د. خوله مناصره
ويمكن لأكثر من واحد الظهور في نفس الوقت، ويؤدي إلى التهاب الجفن، ولحسن الحظ فإن الجليجل يختفي معظمها خلال أيام معدودة.
* يمتلئ الجليجل بالصديد ثم ينفجر، وخروج الصديد يخفف الألم ثم يختفي بعد ذلك، وتشمل الأعراض على:
الألم، انتفاخ العين، ظهور بثرة حمراء، حساسية للضوء، دموع.
* يحدث الجليجل نتيجة التهاب بكتيري،( ستافيلوكوكس)، وتظهر الإصابة عند جذور رموش العين، ويظهر بسبب بعض العادات الصحية السيئة، كما يمكن أن ينتج عن استعمال مواد تجميل منتهية الصلاحية، او عدم إزالة مواد التجميل أثناء الليل، كما يتعرض الأشخاص الذين يستعملون العدسات اللاصقة للإصابة في حالة عدم غسل الأيدي جيدا وتعقيم العدسات قبل وضع العدسات، ويمكن أن يؤدي التهاب الجفن المزمن بظهور الجليجل ، وعلاج الالتهاب المزمن يمنع معاودة الإصابة بالجليجل.
معظم حالات الإصابة بالجليجل غير مؤذية ولا تؤثر على الرؤية، لكن يجب طلب استشارة الطبيب في حالة ظهور المشكلات التالية:
1– تداخل في الرؤية
2- تكرر ظهور الجليجل مع التهابات متكررة
3- لا يختفي من تلقاء نفسه
4- لا يتجاوب مع العناية الذاتية
5- امتداد الاحمرار والانتفاخ إلى الوجه او الخدود.
* في حالة تكرر الإصابة وحدوث الالتهابات، فان الطبيب قد يرغب باستبعاد أسباب معينة للإصابة، فبعض الحالات تشبه الجليجل إلا أنها تستدعي علاجا من نوع آخر، مثل: انسداد في إحدى الغدد الصغيرة في الجفون والتي ينتج عنها انتفاخا شبيها بالجليجل.
وعندما يشخص الطبيب الحالة بأنها جليجل، يمكن أن يصف علاجا او طرقا لتخفيف الألم، وعند زواله يمكن مراجعة طبيب العيون الذي يستطيع أن يؤمن للمصاب عناية شاملة للعين والرؤية.
* يمكن أن يصف الطبيب مضاد حيوي على شكل كريم موضعي، ولمعالجة الجليجل الممتلئ بالصديد الذي لا ينفجر من تلقاء نفسه، فقد يقوم الطبيب بوخزه وإخراج الصديد منه لتخفيف الألم والضغط، ولا يحتاج علاجه إلى تناول مضادات حيوية عن طريق الفم، إلا إذا حدثت التهابات في الجفن.
* لا يجب أن يقوم المصاب بعصر الصديد وإخراجه بنفسه، ولتخفيف الألم ومساعدة الجليجل على الانفجار وإخراج الصديد من تلقاء نفسه، تبلل قطعة قماش نظيفة بالماء الدافئ، ثم توضع على العين لمدة عشر دقائق أربع مرات يوميا، وعندما ينفجر الجليجل ويخرج الصديد منه يجب الحرص على بقاء المنطقة نظيفة. ولمنع تكرار الإصابة:
1– غسل الأيدي: وإبعادها عن الأعين، وتعلم الطرق الصحيحة لغسل الأيدي وتعليمها للأطفال لأنهم أكثر عرضة للإصابة.
2- الاهتمام بمواد التجميل: عدم استعمال المواد القديمة، او استعمال أدوات الآخرين.
3- الاهتمام بنظافة العدسات اللاصقة: وغسل الأيدي جيدا قبل وضع العدسات، وإتباع الإرشادات الخاصة بتعقيمها.
4- اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحماية من تكرار الإصابة بتنظيف الجفون جيدا بشكل دائم، ولعمل ذلك، يمكن استعمال مزيج من شامبو الأطفال والماء بنسب متساوية، ثم تنظف حواف الجفون باستعمال عيدان تنظيف الأذن المبللة بمزيج الماء والشامبو بلطف، مع مراعاة عدم إيذاء العين، ويفضل القيام بعملية التنظيف عند الاستيقاظ من النوم، ثم يستعمل الماء لإزالة آثار الشامبو.
في مان الله
شكراا حبيبتى للمعلومات