تخطى إلى المحتوى

الأمانة 2024

أخلاق المسلم الحقيقي

الجميل كأسمه، والأمانه كرسمها ،والخير كطعمه، أول المستفيدين من اسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الأسعاد ، يجنون ثمرته عاجلا أما أجالا في نفوسهم ، وأخلاقهم وظمائرهم ، فيجدون الأنشراح والأنبساط ، والهدوء ، والسكينة شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السموات والأرض

واترككم مع الامانة


.أسلم لأمانة مسلم .


ذات يوم خرج أحد التجار الأمناء في سفر له، وترك احد العاملين عنده ليبيع في متجره، فجاء رجل يهودي واشترى ثوبا به عيب.

فلما حضر صاحب المتجر لم يجد ذلك الثوب، فسال عنه، فقال له العامل:
بعته لرجل يهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم يطلع على عيبه.
فغضب التاجر وقال له: وأين ذلك الرجل؟ فقال: لقد سافر.
فأخذ التاجر المسلم المال وخرج ليلحق بالقافلة التي سافر معها اليهودي، فلحقها بعد ثلاثة أيام.
سأل عن اليهودي ولما وجده قال له: أيها الرجل، لقد اشتريت من متجري ثوبا به عيب، فخذ دراهمك وأعطني الثوب.
فتعجب اليهودي وسأله: لماذا فعلت هذا ؟
فقال التاجر: إن ديني يأمرني بالأمانة وينهاني عن الخيانة،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من غشنا فليس منا )
فاندهش اليهودي، وأخبر التاجر أن الدراهم التي دفعها للعامل كانت مزيفة
وأعطاه بدلا منها،ثم قال: لقد أسلمت لله رب العالمين، وأشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.

    قصة قصيرة لكن مليئة بالعبرة
    جزاكِ الله خيراً حبيبتي

    الونشريس

    سبحان الله ولا اله الا الله

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من غشنا فليس منا )

    اللهم صلى وسلم وبارك عليه

    بارك الله فيكي حبيبتي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.