تخطى إلى المحتوى

الاسراء والمعراج 2024

اخوتاه يعتقد الكثيرمن اهل الاسلام ان الاسراء والمعراج فى رجب !!!!!!
وفى هذا نظر ,والامر فيه اختلاف….
وبغض النظر عن التوقيت انما الذى يسترعى الانتباه كل عام ان اغلبية من يتكلم عن الاسراء والمعراج لا نسمع منه الا سردا مرسلا.
واقول ان اغلبية المسلمون يعلمون قصة الاسراء والمعراج !!
لكن اتساءل اين الدروس المستفادة من هذا ؟
وهل انا وانت لنا نصيب فى الاسراء والمعراج وكيف يسرى بنا ؟
لابد ان نتامل هذا مليا وناخذ العبر والمواعظ ليكون لنا فى هذا المبادرة والمسارعة الى الله تعالى وهل ينتهى الاسراء والمعراج بانتهاء شهر رجب؟؟؟
اسئلة كثيرة لابد لها من اجابة شرعية مع الدليل فهل تدبرنا امر ديننا؟؟؟؟؟؟
انتهى رجب وما زالت اسرار الاسراء والمعراج لم تعرف بعد !!!
هذا على حد من يقول بالاسراء والمعراج فى رجب……
واعود لكم احبابى لاستكمل حديثى معكم عن” الاسراء والمعراج ” …
قال تعالى “سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير ” سبحان الذى مد الارض ورفع السماء وطوى الارض وزوى العلم لعباده المؤمنين وسبحان الذى قدر المسافات وسخر الات السفر والارتقاء …
كان الاسراء ليلا وكان بالبدن والروح وكان فى اليقظة وكان بالبراق ورأى من ايات ربه الكبرى …
“من” و “الى” ظرف مكان “ليلا” ظرف زمان ثم الله هو الذى اسرى به صلى الله عليه وسلم ….
والهدف: “لنريه” وتامل الليل واختياره لهذه المهمة ففيه تطوى الاميال فلا زمان !!! انها قدرة الله المطلقة تامل كيف تنطلق الروح بالبدن حقيقة لا مجازا وانها تقود البدن ولا يغيب عنك فتح ابواب السماء واستقبال الملائكة انه الليل “..
قال الله تعالي“ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا” الاسراء , هذا بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اما ما يخص المسلم من الاسراء والمعراج ففى اللقاء القادم ان شاء الله…
اخوتاه الاسراء والمعراج فى حياة المؤمن له معنى اخر فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم”دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدى ,قلت ماهذه الخشفة ؟ فقيل هذا بلال يمشى امامك ” صحيح..
وقال صلى الله عليه وسلم “دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة فقلت : من هذا ؟ قالوا: حارثة ابن النعمان قلت “كذلكم البر كذلكم البر”…
اخوتاه هؤلاء كانوا احياء فى دار الدنيا, كان اسراء ابدانهم العمل الصالح الوضوء وبر الوالدين, وكانت ارواحهم فى حالة عروج دائما ..
وهذا يذكرنا بقول النبى صلى الله عليه وسلم ” العين تنام والقلب يقظان ” ….
انطلق البراق باسم الله والوضوء يبدء باسم الله,والمعراج تصحبه الملائكة والمصلى فى صحبة الملائكة وبراقه قدميه يغدو ويروح او مركبته القران معراج المؤمن كالصلاة ” اقرا وارتق ورتل “….
فالقران يؤهلك للارتقاء والعلو فهلا تخلقنا بخلق القران لنصعد ويسرى بنا ؟ فالصلاة اسراؤك والقران معراجك….

    اللة يفتح عليكى

    جزاكى الله خيرا

    جزاكي الله كل خير

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.