساعد على تهدئة الأعصاب وإبعاد التوتر.
الشوكولاتة
من غير المعروف، طبياً، إن كانت الشوكولاتة تفيد في التخلص من التوتر، لكن مجرد الاعتقاد أو تصديق ما ينشر أو يقال هنا وهناك من أن الشوكولاتة تفيد في محاربة السرطان وأمراض القلب، يكفي لتهدئة الأعصاب وإبعاد شبح التوتر بمجرد أن نتناول القليل من الشوكولاتة، وإن كان العارفون ببواطن الأمور يؤكدون أن النتائج تكون أفضل ما تكون حين نتناول الشوكولاتة الداكنة أو الغامقة التي لا تقل نسبة الكاكاو في مكوناتها عن. 70%
الشاي الأخضر
كوب من الشاي الأخضر أو من الشاي الأخضر المعطر الدافئ، بشرط أن يكون خالياً من الكافايين، كفيل بإبعاد القلق والتوتر طوال اليوم.