الممتدة إلى نهاية الوجود ..
نزرع بذور الأمل في أصص المستحيل..
ونقطف من بعضها ترياقا .
يلهمنا صبر أيوب ..!
ورجاء يونس ..!
في حين ننتظر في البقية مايمنحنا قوة سليمان ..
ومال قارون ..!
وحظ يوسف ..!
وعمر نوح..!!
فليس ثمة أمتع من أن تزرع وتنتظر الثمر..
وتشقى لـ تستلذ الراحة..
وتأمل فتصبح أحلامك واقعا تعيشه ..!!
*****
وعلى تلك الضفاف الوعرة ..
تسدل ظلمة المجهول أستاراً !
بين أشرعة مركب القدر وخطوات الإرادة الجامحة..
لتنزلق الأقدام إلى شِباكٍ أغمدها أصحابها في بطون الأحلام ..
تحدوهم رغبة عارمة في رسم الطريق الذي تسلكه على خارطة الحياة ..
بأنامل قذرةٍ وأفكارٍ منحرفة ..مختلفة ..
وربما..
عيون أعماها الجهل والتعصب عن رؤية الحقيقة..!
وهناك حيث ترقبنا أحلامنا ..
في نهاية "اللانهاية" ..
أو قبل ذلك بقليل أو كثير ..
تتناثر شظايا الأمنيات على قارعة الطريق..
نجمعها بأصابع الشوق الشائخة..
ونشكلها خريطة طريق لمسيرة بدأت ببارقة أمل تستمر بها الحياة ..
لتنتهي – عند الغرغرة – بصدق الرجاء.
ي هذه الحياة المتشابكة ..
شئنا أم أبينا ..
قصدنا أم لم نقصد ..
ثمة من خطت أقلامنا على صفحة أقداره بطولة فصل من فصول حياته
وثمة من خط قلمه على صفحة أقدارنا دورا جسده باحتراف ..
وبين هذا وذاك ..
ضاع ما زرعناه من أمل..
وفقدنا تلك المسالك المؤدية إلى أهدافنا..!!
ويظل السؤال المحير في النهاية..
كم هدفا وصلنا ..
وكم هدفا أعاقونا عن الوصول إليه !!
رؤۆۆۆۆۆۆۆۆۆۆعآتٌ يَآعمريَ
الاروع مرورك
روعة وينقل للقسم الادبى
الاروع مرورك لك شكري